التلفزيون الفلسطيني: شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لشقة سكنية في حي الشجاعية شرقي غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التلفزيون الفلسطيني: شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لشقة سكنية في حي الشجاعية شرقي غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نشر ظاهرة التفكك الأسري و مسلسلات تسقط في فخ الإستنساخ.. انتقادات لاذعة تلاحق برامج رمضان على التلفزيون المغربي
زنقة 20 | الرباط
انتقد الباحث و الأستاذ الجامعي محمد جبرون ، تمرير التلفزة المغربية لعبارات و قيم مثيرة للإشمئزاز خلال شهر رمضان.
وكتب جبرون على صفحته الفايسبوكية : “مما يحز في النفس من الأمور المثيرة للاشمئزاز أن تطرق مسامعنا بعد تناول وجبة الإفطار عبارة “شفت أمك بغا طول معنا”، ينطق بها زوج مخاطبا زوجته في حوار/ سيناريو أحد المسلسلات.”
و اضاف : “للأسف مثل هذه العبارات والقيم التي تشير إليها غريبة عن المجتمع المغربي وتنم عن بلادة الحس الأخلاقي لدى الكثير من كتاب السيناريو وفقدان البوصلة. المغاربة نساء ورجالا كانوا ولا زالوا يحضنون أباءهم وأمهاتهم ولا يضجرون من زيارتهم ومقامهم بينهم”.
من جهة أخرى، كشف الاعلامي المغربي محمد واموسي ، أن “مسلسل الدم المشروك الذي تبثه القناة الثانية طوال شهر رمضان على أساس أنه عمل مغربي، هو في الواقع دراما مصرية صعيدية بامتياز، من السيناريو المحبوك بطريقة احترافية إلى الأزياء، مرورا بالملصق الرسمي، كل شيء فيه يصرخ صعيدي يا جدع” .
و كتب واموسي : “السيناريو مستورد بالكامل من مصر و هو من تأليف كاتبة مصرية تدعى هاجر إسماعيل، سافروا إليها في مصر و طلبوا منها ثلاثة سيناريوهات لمسلسلات درامية و اختاروا واحدا منها لإعادة تدويره. عادوا به إلى المغرب ، و شكلوا له لجنة ل”مغربته” و محاولة طمس هويته،فكانت النتيجة، دراما مصرية بنكهة مغربية مصطنعة،من الأزياء السوداء القاتمة إلى اللون الأسود الذي يملأ الشاشة كما لو أننا في مأتم درامي صعيدي”.
و اعتبر الاعلامي المغربي ، أنه “رغم كل المحاولات لإلباسه جلبابا مغربيا، المسلسل لم ينجُ من الهوية الملتبسة”، متسائلا : “هل وصل بنا العجز عن الإبداع حد استيراد الهوية الفنية أيضًا؟ هل أصبحنا نستورد القصص، والملابس، وحتى طريقة الحزن؟ أم أن أزمة السيناريو لدينا وصلت حد العجز عن خلق دراما محلية حقيقية ؟”.
و قال واموسي ، أن “أزمة السيناريو عندنا في المغرب وصلت إلى مرحلة التبني الفني، و أصبحنا نستورد الدراما كما نستورد السلع المستعملة، مع محاولة يائسة لإعادة تغليفها بملصق مغربي.الدم المشروك ليس سوى دراما تهريب بهوية مزورة، عبرت الحدود بجواز سفر مصري، ثم حاولت تغيير لهجتها عند الجمارك لتبدو مغربية، انتظرها المستورد (المنتج) عند بوابة الخروج، و مررها للناس على أنها عمل فني محلي”.