الجديد برس:

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الثلاثاء، أن “الدعم الأعمى من بعض الدول الغربية للكيان الصهيوني هو أرضية لزيادة التوتر في المنطقة”.

وفي اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، شدّد رئيسي على أن “أصغر عمل ضد مصالح إيران سيُقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه”.

وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن آل ثاني أكد “ضرورة خفض أشكال التصعيد كافة، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة”.

كما شدّد الجانبان، خلال الاتصال، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وصولاً إلى تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية، “بما يحقق سلاماً دائماً وشاملاً في المنطقة”.

كذلك، بحث أمير قطر مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هاتفياً، الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتوتر القائم بين طهران و”تل أبيب”.

وأكد الرئيس التركي ضرورة “تكثيف العالم الإسلامي لجهوده من أجل وقف الهجمات الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها ضد الإنسانية”، مشدداً على ضرورة “لجم إسرائيل” والتصرف بعقلانية من أجل منع اتساع التوتر إقليمياً.

يأتي ذلك بعدما أطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه طهران ضد كيان الاحتلال، وذلك رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

وعقب العملية التي أُطلق عليها اسم “الوعد الصادق” أكد رئيسي أن “إيران في ذروة قوتها، وبلغت اليوم قمم الاقتدار والشموخ”.

كما شدّد على أن أي “رد متهور جديد من العدو سيواجه برد أقوى وأقسى”، مشيراً إلى أن بلاده “تعد السلام والاستقرار في المنطقة، أمرين ضروريين للأمن القومي الإيراني”، ومؤكداً أن طهران “لن تتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام”.

إيران تحذر أمريكا والدول الغربية

وفي السياق، نصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي والقاتل للأطفال والذي يتجه إلى الزوال.

وتوجه إليهم قائلاً: “إنكم تعرفون جيداً أن إيران لا تريد الحرب ولا تبحث عن توسيع نطاق الصراع، ولكن إذا تخطت أي جهة بما فيها دولكم خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الخبيث وسنقطع أقدام كل من يتجاوز خطوطنا الحمر”.

وتابع: “لقد أظهرنا لكم جزءاً متواضعاً من قدراتنا العسكرية خلال عملية الوعد الصادق التي أفشلت بصواريخها ومسيّراتها كل أنظمتكم الدفاعية من ضمنها القبة الحديدية”.

المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية نصحهم بالتحلي بالعقلانية والكف عن دعم كيان غارق في المستنقع وبعدم إدخال أنفسهم في النيران من أجله. 

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

سعيد ونيس: لا بد من ضرورة التصدي للمحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية

أكد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، سعيد ونيس، على ضرورة التصدي لسياسة الأمر الواقع وعقلية المحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية في ليبيا، مشددًا على أن النفط ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى، بل ثروة وطنية تستوجب الحماية والمساءلة لضمان حقوق الشعب الليبي.

وأشار ونيس إلى أن فكرة المحاصصة أثرت بشكل سلبي على كفاءة السلطة التنفيذية، محذرًا من استمرار هذه العقلية في مؤسسات حيوية مثل مصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار.

كما دعا إلى استحداث معايير شفافة لتولي رئاسة المؤسسة الوطنية للنفط، بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة، وإنشاء مجلس أمناء مستقل للإشراف على العقود الاستثمارية، مشيرًا إلى إمكانية إسناد هذه المهمة مؤقتًا للمجلس الأعلى للقضاء.

واتهم ونيس مجلسي النواب والدولة والبعثة الأممية بالخضوع لسلطات الأمر الواقع، ما ساهم في تعميق الأزمات وانهيار الأوضاع في البلاد.

مقالات مشابهة

  • لاعب رئيسي في تشكيل مستقبل المنطقة.. وزير الخارجية يقدم رؤية شاملة للسياسة المصرية
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة والمستجدات بشأن غزة
  • رئاسة أركان إيران تنفي تحطم مروحية رئيسي جراء عملية اغتيال
  • إيران تؤكد مسؤولية الطقس عن تحطم مروحية رئيسي
  • ممثل الرئيس الإيراني يؤكد استعداد بلاده للتفاوض مع أمريكا
  • سعيد ونيس: لا بد من ضرورة التصدي للمحاصصة التي أرهقت المؤسسات السيادية
  • السيسي يؤكد ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
  • إيران وروسيا توقعان على اتفاقية شراكة استراتيجية أثناء زيارة الرئيس الإيراني لموسكو
  • الرئيس الإيراني يزور موسكو لتوقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية
  • دماء داخل البيوت.. الجرائم الأسرية عرض مستمر.. خبراء: من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات الحديثة وغياب الأدوار الثقافية والتربوية سبب رئيسي