برنامج الأغذية العالمي: نحتاج لوقف إنساني لإطلاق النار للتغلب على المجاعة في غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن برنامج الأغذية العالمي إنه يحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار، ووصول أوسع إلى المناطق في غزة، كي يتغلب على المجاعة في القطاع.
وضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، خاصةً في الشمال، بسبب استمرار القصف والحصار المطبق على قطاع غزة.
ولقي العديد من الرضع والأطفال مصرعهم بسبب الجفاف، وسوء التغذية في شمال غزة تحديداً، بينما تستمر “إسرائيل” بمنع وصول فرق الإغاثة، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وفي وقتٍ سابق، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، “إسرائيل” إلى السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة.
كما دعاها إلى فتح معابر برية إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات، وسط تحذيراتٍ دولية من حدوث مجاعة في القطاع.
وحذر من “استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني شخص”، لافتاً إلى أن “القطاع أصبح مكاناً مستحيلاً للعيش الكريم”.
وارتقى العديد من الشهداء نتيجة التجويع الذي تمارسه “إسرائيل”، معظمهم من الأطفال، فيما استشهد آخرون بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الطحين، أو من جراء سقوط المساعدات عليهم في الإنزالات الجوية العشوائية، أو غرقاً أثناء سعيهم للحصول على الصناديق التي تسقط في البحر.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أونروا: حظر أنشطتنا من إسرائيل يهدد بإنهيار وقف إطلاق النار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، أفادت فيه بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا قالت: “إذا طبقت إسرائيل قرار حظر أنشطتنا فإن وقف إطلاق النار معرض لخطر الانهيار”.
في سياق أخر، عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقرير تلفزيوني بعنوان «على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض».
بشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة.
وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.
وأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.