ختام البرنامج التدريبي عن أمراض الدم وبحث أحدث طرق علاج مرض الثلاسيميا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهد فرع القليوبية للتأمين الصحي صباح اليوم، ختام سلسلة البرامج التدريبية في مجال أمراض الدم "الثلاسيميا والهيموفيليا" تحت إشراف الأستاذة الدكتورة مني حمدي استشاري أمراض الدم، بمشاركة (١٥) طبيب من أطباء الباطنة والأطفال من مختلف الوحدات التابعة للفرع، وشارك المتدربون بفاعلية في المحاضرات التدريبية، ومناقشة كيفية الوقاية من أمراض الدم الوراثية بشكل عام، والثلاسيميا بشكل خاص.
وأضاف الدكتور. سيد جلال مدير الفرع أن سلسلة البرامج التدريبية خصصت بالأساس للحديث عن مرض الهيموفيليا وأمراض النزف "التشخيص والعلاج والمتابعات".
بالإضافة للحديث عن مرض الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وتشخيصة وعلاجاتة ومضاعفاتة وآخر المستجدات العلمية في هذا الشأن.
وأكد مدير الفرع أن سلسلة البرامج التدريبية تأتي لمواكبة التطور الطبي ورفع المستوي العلمي للأطباء بهدف النهوض بمستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومعالجة الأمراض المزمنة، لاسيما مرضي الثلاسيميا والهيموفيليا، ومتابعة آخر المستجدات والأبحاث العلمية في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الدم الوراثية الخدمات الصحية البرامج التدريبية المقدمة للمواطنين مرضى الثلاسيميا جودة الخدمات الصحية مواكبة التطور التشخيص والعلاج البرامج التدريبي أمراض الدم
إقرأ أيضاً:
«بحوث الإلكترونيات» يبحث التعاون في التكنولوجيا المتقدمة مع «بحوث أمراض العيون»
استقبل معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتور شيرين محرم، وفدًا من معهد بحوث أمراض العيون برئاسة الدكتور مصطفى صلاح، لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وذلك في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكات البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية، تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
بحث الجانبان خلال الاجتماع سبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف المبكر لأمراض العيون الشائعة في مصر، وتطوير تقنيات حديثة للكشف عن الميكروبات والفيروسات التي قد تصيب قرنية العين، إلى جانب مناقشة إمكانية تطبيق هذه التقنيات في تشخيص بعض الأورام المرتبطة بأمراض العيون، بهدف تحسين قدرة التشخيص المبكر، وتقديم حلول طبية مبتكرة.
واستعرض اللقاء إمكانيات معهد بحوث الإلكترونيات في تطوير البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، حيث يُعد المعهد من المؤسسات البحثية الرائدة في صناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يتيح فرصًا كبيرة للاستفادة من موارده في تطوير تشخيص وعلاج أمراض العيون.
أكدت الدكتورة شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، حرص المعهد على مد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والاقتصادي، وتعزيز دور البحث العلمي في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات، مشددة على أهمية تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة.
وتضمنت الزيارة جولة تفقدية للمعامل المركزية في المعهد، والمدينة العلمية لأبحاث وصناعة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى زيارة عدد من الشركات الناشئة المحتضنة داخل المعهد، للاطلاع على الابتكارات التكنولوجية والتطورات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.
وأشاد وفد معهد بحوث أمراض العيون بالمستوى العلمي المتقدم والإمكانيات البحثية المتميزة التي يمتلكها معهد بحوث الإلكترونيات، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا على المستوى الدولي.
كما اتفق الطرفان على عقد اجتماعات أخرى لمناقشة المزيد من الأبحاث المشتركة، واستحداث ابتكارات خاصة بتشخيص وعلاج أمراض العيون المختلفة، والعمل على تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للتصنيع، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وتعزيز قدرات البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.