الفرق الميدانية لبلدية عجمان تواصل عملها في ظل الحالة الجوية السائدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تواصل فرق الطوارئ والفرق المساندة وفريق غيث التابع لدائرة البلدية والتخطيط -عجمان، العمل الدؤوب للتعامل مع حالات الطوارئ الناجمة عن تقلبات الطقس وهطول الأمطار في جميع مناطق إمارة عجمان، في ظل الحالة الجوية التي تشهدها الدولة ومن المتوقع استمرارها حتى يوم غد الأربعاء.
وأكد سعادة عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة، خلال تفقده لسير العمل الميداني يرافقه الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، والمهندس عبدالله مصطفى المرزوقي مدير إدارة الطرق والبنية التحتية بالدائرة، وعدد من المسؤولين ورؤساء الفرق الميدانية، أن الدائرة تسعى للحفاظ على سلامة سكان الإمارة وزوارها، وتأمين الوصول الأسهل والآمن للوجهات المنشودة خلال وقت قياسي، مشيدا بجهود 15 فريقا ميدانيا يعملون بلا توقف منذ الساعات الأولى للحالة الجوية، لحل البلاغات بشكل فوري، والوصول للمواقع المحددة.
وقال إن الدائرة تتبنى منظومة استباقية متكاملة للاستعداد للتقلبات الجوية المحتملة مستهدفة رفع كفاءة وسرعة استجابة كافة فرق الطوارئ الميدانية لتعزيز جاهزيتها الكاملة، مشيرا إلى إعداد خطة سنوية للتعامل مع الموسم المطري والحالات الطارئة تشمل تشكيل الفرق الميدانية، وتوفير المضخات، وتجهيز أحدث التقنيات الحديثة، والمتابعة الآنية للمركز الوطني للأرصاد، والتأكد من التصريف المطري في كافة المناطق، والاستجابة السريعة والفورية للتعامل الاستباقي مع الحالات الطارئة والبلاغات عند حدوثها بكفاءة وعلى مدار 24 ساعة.
وقدم المهندس عبدالله مصطفى شرحا مفصلا عن الجهوزية الاستباقية للدائرة التي تضمنت توفير 28 محطة ضخ، و65 مضخة موزعة في الإمارة، مشيدا بجهود 16 مهندسا ومختصا و173 يتواجدون في الميدان للمتابعة المباشرة.
ودعت الدائرة، سكان الإمارة وزوارها للإبلاغ الفوري عن الحالات الطارئة، والتواصل عبر القنوات المتعددة، والرقم الساخن 80070، متمنية السلامة التامة للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا
قال الاتحاد الإفريقي إن من بين 55,665 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدر أن 4,700 شخص من الفئات المعنية محتجزون حاليًا في ظروف سيئة داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا.
وأضاف الاتحاد في بيان نشره اليوم السبت، أن هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى نقلهم إلى أماكن آمنة وتوفير الحماية والمساعدات المنقذة للحياة لهم، بالإضافة إلى إيجاد حلول دائمة لوضعهم.
ووقع كل من الاتحاد الأفريقي، وحكومة جمهورية رواندا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 10 سبتمبر 2019 مذكرة تفاهم لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا.
ووفق الاتحاد الإفريقي، فإن آلية العبور الطارئة تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات الحماية الطارئة للاجئين، وطالبي اللجوء، والأطفال، والشباب المعرضين للخطر، وستُقام تحت رعاية مفوضية الاتحاد الأفريقي بقيادة رواندا، من خلال اللجنة الفنية الخاصة بالاتحاد الأفريقي حول الهجرة واللاجئين والنازحين، وذلك بما يتماشى مع اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 الخاصة باللاجئين وموضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2019.
وبموجب الاتفاق المشترك، سيتم إجلاء أول مجموعة من 500 شخص بحاجة إلى حماية دولية، تشمل أطفالًا وشبابًا معرضين للخطر، والبحث عن حلول لهم بعد وصولهم، وإعادة توطين بعضهم في دول ثالثة.
وبحسب الاتحاد الإفريقي، فسيتم مساعدة الآخرين على العودة إلى البلدان التي سبق أن مُنحوا فيها اللجوء أو إلى بلدانهم الأصلية إذا كان ذلك آمنًا، وقد يتم السماح لبعضهم بالبقاء في رواندا، وفقًا لموافقة السلطات المختصة.
وبعد توقيع مذكرة التفاهم بشأن إنشاء آلية العبور الطارئة في رواندا للاجئين وطالبي اللجوء، تم حتى الآن إجلاء 190 شخصًا من الفئات المعنية من ليبيا إلى رواندا على مرحلتين/ وفق الاتحاد الإفريقي.
ومنذ عام 2017، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإجلاء أكثر من 4,400 شخص من الفئات المعنية من ليبيا إلى بلدان أخرى، من بينهم 2,900 شخص عبر آلية العبور الطارئة في النيجر و425 شخصًا إلى الدول الأوروبية من خلال مركز العبور الطارئ في رومانيا.
المصدر: الاتحاد الإفريقي + قناة ليبيا الأحرار
الاتحاد الإفريقي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0