باحث فى العلاقات الدولية: الاتحاد الأوروبى لم يستطع تعويض الخدمات الروسية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح الشامي، الباحث في العلاقات الدولية، إن ألمانيا تسعى لقيادة الاتحاد الأوروبي، لمشاركة الصين في كل المجالات، وخصوصًا فيما يتعلق بالملفات الأقتصادية.
وأضاف "الشامي"، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين ألمانيا والصين لم تنقطع وكانت على الدوام مكان اهتمام كبير من قبل الدولتين.
أشار إلى أن في الفترة الأخيرة أصيبت العلاقات ببعض الخلل والتوتر، بسبب الحرب الأوكرانية الروسية، حيث كانت تعتبر روسيا أحد أهم الشركاء للاتحاد الأوروبي، حيث تسعى ألمانيا لكسب شراكة الصين عوضًا عن روسيا.
ونوه بأن الاتحاد الأوروبي لم يستطع تعويض الخدمات التي كانت تقدمها روسيا، مؤكدًا أن العلاقة مع الصين تُعتبَر من أهم العلاقات كمصدر أساسي أو داعم للاقتصاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد الأوروبي روسيا اخبار التوك شو اوروبا
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة: ندعم خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة
أكد سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، أن بكين تدعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي أعدتها مصر واعتمدتها الدول العربية في قمة القاهرة غير العادية، انطلاقا من أن قطاع غزة وطن للشعب الفلسطيني، قائلا إن "بكين ستعمل مع القاهرة لتقديم المزيد من الإسهامات لتسريع التنمية في دول الجنوب".
وقال لياو- في مقابلة مع صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية- "ينبغي على المجتمع الدولي السعي جاهدا لتحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية".
وأضاف لياو أن الصين "شريك استراتيجي لدول الشرق الأوسط وصديق مخلص للأشقاء العرب".
وشدد لياو على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين مصر والصين، موضحا أن بكين ستعمل مع القاهرة لتقديم المزيد من الإسهامات لتسريع التنمية في الجنوب العالمي.
وتابع: أن الصين تتطلع إلى مشاركة مصر الفعالة في مختلف بنود جدول أعمال منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام، ودعمها للأعمال ذات الصلة في ظل رئاسة الصين للمنظمة.
وأوضح أن العام المقبل يصادف الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، وستستضيف بكين القمة الصينية العربية الثانية.
وفي معرض إشارته إلى دور البلدين في تعزيز العلاقات الصينية الإفريقية، أكد لياو أهمية التنفيذ الفعال لنتائج قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي لعام 2024 التي عُقدت في بكين، وتنفيذ مبادرات الشراكة العشر بين الصين وإفريقيا لدفع عجلة التحديث بشكل مشترك.
وفيما يتعلق بالعلاقات الصينية المصرية، قال لياو إن هذه العلاقات "تقف عند نقطة انطلاق تاريخية جديدة". وشدد على ضرورة اتباع نهج التبادلات رفيعة المستوى، وتحقيق نتائج دبلوماسية رؤساء الدول، ومواصلة تعزيز التبادلات بين الحكومات والهيئات التشريعية والمحليات، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحوكمة.
وأكد أهمية البناء على الثقة السياسية المتبادلة العالية بين البلدين، ومواصلة رعاية المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لكل منهما، ودعم جهود كل منهما في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية.