بروكسل – أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن الاتحاد سيبدأ العمل على إضافة عقوبات جديدة إلى العقوبات الحالية المفروضة على إيران بسبب ردها العسكري على إسرائيل.

جاء ذلك في تصريح صحفي الثلاثاء عقب اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عبر الإنترنت بشأن الرد الإيراني على إسرائيل.

وقال بوريل: “أعلن بإصرار إننا نقف اليوم إلى جانب إسرائيل ضد هجمات إيران”.

وذكر بوريل أن بعض الدول الأعضاء تريد توسيع العقوبات ضد طهران، وسوف يبدأ السلك الدبلوماسي للاتحاد العمل على هذا الاقتراح.

وذكر جوزيب بوريل أن المقترح “سيوسع العقوبات التي تهدف إلى منع توريد الطائرات الإيرانية بدون طيار إلى روسيا، وسيشمل توريد الصواريخ أيضاً، وقد يشمل أيضًا تسليمها إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط”.

ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الإيراني على تصريحات المسؤول الأوروبي.

وشدد بوريل على أنه لا ينبغي نسيان الوضع في غزة، وأشار إلى ضرورة بذل الجهود لضمان وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى وتحسين الوضع الإنساني.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة بأول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، فيما صرحت تل أبيب بعزمها الرد.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي

بغداد اليوم- ترجمة

قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".

وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.

وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.

وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".

وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".

وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".

كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: 3500 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح
  • الاتحاد الأوروبي: قطع الكهرباء عن غزة سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية
  • اقتصادية النواب تقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراء
  • بحضور وزيرة التخطيط.. اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب تُقر توسيع نطاق عمليات البنك الأوروبي بدول أفريقيا جنوب الصحراء
  • مصر تدعم توسيع عمليات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا والعراق
  • هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟
  • إسرائيل تأمر بوقف فوري لنقل الكهرباء إلى غزة
  • مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
  • إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي