مشاركات من 53 دولة في مسابقة الشركات الناشئة بقمة AIM للاستثمار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعقد اللجنة المنظمة لقمة AIM للاستثمار، بالتعاون مع شركة Bloom، غداً الخميس، ورشة عمل افتراضية، بهدف إعداد المؤهلين للفوز ضمن المراحل الأولى لمسابقة الشركات الناشئة، التي يتم تنظيمها سنويا على هامش فعاليات قمة (AIM) للاستثمار، لتوفير بيئة تنافسية أمام تلك الشركات للتواصل وإقامة العلاقات مع المستثمرين والمسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة الرئيسيين.
وتعد الشركات الناشئة واحدة من المحاور الرئيسة لقمة AIM للاستثمار، التي يتم تنظيمها تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري .. تسخير إمكانات جديدة لتعزيز التنمية الاقتصادية العالمية”، خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي (الشريك الرئيسي).
وانطلاقّا من أهمية قطاع الشركات الناشئة في الاقتصادات الوطنية، تسعى قمة AIM للاستثمار 2024 إلى توفير منصة مثالية للمستثمرين، الذين يبحثون عن سبل ومشاريع جديدة للاستثمار في التنمية المستدامة والمبتكرة، وكذلك الحكومات التي تبحث عن مشروعات ناشئة لدفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام في مختلف المجالات لاستكشاف الحلول المبتكرة والفرص الاستثمارية وإقامة الشراكات وتبادل المعرفة مع رواد الأعمال، فضلاً عن فرص تمويل المشروعات الريادية الفائزة.
وتسعى الورشة، إلى إعداد الشركات الناشئة والتي تأهلت ضمن الجولات التنافسية الأولى وتدريبهم استعدادا للجولة النهائية خلال فعاليات الدورة الـ 13 من قمة AIM للاستثمار 2024، وذلك من خلال دعوة تلك الشركات الناشئة لإكمال تقييم قصير على منصة Bloom، ما يمكنها من تقييم مدى استعدادها وتحديد أولويات ومجالات التحسين لتعظيم وإثراء مشاركتها، فضلا عن توفير فرصة مثالية خلال ورشة العمل للشركات للتواصل مع أقرانهم وتبادل المعارف والخبرات والتجارب.
واستقطبت مسابقة الشركات الناشئة مشاركين من 53 دولة حول العالم التي تتطلع إلى جذب رؤوس الأموال، أو التوسع في أسواق جديدة، أو إقامة علاقات وإبرام صفقات تجارية واستثمارية في تلك الدول وأبرزها الصين ودول أمريكا اللاتينية والعديد من دول أفريقيا وغيرها، ما يوفر منصة مثالية للمشاركين لعرض ابتكاراتهم وفرصة الفوز بجوائز نقدية تصل قيمتها الإجمالية إلى 60 ألف دولار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يشهد اطلاق وحدة لدعم ريادة الأعمال ضمن مبادرة رواد النيل
شهد شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للشمول المالى؛ فعاليات توقيع عقد رعاية أحد البنوك العربية الخاصة في مصر؛ لمسرعة أعمال ببرنامج لإطلاق “Accelerating Local Industry 4.0” ضمن مبادرة رواد النيل لدعم رواد الأعمال.
يدعم الاتفاق الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ريادة الأعمال في مصر ضمن توجهات البنك المركزي المصري.
وبموجب الشراكة بين البنك وجامعة النيل فإنه سيتم افتتاح وحدة تطوير أعمال جديدة بمحافظة قنا تحت مظلة مبادرة "رواد النيل"، لتمكين الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا وتعميق الصناعة المحلية بما يعزز الصناعة المحلية وتنافسية المشروعات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
أهداف الاتفاق
وقال شريف لقمان ، وكيل محافظ البنك المركزى المصرى للشمول المالى؛ إن الاتفاق يسعى لتقديم دعم متكامل للشركات الناشئة من خلال تطوير المنتجات التكنولوجية، وتنمية الأعمال، وإتاحة فرص التواصل مع المستثمرين وخبراء الصناعة، مما يسهم في توفير بيئة أعمال ديناميكية تدعم الابتكار وتعزز مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد القومي.
وشدد علي أهمية الابتكار في الجامعات والمراكز البحثية وتحويله إلى تطبيقات عملية تدعم نمو الشركات الناشئة وتعزز قدراتها التنافسية خاصة في ظل التطور الصناعي والتكنولوجي الهائل والذي يعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية، ويأتي دور الجهاز المصرفي كركيزة وداعم لتحقيق هذا التكامل بما يسهم في توفير حلول متطورة للتحديات التي تواجه تلك المشروعات بهدف تحسين الإنتاجية وتعزيز فرص التوسع في الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف لقمان أن الشمول المالي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وفي إطار هذه الرؤية فإن البنك المركزي المصري يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة داعمة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وكشف مسئول بالبنك عن أن الاتفاق يعكس إلتزام بنكه في دعم المسؤولية المجتمعية عبر بناء شراكات فعالة مع الجامعات والمؤسسات البحثية، لإعداد كوادر شابة قادرة على قيادة التحول الرقمي في مصر.
وقال إن الاتفاق يعمل على تهيئة كوادر مؤهلة لسوق العمل في تخصصات مختلفة وهوما يسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أهمية برنامج مسرعة الأعمال للشركات في مجال التكنولوجيا، حيث ستحصل الشركات المشاركة على دعم متكامل يشمل تطويرالمنتجات، وتنمية الأعمال، وإتاحة فرص التواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، بما يمكنهم من تحقيق نمو مستدام والمساهمة بفعالية في الاقتصاد القومي