الطرق والكباري: نسعى للتحول إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكباري، إن الطرق والكباري أحد دعائم جذب الاستثمار الأجنبي، وهو أول ما يسأل عنه المستثمر لكي يكون لديه قدرة وسرعة في تصدير منتجه، مشددًا على أن الطرق والكباري عنصر من العناصر الأساسية التي تعطي المستثمر اطمئنان على استثماراته في البلد.
وأضاف رئيس هيئة الطرق والكباري خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أن الدولة المصرية لديها هدف وتريد الوصول إليه وتحقيقه وهو أن نكون مركز إقليمي للنقل واللوجستيات ونعمل من أجل الوصول لهذا الهدف، مشددًا على أنه من أجل الوصول وتحقيق هذا الهدف لا بد أن يكون هناك شبكة طرق قوية ونقل وكباري ومناطق لوجستية وموانئ ومنافد برية.
وأشار رئيس هيئة الطرق والكباري إلى أن مردود شبكة الطرق والكباري القوية يعود في زمن الرحلة وجودة الطريق وسلامة وأمن المستخدم وهو ما له مردود في قيمة المنتج، مشددًا على أن الطرق والأرصفة داخل المدن مسئولية المحليات والمحافظة وليست هيئة الطرق والكباري.
وأضاف أن الطريق الدائري هو من اختصاص ومسئولية هيئة الطرق والكباري وهو طريق حيوي جدًا وبعد توسعته فرق مع المواطنين في زمن الرحلة والراحة وتوفير الوقود، مؤكدًا أن المواطن التمس تطورًا ملحوظًا في زمن الرحلة من شرق البلد إلى غربها بسبب تطوير الطريق الدائري، مشددًا على أن الأتوبيس الترددي والذي سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة سيصنع فارقًا كبيرًا مع المواطنين.
وواصلت الإدارة العامة للمرور توجيه الحملات المرورية لتحقيق الانضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور على قائدى السيارات وضبط المخالفين منهم أعلى الطرق السريعة والصحراوية بمختلف المحافظات.
وأسفرت جهود الحملات المرورية خلال 24 ساعة عن ضبط 15322 مخالفة مرورية متنوعة من بينها643 مخالفة السير بدون تراخيص، 26 دراجة نارية مخالفة، 9242 مخالفة تجاوز السرعة المقررة، 22 مخالفة موقف عشوائى، 299 مخالفة التحدث فى الهاتف المحمول أثناء القيادة، 14 مخالفة شروط التراخيص وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتواصل أجهزة وزارة الداخلية حملاتها لضبط المخالفات المرورية؛ تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الداخلية بتكثيف الحملات المرورية على كافة الطرق والميادين لتسيير الحركة المرورية وتحقيق الانضباط المرورى، والحد من وقوع الحوادث على الطرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق والكباري الطريق الدائرى مركز لوجيستي شبكة طرق بوابة الوفد هیئة الطرق والکباری
إقرأ أيضاً:
هيئة الطرق: استخدام معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت في طرق المدينة المنورة
المناطق_واس
حظيت شبكة الطرق في المنطقة المدينة المنورة باهتمام كبير، باستخدام أحدث التقنيات في صيانة الطرق من بينها استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع (FDR)، وطُبقت هذه التقنية في إعادة سفلتة طريق (المدينة المنورة / تبوك)، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للطرق في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق، وتحقيق إستراتيجيتها الرامية إلى تشجيع الابتكار وتعزيز كفاءة البنية التحتية.
وتُعد معدة (FDR) إحدى تقنيات إعادة التدوير البارد في الموقع، وتقوم الماكينة بطحن كامل الطبقات الأسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع، مع إمكانية إضافة مواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت. يسهم ذلك في تكوين طبقة أساس مثبتة للسطح الأسفلتي الجديد؛ مما يعزز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف.
أخبار قد تهمك وزير النقل والخدمات اللوجستية يقف على محطة قطار الحرمين السريع بالمدينة المنورة 13 مارس 2025 - 9:40 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يطلق حملة “جسر الأمل” 13 مارس 2025 - 9:27 مساءًوتتمتع معدة (FDR) بعدة فوائد، منها خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل لحركة المرورية، لقدرتها على إعادة الحركة في اليوم نفسه إلى الحركة المرورية الخفيفة. وأنها تُعد صديقة للبيئة، وتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات استخراج المواد الجديدة وعمليات النقل، إضافة إلى محافظتها على المواد الخام بنسبة تزيد عن 40%؛ مما يحقق استدامة المواد.
وتتميز المعدة أيضًا بإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع؛ مما يقلل من عمليات النقل، فضلًا عن قدرتها على اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق أعلنت في الربع الثالث من العام الماضي عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، وتركز على السلامة والجودة، وتهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المركز السادس عالميًّا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.