مقتل مواطن وإصابة آخرين جراء الاشتباكات بمعكسر أبو شوك في الفاشر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بحسب غرفة طوارئ معسكر (أبو شوك)، فإن مواطنا قتل وأصيب (4) نازحين نتيجة للمواجهات التي وقعت في شمال شرق مدينة الفاشر
التغيير: الفاشر
شهدت بوابة مليط والأحياء المحيطة بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور اشتباكات عنيفة بين الجيش والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة والدعم السريع والمليشيات المتحالفة معه من الجهة الأخرى.
وبحسب غرفة طوارئ معسكر النازحين في (أبو شوك)، فإن مواطنا قتل أمس، وأصيب (4) نازحين نتيجة للمواجهات التي وقعت في شمال شرق مدينة الفاشر.
وقال شهود عيان من الفاشر إن القذائف والذخيرة الطائشة تحصد أرواح المدنيين، وأن الاشتباكات توغلت إلى داخل الاحياء الشمالية والشرقية من المدينةوكشفوا عن حركة نزوح واسعة للمواطنين.
وتعد ولايات دارفور، التي يقطنها حوالي 9 ملايين شخص، في قلب الصراع المستمر إلى حد كبير لأنها لا تزال معقل زعيم قوات الدعم السريع حميدتي. ويأتي العديد من مجندي قوات الدعم السريع من المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع في أواخر أكتوبر الماضي على نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وزالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور والضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، إثر انسحاب الجيش منها، بسبب محاصرة قواته شهورا وانقطاع الإمداد عنها.
كما فرضت قوات الدعم السريع حصارا على مدنية “الفاشر” بولاية شمال دارفور، بهدف السيطرة عليها لتحكم قبضتها على الإقليم ككل.
الوسومالجيش السوداني الحركات المسلحة الدعم السريع الفاشر معسكر أبوشوك
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الحركات المسلحة الدعم السريع الفاشر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
الأمم المتحدة قالت إن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة.
التغيير: وكالات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، نتيجة لتصاعد العنف منذ أبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية للهجرة أفادت بأن أكثر من 600 ألف شخص فرّوا من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور خلال الأشهر العشرة الماضية بحثا عن الأمان.
وأشار دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي أمس، إلى أن الهجمات الأخيرة شملت مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من الفاشر، حيث تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو.
وفي بيان صدر الثلاثاء، أدانت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي، القصف العنيف والغارات الجوية وضربات الطائرات المُسيّرة ضد المدنيين في دارفور وكردفان والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع، مشيرة إلى أن “هذه ليست حربا، بل اعتداء وحشيا على الحياة البشرية”.
وفي جنوب كردفان، حذر مكتب أوتشا من تصاعد الأعمال القتالية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، حيث أفادت التقارير بأن غارات جوية على مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين.
وأكد المتحدث الاممي أن المدنيين يواجهون تهديدا متزايدا من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، مشيرا إلى أن مصادر إنسانية محلية أفادت بمقتل طفلين الأسبوع الماضي جراء انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.
وأوضح المتحدث أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة، لكن التمويل المخصص لهذه الاستجابة لا يزال محدودا.
وقال دوجاريك: “يُلزم القانون الدولي الإنساني جميع أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتها سواء أثناء تنفيذ الهجمات أو أثناء الدفاع عنها”.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية لتجرير السودان - شمال السودان اوتشا دارفور ستيفان دوجاريك كردفان كليمنتاين نكويتا سلامي