كشف رئيس بلدية بلدة المطلة الحدودية مع لبنان دافيد ازولاي، أن 70% من سكان المنطقة تركوها ويسكنون في الفنادق إثر تبادل إطلاق النار مع "حزب الله".

"النيران اشتعلت فيها".. حزب الله يعرض مشاهد من استهدافه منصة القبة الحديدية بمستوطنة كفربلوم (فيديو)

وقال دافيد أزولاي: "لم يتبق في البلدة سوى 40 شخصا من السكان، وهم من قوات الحماية المحلية والسلطات المحلية والجنود.

.ينامون في منازل المواطنين".

وأضاف: 70% من سكان المنطقة في الفنادق، وهذا أمر لا يمكن أن يستمر"، مردفا: "تم اخلاء 50% من سكان المنطقة في الـ16 من ـكتوبر بصورة فورية، وهم قرروا الرحيل عندما رأوا ما حل لسكان الجنوب على غلاف غزة"

وتابع أزولاي: "لا مناص من الحرب مع حزب الله في نهاية المطاف، وعلى الحكومة اتخاذ القرار بإعادتنا لو كان عن طريق الحرب".

ومع استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أكد "حزب الله" يوم الثلاثاء، تنفيذ 8 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي،  "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة".

هذا وتتزايد المطالبات الدولية والأممية بتهدئة الأوضاع بين الطرفين، تخوفا من اتساع رقعة الحرب خاصة مع الهجوم الإيراني على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، فيما يؤكد "حزب الله" أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة من سکان المنطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل - حزب الله يعلن قصف قاعدة رامات دافيد ردًا على التصعيد الإسرائيليي.. وموقف أمريكي سريع

أفادت مصادر إعلامية بفشل منظومة القبة الحديدية التابعة لجيش الاحتلال في اعتراض الصواريخ التي أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.

وأضافت المصادر أنَّ صافرات الإنذار دوّت في منطقة قاعدة رامات دافيد الجوية، وكذلك في عدد من القرى والبلدات العربية داخل الخط الأخضر، وذلك عقب الهجوم الصاروخي.

فجر5.. رد فعل حزب الله

في ذات السياق، أشارت مراسلة القاهرة الإخبارية إلى أن وسائل إعلام تابعة للاحتلال تحدثت عن استخدام حزب الله لصاروخ من طراز "فجر 5"، الذي يصل مداه إلى 75 كيلومترًا، ويحمل رأسًا حربيًا يبلغ وزنه 200 كجم.

إصابة دون تأكيد رسمي

وأشارت التقارير إلى وجود أنباء عن إصابة شخص بالقرب من قاعدة رامات دافيد الجوية، دون تأكيد رسمي من سلطات الاحتلال حتى الآن. كما ذكرت أن هيئة البث الإسرائيلية تحدثت عن اعتراض 15 صاروخًا، وسط انقطاع جزئي للكهرباء في مدينة العفولة.

ردود فعل أمريكية

حضت وزارة الخارجية الأميركية السبت المواطنين الأميركيين في لبنان على مغادرة البلاد بينما الرحلات الجوية التجارية لا تزال متاحة وفي ظل اشتداد النزاع بين اسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الخارجية في تحديث لنصائح السفر المتعلقة بلبنان "نظرا للطبيعة غير المتوقعة للنزاع المستمر بين حزب الله وإسرائيل والتفجيرات الأخيرة في كافة أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، تحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان بينما خيارات النقل التجاري لا تزال متاحة".

ووصلت درجة التحذير للمرحلة الرابعة، وفق ما أشار إليه موقع تنبيهات السفر التابع للخارجية الأميركية.

وذكرت السفارة الأميركية لدى لبنان في تغريدة عبر إكس: "لقد قمنا بتحديث تحذيرنا بشأن السفر لحث المواطنين الأميركيين على مغادرة لبنان عبر الخيارات التجارية ما دام أنها لا تزال متاحة".

اختراق حزب الله منذ 15 عامًا 

كشف مصدر أميركي لشبكة "إيه بي سي نيوز" أن المخططات الاستخباراتية التي تستهدف اختراق سلاسل التوريد استمرت لما يقارب 15 عامًا، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال لعب دورًا في تصنيع أجهزة "البيجر" التي انفجرت واستهدفت عناصر من حزب الله هذا الأسبوع.

وأوضح المصدر الاستخباراتي ذاته، الذي تحدث بشرط عدم الكشف هويته، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) كانت على مدى فترة طويلة تتردد في استخدام هذا النوع من العمليات بسبب المخاطر العالية التي قد تهدد المدنيين. ورغم هذه المخاوف، تم تنفيذ العملية بمشاركة جيش الاحتلال، الذي استخدم تقنيات مبتكرة لتحقيق أهدافه.

شملت العمليات الأخيرة في لبنان استخدام شركات وهمية، حيث تنكر ضباط استخبارات وعملاء جيش الاحتلال على أنهم مستثمرون يديرون شركات تصنّع أجهزة النداء "البيجر". ولم يكن بعض الموظفين في تلك الشركات على علم بالجهة الحقيقية التي يعملون لصالحها، وفقًا للمصدر.

أسفرت التفجيرات التي هزت لبنان باستخدام أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي  عن سقوط 37 قتيلًا وإصابة أكثر من 2931 شخصًا، وفقًا لتصريحات وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض. وأشارت التقارير إلى أن المتفجرات كانت مزروعة في الأجهزة وتم التحكم بها عن بُعد، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق.

في سياق متصل، تصاعدت حدة الصراع بين حزب الله وجيش الاحتلال، إذ شنت قوات الاحتلال ضربات جوية على لبنان، بينما رد حزب الله بإطلاق النار. وقد تزايدت الاتهامات بشأن تورط جيش الاحتلال في تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجمات.

وذكرت مصادر إعلامية أن جيش الاحتلال استغل التكنولوجيا المتقدمة لتحويل أجهزة النداء إلى "حصان طروادة"، بهدف اختراق معاقل حزب الله بشكل دقيق، مما يؤكد على تعقيد الصراع المستمر بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الجزائر.. رئيس أركان الجيش يدعو لمضاعفة الحذر واليقظة في ظل ما يجري في المنطقة وعلى حدود البلاد
  • عاجل - حزب الله يعلن قصف قاعدة رامات دافيد ردًا على التصعيد الإسرائيليي.. وموقف أمريكي سريع
  • عائلات الرهائن تتهم نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم مستغلا الحرب بالشمال مع لبنان
  • عراقجي: إسرائيل لن تحقق أهدافها بتوسيع الحرب وستتلقى الرد
  • ملاسنة بسبب لبنان.. ماكرون يتهم نتنياهو بدفع المنطقة للحرب
  • مصطفى بكري: هناك توقعات بتوسع رقعة الحرب وقد تتعدى حدود لبنان
  • هل تتجه الأوضاع إلى حرب إسرائيلية على لبنان؟!
  • أعنف هجمات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ودعوة سكان الشمال للبقاء قرب الملاجئ
  • هل دقت طبول الحرب؟.. بريطانيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان وتحذر من تصاعد حدة التوترات
  • سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان