“مياه وكهرباء الإمارات” تصدر طلب تقديم العروض لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت شركة “مياه وكهرباء الإمارات” عن إصدار طلب تقديم العروض للشركات وائتلاف الشركات المؤهلة لتطوير مشروع محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية سعة 1500 ميجاوات، في منطقة الخزنة في أبوظبي.
وسيتم إصدار طلب تقديم العروض للشركات والائتلافات التي اجتازت عملية التأهيل بعد مرحلة إبداء الاهتمام التي جرت في سبتمبر 2023.
وتقدمت 27 شركة وائتلافا بطلبات إبداء الاهتمام بتنفيذ المشروع، بينما تأهلت 19 شركة وائتلافا منها لمرحلة تقديم العروض بعد تقديمها بيانات التأهيل المطلوبة.
يتضمن طلب تقديم العروض، المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في إعداد عروضها.
وقال عثمان جمعة آل علي الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: تسهم محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بتطويرها، في تحقيق تطلعات الشركة الاستراتيجية الهادفة إلى إزالة الكربون من إنتاج الكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرا لكون هذه المحطات من أكثر الحلول فعالية من حيث التكلفة، إضافة إلى انخفاض نسبة الكربون الناجم عن عملية توليد الكهرباء من خلال هذه المحطات.
وأضاف: تطوير مشروع الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية هو رابع مشاريع الطاقة الشمسية لشركة مياه وكهرباء الإمارات على مستوى المرافق العامة، ومن شأنه تمكين الشركة من المضي قدما في تنفيذ خططها التطويرية التي تهدف إلى زيادة قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية خلال السنوات 2027 – 2037، والقيام بدور رئيس في تحقيق خطة انتقال دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مستقبل مستدام يتماشى مع مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأبدى تطلع شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى التعاون مع أفضل الشركات لتنفيذ هذا المشروع، وتوظيف خبرتها في هذا المجال وقدرتها على الابتكار للإسهام معا في وضع حجر الأساس لمشهد طاقة أنظف وأكثر استدامة في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أنّ الطاقة الشمسية تسهم بدور أساسي في تحقيق أهداف شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى إنتاج حوالي 50% من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بحلول 2030، نظرا لانخفاض تكلفة الإنتاج ومساهمتها في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن عملية توليد الكهرباء.
وستعمل محطة الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بمجرد بدء مرحلة التشغيل التجاري الكامل، إلى جانب محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية السابقة نور أبوظبي والظفرة والعجبان، على رفع إجمالي إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية لدى شركة مياه وكهرباء الإمارات إلى 5.5 جيجاوات، بحيث تؤدي المحطات الأربع مجتمعة إلى خفض أكثر من 8.2 مليون طن متري سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2027، وفي الوقت نفسه ستعمل محطة الخزنة الجديدة على توليد ما يكفي لتزويد حوالي 160,000 منزل بالكهرباء في جميع أنحاء الدولة.
ومن المتوقع أن تسهم المحطة وحدها في خفض أكثر من 2.4 مليون طن متري سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة حوالي 470,000 سيارة من الطرقات.
ويشمل مشروع الخزنة للطاقة الشمسية الكهروضوئية تطوير المحطة وتمويلها وإنشائها وتشغيلها وصيانتها وتملُكها، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية اللازمة.
وستكون حصة المطوّر أو ائتلاف المطورين الفائز بالمشروع 40% من الشركة ذات الغرض المحدد، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر النسبة المتبقية.
وسيدخل المطور الفائز بالمشروع في اتفاقية طويلة الأجل مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لشراء الطاقة، باعتبارها المشتري الوحيد لكميات الماء والكهرباء المُنتجة في إمارة أبو ظبي.
وسيتم تنظيم اتفاقية شراء الطاقة، بحيث تدفع شركة مياه وكهرباء الإمارات فقط مقابل صافي الطاقة الكهربائية التي تنتجها المحطة.
ومن المتوقع استلام عروض الشركات في الربع الثالث من عام 2024، لتقوم بعدها شركة مياه وكهرباء الإمارات بتنظيم حدث عام تعلن خلاله أسماء الشركات والائتلافات المتقدمة بالعروض.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير” البيئة “يدشن محطة ينبع لمناولة الحبوب بقدرة 3 ملايين طن سنويًا
دشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة مجموعة سالك المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي, في مدينة ينبع اليوم, محطة ينبع لمناولة الحبوب الواقعة في ميناء ينبع التجاري والتابعة لشركة الحبوب الوطنية وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة.
وتستهدف شركة الحبوب الوطنية من خلال محطة ينبع العناية بتجارة ومناولة وتخزين الحبوب والإسهام في تعزيز سلاسل الإمداد واستقرار الأسعار في المملكة مع تقديم الدعم اللوجستي لجميع المستوردين من القطاعين العام والخاص حيث تتمتع المحطة بطاقة استيعابية تصل إلى 156 ألف طن وتشمل 12 صومعة بسعة إجمالية تقدر بـ 96 ألف طن وسير ناقل بطول 650 مترًا بالإضافة إلى قدرتها على تفريغ مباشر من السفن بطاقة 800 طن في الساعة وقدرة على المناولة السنوية تتجاوز ثلاثة ملايين طن من الحبوب.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة “سالك” المهندس سليمان بن عبدالرحمن الرميح: “إن محطة ينبع لمناولة الحبوب ستكون إضافة نوعية لعمليات استيراد وتوزيع الحبوب لقطاع الأعلاف في المملكة وستعزز من القدرة على تلبية الطلب المتزايد محليًا ودوليًا وأضاف الرميح أن المحطة ستعمل على تعزيز مكانة المملكة كمركز إستراتيجي لتوزيع الحبوب في المنطقة من خلال قدرتها على الربط بين استثمارات سالك الدولية وقطاع إنتاج الأعلاف المحلي وذلك من خلال تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير الحبوب بكفاءة عالية مما يتيح للقطاع الخاص فرصًا أوسع في الصناعات التحويلية لمنتجات الأعلاف مشيرًا إلى أن رفع الطاقة التخزينية للحبوب داخل المملكة سيعزز من مرونة التعامل مع المتغيرات المحتملة في الأسواق العالمية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس أحمد بن علي السبيعي أن الشراكة الإستراتيجية بين البحري وسالك لتأسيس شركة الحبوب الوطنية لإنشاء محطة ينبع لمناولة الحبوب قد آتت ثمارها وهي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تطلق للعالم “إعلان الرياض” لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية
وأشار إلى أن شركة البحري وعبر أسطولها من السفن التي تعمل بكفاءة عالية ستتولى نقل الحبوب، خدمة لأهداف المحطة في تعزيز سلاسل الإمداد وتحقيق العمل على ريادة المملكة في ربط مصادر الحبوب العالمية.
فيما أفاد الرئيس التنفيذي لشركة الحبوب الوطنية تشاكي أفارثي بأن محطة ينبع لمناولة الحبوب باتت على أرض الواقع لتحقق مستهدفات وطنية في مجال الأمن الغذائي على صعيد النقل والخدمات اللوجستية حيث ستعمل المحطة على أن تكون مركزًا ومنارة إقليمية لاستراد الحبوب، مبينًا أن شركة الحبوب الوطنية لديها خطط توسيعة في المستقبل من حيث عدد الصوامع بهدف زيادة القدرة التخزينية والمناولة السنوية لتحقيق تطلعات مختلف الشركاء من القطاعين العام والخاص.
مما يذكر أن شركة الحبوب الوطنية تأسست عام 2020م بشراكة إستراتيجية بين مجموعة سالك وشركة البحري بهدف تلبية الاحتياجات المستقبلية للمملكة حبوب الأعلاف وتعزيز قدراتها التنافسية حيث ستكون محطة ينبع لمناولة الحبوب في ميناء ينبع التجاري بوابة عالمية متفردة للخدمات اللوجستية تربط بين القارات الثلاث.