نيويورك  – ذكر تقرير اطلعت عليه رويترز للجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي تدرس طلب السلطة الفلسطينية الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة أن اللجنة “لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع” بشأن ما إذا كان الطلب يفي بالمعايير.

وقال دبلوماسيون إنه لا يزال من المتوقع أن تحث السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على التصويت، ربما هذا الأسبوع، على مشروع قرار يوصي بأن تصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية.

وسيمثل الحصول على العضوية اعترافا فعليا بالدولة الفلسطينية.

ويحظى الفلسطينيون حاليا بوضع دولة غير عضو لها صفة مراقب وذلك بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا بفلسطين في 2012.

لكن الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن، حيث يمكن للولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، أن تمنعه، ثم موافقة ثلثي الجمعية العامة على الأقل.

وقالت الولايات المتحدة هذا الشهر إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وليس في الأمم المتحدة.

ويؤيد مجلس الأمن الدولي منذ فترة طويلة قيام دولتين تعيشان جنبا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها. ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم على أراض في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة، وجميعها احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

ولم يُحرز تقدم يذكر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية منذ توقيع اتفاقات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في أوائل التسعينيات.

وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد مرور ستة أشهر على اندلاع حرب بين إسرائيل ومقاتلي حركة الفصائل الفلسطينية في غزة، وبينما تعمل إسرائيل على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

واتفقت لجنة مجلس الأمن المعنية بقبول الأعضاء الجدد، المؤلفة من جميع أعضاء المجلس، على إصدار تقريرها يوم الثلاثاء بعد اجتماعها مرتين الأسبوع الماضي لمناقشة الطلب الفلسطيني.

وذكر التقرير أنه “فيما يتعلق بمسألة ما إن كان الطلب يستوفي جميع معايير العضوية… لم تتمكن اللجنة من تقديم توصية بالإجماع إلى مجلس الأمن”، مضيفا أنه “تم التعبير عن وجهات نظر متباينة”.

 

المصدر : وكالة رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العضویة الکاملة على العضویة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

هتافات ضد نتنياهو بالأمم المتحدة ومغادرة وفود مع بدء خطابه / شاهد

#سواليف

ردد #دبلوماسيون في #الأمم_المتحدة #هتافات ضد رئيس #حكومة_الاحتلال، بنيامين #نتنياهو قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في #غزة ولبنان.

وغادرت وفود دبلوماسية قاعة الأمم المتحدة، مع بدء نتنياهو بألقاء كلمته، حيث قام الوفد التركي والعديد من وفود الدول الأخرى بمغادرة المكان.

وبين الوفود التي غادرت، وفد إيران الذي انسحب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته.

مقالات ذات صلة الحوثيون يكشفون قصف تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي ومسيّرة 2024/09/27

هتافات ضد نتنياهو بالأمم المتحدة ومغادرة وفود مع بدء خطابه pic.twitter.com/aHeWaaAR0G

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) September 27, 2024

وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.

ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.اقرأ أيضا:

واعتقلت الشرطة الأمريكية 25 متظاهرا، بعد أن أغلقوا الطريق المقرر أن يسلكه موكب نتنياهو في طريقه إلى الأمم المتحدة.

وقالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، التي شاركت في تنظيم الاحتجاج؛ إن شرطة نيويورك اعتقلت 25 شخصا، بينهم الممثل روان بلانشارد، خارج مقر الأمم المتحدة، وسط مانهاتن.

وأوضح جاي سابر من منظمة جيه في بي: بصفتنا يهودا من سكان نيويورك، فإننا ندين بشدة هجوم رئيس الوزراء نتنياهو على لبنان والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، سنستمر في رفع أصواتنا المعارضة حتى تتوقف حكومة الولايات المتحدة عن تسليح إسرائيل، ويتمكن الفلسطينيون من العيش بحرية وكرامة كاملة كما يستحقون.

وكان آلاف النشطاء وأعضاء منظمات حقوقية وجاليات فلسطينية وعربية ومسلمة، تظاهروا أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، قبيل إلقائه خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتدفق المشاركون في مسيرات حاشدة للوصول إلى مقر إقامة نتنياهو، ورددوا هتافات ضده وضد جرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين على مدار عام، إضافة إلى عدوانه الذي بدأ على لبنان.

وسيواصل النشطاء التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو، طيلة فترة وجوده في نيويورك، وسط مطالبات للوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالضغط لإنهاء العدوان على غزة ولبنان.

من جانبه، قال منير مروان من حركة الشباب الفلسطينية التي شاركت في تنظيم الاحتجاج: “لم يفعل زعماء العالم شيئا لمنع نتنياهو وإدارته الإبادة الجماعية من قتل أكثر من 15 ألف طفل وعدة أضعاف هذا العدد من البالغين. وبينما يخطط لتصعيد المذبحة، يتعين علينا أن نكون من يوقفه”.

وأدان العديد من زعماء العالم العدوان الإسرائيلي خلال كلماتهم أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وقال الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ إن غزة هي واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، وهي الآن تمتد بشكل خطير إلى لبنان.

وقال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا التي تقود دعوى الإبادة الجماعية، التي رفعتها إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؛ إننا لن نجلس صامتين ونشاهد الفصل العنصري يرتكب ضد الآخرين.

وأكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنخ عندما تموت غزة، فإن البشرية كلها سوف تموت.

وقال: “إن أولئك من الذين لديهم القدرة على الحفاظ على الحياة، يتحدثون دون أن ينتبه إليهم أحد، ولهذا السبب، لا يستمعون إلينا عندما نصوت لوقف الإبادة الجماعية في غزة، إن الرؤساء الذين يستطيعون تدمير الإنسانية لا يستمعون إلينا”.

مقالات مشابهة

  • هتافات ضد نتنياهو بالأمم المتحدة ومغادرة وفود مع بدء كلمته (شاهد)
  • هتافات ضد نتنياهو بالأمم المتحدة ومغادرة وفود مع بدء خطابه / شاهد
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • هتافات ضد نتنياهو بالأمم المتحدة ومغادرة وفود
  • الرئيس أردوغان: نسعى من أجل العضوية الدائمة في مجلس الأمن
  • غزة تتصدر أجندة اجتماعات الأمم المتحدة وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمن
  • أوربا تعزل نظام الكبرانات بالأمم المتحدة…هولندا تجدد دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • الرئيس الفلسطيني : إسرائيل “غير جديرة” بعضوية الأمم المتحدة
  • أبو مازن أمام الجمعية العامة: إسرائيل لا تستحق العضوية في الأمم المتحدة
  • صحيفة “تايمز” البريطانية: الدماء تسيل في السودان والأمم المتحدة تغض الطرف