صحيفة الجزيرة:
2025-05-03@05:05:38 GMT

ترامب يشكو منعه مواصلة حملته الانتخابية

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

وصل دونالد ترامب إلى محكمة مانهاتن الثلاثاء، في اليوم الثاني من محاكمته التاريخية، حيث شكا من منعه من مواصلة حملته الانتخابية، بخلاف خصمه في الاقتراع الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمبر جو بايدن.
وقال الرئيس الجمهوري السابق عن القاضي خوان ميرشان، الذي أمره الاثنين بحضور الجلسات أربعة أيام في الأسبوع، “إنها محاكمة ما كان يفترض إجراؤها، لدينا قاض مناهض لترامب”.


وأضاف: “يفترض أن أكون الآن في بنسلفانيا وفلوريدا، والعديد من الولايات الأخرى، في كارولاينا الشمالية وجورجيا، للقيام بحملتي الانتخابية. كل هذا يأتي من البيت الأبيض، من بايدن العاجز عن التفوه بجملتين. لا يمكنه القيام بحملة”، قبل أن يجلس على كرسي المتهم في أول محاكمة جنائية لرئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة.
في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، على دونالد ترامب (77 عاما) أن يحضر حاليا بصمت، العملية الطويلة لاختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 الذين سيصدرون قرارهم بالإجماع عما اذا كان “غير مذنب” أو “مذنبا”، بينما واصل منافسه جو بايدن حملته الثلاثاء بزيارة إلى مسقط رأسه في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، المتنازع عليها والحاسمة لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.
والاثنين، بدأت محاكمته في نيويورك بشأن تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية “منظمة ترامب”.
ومن أصل 96 مرشحا لهيئة المحلفين دخلوا بعد ظهر الاثنين قاعة المحكمة، تم استبعاد الثلثين سريعا، بعدما أقروا بتعذر اتخاذهم موقفا منصفا وغير متحيز في قضية على صلة بأحد أشهر الرجال في العالم وأحد أكثرهم إثارة للجدل.
أما الباقون، وهم مواطنون عاديون ألقي بهم بين ليلة وضحاها في فوضى هذه المحاكمة غير المسبوقة بينهم ممرضة وبائع كتب ومحام، فاضطروا إلى الكشف عن تفاصيل في حياتهم الخاصة أمام المحكمة، مثل مهنتهم ووضعهم العائلي ومصادر معلوماتهم وهواياتهم.
وطلب منهم التعبير عن تعاطفهم أو تحيزهم تجاه المتهم. وتعد هذه المرحلة حاسمة في المحاكمة، ويمكن خلالها لكل من الادعاء والدفاع رفض عدد معين من المحلفين دون الحاجة إلى تقديم مبرر، ويمكن أن تستمر حتى الأسبوع المقبل أو أبعد من ذلك.
غير أن مشكلة ترامب “الحقيقية هي مع القاضي”، وفق قوله، معتبرا في تصريح لصحافيين بعد انتهاء جلسة الاثنين أنه “لن يمنح محاكمة عادلة”.
لكن موقف ترامب من هذه القضية لم يغير في موقف القاضي الناظر فيها، الذي حذره في خطوة معتادة مع كل المتهمين من أنه سيتعين عليه حضور الإجراءات في محكمة مانهاتن يوميا، وإلا سيواجه التوقيف.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تركه البيت الأبيض في حالة فوضى، يواجه ترامب (77 عاما) نظريا عقوبة بالسجن. لكن ذلك لن يمنعه من أن يكون مرشحا للانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر، التي يسعى خلالها إلى الثأر من جو بايدن، إلا أنه سيضع الحملة في وضع غير مسبوق.
في حال ثبتت براءته، فسيكون ذلك بمثابة نجاح كبير للمرشح الجمهوري في مواجهة “الاضطهاد السياسي” الذي دبرته ضده الإدارة الأمريكية الديمقراطية، وفق قوله.
حتى الأيام الأخيرة، واصل محامو ترامب عبثا تقديم الطعون لتأخير الموعد النهائي للمحاكمة، خصوصا بعدما تمكن من خلال طعون من تأجيل محاكماته الجنائية الثلاث الأخرى المتعلقة بمحاولاته غير القانونية لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام بايدن، وتعامله مع وثائق سرية عند مغادرته البيت الأبيض.
وأعرب الخبير في القانون الانتخابي ريتشارد هيسن في مقال نشرته صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن أسفه لاحتمال أن تعد هذه القضية “جريمة بسيطة تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية”، وأن تكون الوحيدة التي تنتهي محاكمتها قبل الانتخابات.
وترامب هو أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة في قضية جنائية، في محاكمة قد تفضي إلى حكم بالسجن، وبالتالي قلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية.
وفق الادعاء، فقد سعى ترامب في ذلك إلى شراء تستر ستورمي دانيالز عن علاقة جنسية، تقول إنها جمعتهما في العام 2006 عندما كان متزوجا من ميلانيا ترامب. لكن ترامب ينفي أنه أقام أي علاقة مع الممثلة السابقة.
وبالنسبة إلى المدعي العام ألفين براغ، يمثل الأمر تزويرا انتخابيا، لأن الهدف من العملية كان التستر على معلومات قد تضر بالمرشح الجمهوري.
وسيكون أحد تحديات المحاكمة هو تحديد ما كان يعرفه ترامب عن هذه المدفوعات عند حدوثها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

انطلاق ورشة عمل حول تسوية المنازعات الانتخابية

أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء، اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، ورشة العمل الأولى بعنوان: “تسوية المنازعات الانتخابية: قراءة للتجربة الليبية”، وذلك بالمركز الإعلامي للمفوضية.

وأكد رئيس مجلس المفوضية الدكتور عماد السايح أهمية التعاون مع المجلس الأعلى للقضاء في إنجاح الاستحقاقات الانتخابية، وأشار إلى أن المؤسسة القضائية تُعد الشريك الأساسي للمفوضية في جميع مراحل العملية الانتخابية.

وأوضح السايح أن التحديات التي تواجه المفوضية في إقناع الأطراف السياسية ترتبط بالحكم القضائي، وأكد أن الاحتكام إلى القضاء يعزز مبدأ التداول السلمي للسلطة.

وأشاد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي بجهود المفوضية في تنظيم الورشة، وأكد أهمية التعاون في تأسيس بنية قانونية للفصل في المنازعات الانتخابية، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية تقوم على ثلاثة أركان: الناخب، والمرشح، والإدارة المحايدة.

وأشار القوي إلى عدد من التشريعات المنظمة للانتخابات، من بينها القانون رقم 1 لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة، وما رافق تطبيقه من صعوبات تتعلق بالطعون.

وجاء المحور الأول من الورشة بعنوان: “نظرة مستقبلية لقواعد الاختصاص بفض المنازعات الانتخابية”، وقدّم الورقة الدكتور نصر الدين الصخفان، وأدارت الجلسة الدكتورة عبير الطوير.

وتناول المحور الثاني مواطن القصور التشريعي في القواعد الإجرائية لتسوية المنازعات الانتخابية، وقدم الورقة الأستاذ سالم احميد، وأدار الجلسة الدكتور عابد بوفراج.

آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 14:24

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: كيف قد يُحبط الاقتصاد مساعي ترامب لتوسيع سلطاته الرئاسية؟
  • استطلاع رأي: ترامب يتخطى سلطاته الرئاسية
  • ماسك يقر بأن حملته لخفض الإنفاق لم تلبِّ طموحاته
  • طيف بايدن يلاحق ترامب بعد 100يوم في البيت الأبيض
  • طالب الأمريكيين بالصبر.. ترامب يتهم بايدن بالتسبب في انكماش الاقتصاد
  • ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
  • ترامب: نتحمل نتائج ما حدث خلال 4 سنوات من حكم بايدن
  • ترامب يحمّل بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي.. ويؤكد: "الازدهار قادم... لكن تحلّوا بالصبر"
  • انطلاق ورشة عمل حول تسوية المنازعات الانتخابية
  • إحباط إسرائيلي من مواصلة أمريكا التفاوض مع إيران والعجز عن وقف ضغوط ترامب