تنطلق اليوم الأربعاء، منافسات ألعاب القوى لأصحاب الهمم بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024″، في نادي ضباط شرطة دبي، وتستمر حتى 19 أبريل الجاري.

 

يمثل منتخب الإمارات 26 لاعباً ولاعبة من أصحاب الهمم في مسابقات الميدان والمضمار.

وخضع لاعبو ولاعبات المنتخب لمرحلة التصنيف الطبي التي أقيمت على مدار أمس واليوم.

 

وزار ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية مقر إقامة لاعبي المنتخب أمس للاطمئنان على تحضيراتهم وجاهزيتهم لخوض منافسات الدورة.

وعبر المهيري عن ثقته في قدرة اللاعبين على تمثيل الإمارات في هذا المحفل الخليجي الذي يقام للمرة الأولى بشكل يليق بمكانة الرياضة البارالمبية الإماراتية صاحبة الإنجازات الكبيرة.

وأكد أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب تمثل فرصة ذهبية لهذا الجيل الواعد في اكتساب الخبرة والاندماج مع أجواء المحافل البارالمبية الكبرى، لتكون بمثابة نقطة انطلاق نحو مشاركات مقبلة والتحضير للمضي قدما على نهج إنجازات رياضات أصحاب الهمم في الإمارات.

وأشار إلى أن تحضيرات منتخب الشباب لخوض منافسات هذه الدورة سارت على الوجه الأمثل بهدف رفع درجة الجاهزية لخوض الدورة وتحقيق النتائج المرجوة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كندية دبي” تدعم إبداعات أصحاب الهمم

 

تعاونت الجامعة الكندية دبي مع “دبي القابضة للترفيه” لعرض تصميم مبتكر يحمل عنوان “وحدة الدمج” لدعم إبداعات أصحاب الهمم.
وتركز “وحدة الدمج”، التي تم تعزيزها وتطويرها بفضل خبرات أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي، على إمكانية الإتاحة والاستدامة والتصميم الهادف.

وتعاونت ” ايم أنكلوسيف” بشكل وثيق في التصميم للتواصل مع مجتمع أصحاب الهمم، وضمان مشاركتهم ابتداءً من المفهوم وحتى لحظات التنفيذ النهائي.

وترمز “وحدة الدمج” إلى الحماية والتسامح والمساواة للجميع والذي تم بناءه بمواد مستدامة تتضمن ألوانًا وأعمالًا فنية تعكس قوة وروح مجتمع أصحاب الهمم وتكريمًا لهمم.

ومن خلال تصميمه الهادف ومزايا الشمولية في الوصول، يهدف التصميم إلى تحدي الصور النمطية، وإثارة الحديث حول إدماج أصحاب الهمم.

وخلال عرضها الأولي في أسبوع دبي للتصميم، تم حث الزوار على مشاركة رسائلهم الملهمة حول كيفية تأثير دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي على رحلتهم الخاصة.

وقال ماسيمو إمباراتو عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي: “نتعاون في هذا المشروع الهادف حيث تجسد وحدة الدمج قيمنا المشتركة في المسؤولية الاجتماعية والشمولية، ونحن متحمسون لرؤيتها وهي تجمع مجتمع دبي معًا”.

وأضافت حفصة قدير، الرئيس التنفيذي ومؤسس ايم إنكلوسيف: “يتحقق الدمج عندما يشعر الجميع بالتقدير والترحيب في البيئة. وكانت الشراكة مع دبي القابضة للترفيه والجامعة الكندية دبي وجمعية الإمارات لمتلازمة داون لإنشاء هذا التصميم بمثابة شهادة على قوة التعاون الحقيقي. وتم تصميم هذا المكان مع أصحاب الهمم في جوهره، ويدعو إلى التأمل والحوار والتواصل. وفي ايم إنكلوسيف، نعتقد أن الدمج لا يتعلق فقط بإمكانية الوصول وإنما يتعلق بالانتماء، وعندما نصمم بقصد، فإننا نخلق عالمًا يشعر فيه الجميع بالاهتمام والتقدير والتمكين”.

وقالت العنود الهاشمي، نائب رئيس الثقافة المؤسسية والتأثير في شركة “دبي القابضة”: “إن الإدماج ليس مجرد مسؤولية؛ بل هو فرصة للإبداع والنمو. ملتزمون بتحسين إمكانية الوصول إلينا باستمرار، وضمان شعور الجميع بالتقدير والترحيب. أنا فخورة للغاية بهذه الشراكة وتأثيرها الدائم، وآمل أن تلهم الآخرين لدعم التغيير الهادف في مجال إدماج ذوي الإعاقة”.


مقالات مشابهة

  • هام لأصحاب سيارات “GPL”
  • 5 فرسان يمثلون «التقاط الأوتاد» في «الشاطئية الخليجية»
  • “النور” يواجه العربي القطري غدًا في نصف نهائي البطولة الخليجية لكرة اليد
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
  • «ألعاب دبي» تدشِّن «النسخة السادسة» بمشاركة 244 فريقاً
  • رغم الخلافات.. الملك تشارلز يشارك بحدث رياضي أسسه الأمير هاري
  • 8 رياضات في «الشاطئية الخليجية»
  • انطلاق فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم
  • 240 لاعبا يشاركون فى بطولة السلسلة الثانية لرفع الأثقال البارالمبية بالمركز الأولمبي
  • “كندية دبي” تدعم إبداعات أصحاب الهمم