“الإمارات للتعليم المدرسي”: فتح باب التسجيل “الفترة الثانية” للمواطنين في المدارس الحكومية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، فتح باب التسجيل في الفترة الثانية للطلبة للمواطنين ومن في حكمهم في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024 – 2025 وذلك لجميع المراحل الدراسية ابتداءً من يوم 18 أبريل الجاري 2024 ولغاية 3 مايو المقبل 2024.
ويستهدف التسجيل الطلبة الملتحقين لأول مرة والراغبين بالانتقال من المدارس الخاصة داخل الدولة والمنتقلين من مدارس خارج الدولة.
وأكدت المؤسسة ضرورة الالتزام بالتسجيل خلال الفترة المعلنة لتمكينها من التخطيط المسبق لعملياتها وتنفيذها بكل كفاءة ورفع جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي القادم، وتوفير خدماتها وفق أعلى معايير الجودة بما يلبي تطلعات الطلبة وأولياء الأمور..
ولفتت إلى أهمية اختيار المدرسة التي تقع ضمن النطاق الجغرافي لسكن الطالب عند عملية التسجيل، إلى جانب الالتزام بشروط التسجيل للمسارات التعليمية المتاحة على موقع المؤسسة الإلكتروني، مشيرةً إلى أن التسجيل متاح عبر موقعها وتطبيقها الذكي ومؤكدة ضرورة تحديث بيانات الهوية الرقمية للاستفادة من خدماتها.
ودعت المؤسسة أولياء الأمور إلى توفير بيانات ووثائق دقيقة لإنجاز عملية التسجيل، لافتةً إلى ضرورة متابعة ولي الأمر طلب التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني، وتوفير أية مرفقات أو مستندات يحتاجها استكمال المعاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.