مصطفى الفقي يتوقع رد إسرائيل على الضربات الإيرانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الدكتور مصطفى الفقي، أن إيران تريد أن تثبت أنها قوة دولية إقليمية عن طريق هجومها على إسرائيل، مبينا أن رد إيران على إسرائيل كان كابوسا بالنسبة لقيادتها بناء على ضغط شعبي داخلي.
وأضاف الفقي خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، على قناة إم بي سى مصر، مساء الثلاثاء، أن إيران لا تفكر بمنظور إسلامي ولا شرق أوسطي ولكنها تفكر بمنظور إيرانى فقط، مبينا أن ما فعلته إسرائيل كان لحفظ ماء الوجه.
وأوضح أن إسرائيل تلجأ دائما إلى نظرية إرهاب جميع الأطراف وهي ليست في حد ذاتها قوة ضخمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة هي الرابحة من الأحداث التي نشبت في الـ٧٢ساعة الماضية.
وأكد أن الغرب لن يسمح بمواجهة إيرانية حقيقية مع إسرائيل، موضحا أن إيران تسعى إلى استعادة الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال اعتدال العلاقات بينهما.
وأشار إلى أن إسرائيل ليست مطلقة اليد فى ردها على الهجوم الإيرانى وهناك قيود سياسية كبيرة عليها، لافتا إلى أنه من المحتمل أن ترد إسرائيل بعملية خاطفة على إيران، لكنها لن تترك أثرا كبيرا على الأرض.
وشدد على أن دور مصر فى هذه المرحلة كان حكيما للغاية، مشيرا إلى أن مصر ليس لديها ما يمنع من الاتصال بإيران ولكن المنطقة تحتاج إلى قوة عاقلة.
اقرأ أيضا :
السياحة: مطار الطائف يقرر منع استقبال حاملي تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها - مستند
بعد تراجع الدقيق.. قرار من وزير التموين بشأن أسعار الخبز الحر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مصطفى الفقي توقع رد إسرائيل الهجوم الإيراني طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
معاريف: ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إنه "ليس من المؤكد أن إسرائيل قادرة على حرب استنزاف مع إيران، مشيرة إلى أنه "رغم كل الضربة القاسية التي تلقتها طهران، فإنها لا تزال قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادا أكبر بمئات المرات من الاقتصاد الإسرائيلي".
وأضافت الصحيفة أن "إيران غنية بالمعادن والموارد الطبيعية مثل الغاز والنفط وغيرها"، منوهة إلى أن قضية التعامل مع الحوثيين تثير قلقًا شديدًا لدى جهاز الأمن الإسرائيلي، بسبب التحفيز الإيراني على إطلاق المزيد والمزيد من الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت أن "المشكلة مع الحوثيين معقدة جدًا. والأمر لا يتعلق بعدو عادي: أولاً، هو بعيد آلاف الكيلومترات عن إسرائيل. هو منتشر على مساحة شاسعة، ومعظمها غير ممسوح. ثانيًا، لا يتعلق الأمر بقوة عسكرية حقيقية، بل بمجموعات من القبائل والعصابات التي لا تمتلك موارد عسكرية كبيرة".
وتابعت: "لقد حاول السعوديون محاربة الحوثيين لسنوات. قتلوا حوالي 400 ألف حوثي، ومع ذلك لم يظهر الحوثيون علامات على الانهيار (..).
وأشارت "معاريف" إلى أن "إسرائيل تعمل بناءً على تقارير خارجية في إيران. في العام الماضي، نفذت هجمات مباشرة داخل إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل. صحيح أن إيران الآن جريحة، وتلقت ضربة قاسية، وهي تعيد حساباتها. إسرائيل ملتزمة بقيادة حملة لضرب المشروع النووي الإيراني. لا يوجد خلاف حول هذا".
واستدركت: "لكن السؤال هو: هل لدى إسرائيل القدرة على إدارة حرب استنزاف ضد إيران؟ هذا أمر أكثر تعقيدًا. إيران لا تزال قوة عظمى تمتلك مئات الآلاف من الصواريخ، واقتصادًا أكبر بمئات المرات من الاقتصاد الإسرائيلي".