الرئيس الإيراني: أصغر عمل ضد مصالحنا سيُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أن “الدعم الأعمى من بعض الدول الغربية للكيان الصهيوني هو أرضية لزيادة التوتر في المنطقة”.
وفي اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، شدّد رئيسي على أن “أصغر عمل ضد مصالح إيران سيُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه”.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن آل ثاني أكد “ضرورة خفض أشكال التصعيد كافة، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”.
كما شدّد الجانبان، خلال الاتصال، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولاً إلى تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، “بما يحقق سلاماً دائماً وشاملاً في المنطقة”.
كذلك، بحث أمير قطر مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هاتفياً، الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتوتر القائم بين طهران و”تل أبيب”.
وأكد الرئيس التركي ضرورة “تكثيف العالم الإسلامي لجهوده من أجل وقف الهجمات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها ضد الإنسانية”، مشدداً على ضرورة “لجم إسرائيل” والتصرف بعقلانية من أجل منع اتساع التوتر إقليمياً.
يأتي ذلك بعدما أطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه طهران ضد كيان الاحتلال، وذلك رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وعقب العملية التي أُطلق عليها اسم “الوعد الصادق” أكد رئيسي أن “إيران في ذروة قوتها، وبلغت اليوم قمم الاقتدار والشموخ”.
كما شدّد على أن أي “رد متهور جديد من العدو سيواجه برد أقوى وأقسى”، مشيراً إلى أن بلاده “تعد السلام والاستقرار في المنطقة، أمرين ضروريين للأمن القومي الإيراني”، ومؤكداً أن طهران “لن تتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام”.
إيران تحذر أمريكا والدول الغربيةوفي السياق، نصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي والقاتل للأطفال والذي يتجه إلى الزوال.
وتوجه إليهم قائلاً: “إنكم تعرفون جيداً أن إيران لا تريد الحرب ولا تبحث عن توسيع نطاق الصراع، ولكن إذا تخطت أي جهة بما فيها دولكم خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الخبيث وسنقطع أقدام كل من يتجاوز خطوطنا الحمر”.
وتابع: “لقد أظهرنا لكم جزءاً متواضعاً من قدراتنا العسكرية خلال عملية الوعد الصادق التي أفشلت بصواريخها ومسيّراتها كل أنظمتكم الدفاعية من ضمنها القبة الحديدية”.
المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية نصحهم بالتحلي بالعقلانية والكف عن دعم كيان غارق في المستنقع وبعدم إدخال أنفسهم في النيران من أجله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع الرئيس على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.