روسيا تتهم الولايات المتحدة بـ «التسبب في أزمة الشرق الأوسط الحالية»
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة بالتسبب في أزمة الإقليم الحالية، قائلة "إن "الأزمة الحالية في الشرق الأوسط هي نتيجة لمخطط أمريكي فاشل آخر".
وزعمت المتحدثة، في تصريحات صحفية لها أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم، أن "الولايات المتحدة دأبت منذ فترة طويلة على الترويج لمزاعم استثنائية حول بعض قرارات مجلس الأمن الدولي غير الإلزامية".
وحسب زاخاروفا، " لقد بذل الأمريكيون قصارى جهدهم لعزل هذا الوضع وعزل إسرائيل عن فرصة الاعتماد على القانون الدولي فقط من أجل طموحهم".
وتساءلت المسؤولة الروسية "إلى ماذا أدى ذلك؟"، مجيبة "إلى أزمة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المنطقة الحديث".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدر الشرق الأوسط في تصنيف جديد للأمم المتحدة
السعودية – حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة في التنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.
واحتلت المملكة المرتبة الـ20 على المستوى العالمي، لتقفز 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في 2022، والذي يصدر كل عامين عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO».
وقال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي إنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن هذه النتائج تأتي نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.
المصدر: عكاظ