قال محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إن خفض البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 2.7 % خلال السنة الجارية، يرجع إلى عدة أسباب، منها ارتفاع معدل التضخم عالميا، والذي نتج عنه ارتفاع معدلات الفائدة على العملات الرئيسية لبعض البلدان مثل ارتفاع الفائدة على الدولار 5.5% واليورو 4.

5 % ما تسبب في بطئ في الاقتصادات الكبرى خاصة دول أوروبا، ما جعل بعض الدول تحقق معدل نمو سلبي خاصة ألمانيا وفرنسا.

وأشار «أنيس» أن ارتفاع معدلات الفائدة على العملات الرئيسية «الدولار واليورو»، تسبب في صعوبات لبعض الدول النامية، في إيجاد مصادر تمويل للمشاريع الخاصة بها بمعدلات فائدة مقبولة.

نمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط

وأكد «أنيس» في تصريح لـ«الوطن» أن هناك سببا رئيسيا أدى إلى خفض البنك الدولي توقعاته لنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ارتفاع الديون العالمية بشكل غير مسبوق، حيث بلغ 300% من حجم النمو العالمي ما يمثل خطرا كبيرا على الاقتصادات العالمية خاصة الدول النامية، مشيرا إلى أن اقتصادات العالم تشهد حالة من الضبابية في ظل اشتعال الصراعات في المنطقة خاصة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة والحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرا ما يحدث بين إسرائيل وإيران.

الصراع الإسرائيلي الإيراني

وأوضح «أنيس»، أنه فيما يخص اقتصادات المنطقة، يتم تقسيم دول المنطقة إلى جزئيين دول مصدرة للنفط ودول مستوردة للنفط وكلاهما سوف يتأثر بهذا المشهد العالمي غير الواضح، نظرا لأنه في ظل ضعف النمو العالمي تشهد أسعار النفط حالة من الهدوء وبالتالي إيرادات النفط محدودة في هذا الوقت، أما عن الدول المستوردة للنفط، فأدى ارتفاع الفائدة على العملات الرئيسية خاصة الدولار واليورو، لعدم وجود تمويلات كافية لتلبية الاحتياجات النفطية لهذا الدول، ما يترتب عليه تبأطو في معدلات النمو العالمي.

وفيما يخص الصراع الإسرائيلي الإيراني أو العدوان على قطاع غزة، قال «أنيس» لا يوجد تأثير رئيسي مستدام فيما يخص هذان الأمران على معدلات النمو، والدليل أن أسعار النفط والذهب كانت في اتجاه صاعد تم تقويضه من قبل بعض الدول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النمو الاقتصادي النمو العالمي اسعار النفط الشرق الأوسط الفائدة على

إقرأ أيضاً:

Inforte تستحوذ على Shifra

مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025

المستقلة/-استحوذت Inforte، الموزع ذو القيمة المضافة النشط في سوق الأمن السيبراني التركي منذ عام 2009، على Shifra، أحد الموزعين ذوي القيمة المضافة الرائدين في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويمثل هذا التحرك الإستراتيجي الخطوة الأولى لشركة Inforte نحو ترسيخ حضورها القوي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، لتصبح قوة إقليمية في تقديم الدعم المتواصل.

وبهذا الاستحواذ، وسعت الشركة خبرتها الفنية بالإضافة إلى مجموعة المنتجات والحلول لديها. وبينما تقدم الشركة فرصًا جديدة لشركائها التجاريين، فإنها تعمل على تعزيز الحلول الشاملة التي تقدمها لعملائها.

مزيد من الفرص لشركاء الأعمال

قال غونغور غوندوغو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Inforte: “لا يُمثل انضمام Shifra إلى عائلتنا حدثًا محوريًا فحسب، بل يُمثل أيضًا قفزة إستراتيجية للقطاع بأكمله. نحن نخطط لإضفاء زخم جديد في مشهد الأمن السيبراني في المنطقة من خلال التكيف مع متطلبات الأمن السيبراني المتزايدة للمؤسسات من جميع الأحجام وظروف السوق الدائبة التطور. يجمعنا التزام مشترك بالتميز التقني والابتكار ورضا العملاء، وسنُمكّن شركاءنا التجاريين من فرص أقوى ونوسع نطاق نفوذنا في القطاع”.

وأضاف: “لقد أعطينا الأولوية دائمًا لتقديم قيمة إستراتيجية لشركاء أعمالنا من خلال تجاوز نموذج التوزيع التقليدي. وبفضل خبرة Shifra، سنواصل الاستثمار في دعم مقدمي خدمات الأمن المُدارة (MSSP). نحن نقدم لشركائنا القدرات الأساسية لتوفير حلول أمنية متطورة، مما يساعدهم على التوسع وتحقيق ربحية عالية. ومن خلال توسيع نطاق منتجاتنا ودمج خبراتنا، نمهد الطريق أمامهم لبناء مصادر دخل مستمرة وضمان نمو طويل الأجل”.

سمعة طيبة في الشرق الأوسط وإفريقيا

وقال أحمد سلطان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Shifra: “بصفتنا موزعًا خبيرًا ذا قيمة مضافة لحلول الأمن السيبراني، فقد أرسينا أسس سمعة طيبة متينة في الشرق الأوسط وإفريقيا على مدار الـ 15 عامًا الماضية. ونؤمن أننا بالتعاون مع Inforte، سنأخذ خبراتنا وخدماتنا إلى آفاق جديدة، وسنعيد تعريف مفهوم توزيع حلول الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. ومع توسع مجموعة Inforte ورؤيتها الإستراتيجية، أصبحنا الآن في وضع أقوى من أي وقت مضى”.

وأكد سلطان أن التعاون مع Inforte يمثل حقبة جديدة ومثيرة لمشهد الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستوفر موارد جديدة وفرص نمو للموظفين وشركاء الأعمال والمصنِّعين.

بنقل خبرتها في السوق التركية إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ستواصل Inforte نموها، وخاصة في الأسواق الناشئة، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر ومصر. وفي الوقت ذاته، سوف تكون لها فرصة التوسع في Türkiye في المناطق التي تتمتع فيها Shifra بمكانة قوية.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تلزم المسافرين من 18 دولة بتقديم إقرار صحي عند الدخول.. اعرف السبب
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • الصين ترحب بالشركات من جميع الدول لتعزيز استقرار النمو الاقتصادي العالمي
  • هل تنجو تركيا من الركود العالمي؟ تحليل اقتصادي في ظل الأزمات الأمريكية والأوروبية
  • 2.2 مليار شخص يعانون نقص المياه النظيفة.. الأمم المتحدة تحذر: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد الأمن المائي العالمي.. والبنك الدولي: 273 ألف حالة وفاة للأطفال سنويًا بسبب سوء الخدمات
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • بفائدة 17%.. البنك التجاري الدولي يتيح صرف العائد يوميا على شهادات الادخار
  • بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
  • ارتفاع الفائدة لا يوقف الاقتراض.. طفرة قياسية بمحافظ التجزئة المصرفية المصرية