“نايت فرانك”: 1.7 مليار دولار أمريكي مبيعات المنازل الفاخرة بدبي خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نمت مبيعات المنازل الفاخرة في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6 % إلى 1.73 مليار دولار أمريكي مقارنة بالربع الأول من عام 2023، الأمر الذي يعزى إلى بروز دبي كسوق العقارات الفاخرة الأكثر نشاطاً في العالم، للعقارات بقيمة تزيد عن 10 ملايين دولار أمريكي وفق تقرير لشركة الاستشارات العقارية العالمية “نايت فرانك”.
ووفق “نايت فرانك”، فقد تم تسجيل 105 عمليات بيع للمنازل الفاخرة التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار أمريكي في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بزيادة بنسبة 19% مقارنة بالربع الأول من عام 2023.
وبحسب ما أوردته “نايت فرانك”، سجلت دبي في العام الماضي 431 عملية بيع للمنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار أمريكي، مما يشكل زيادة تقدر بنحو 80% عن أقرب منافسيها “لندن” التي حققت 240 عملية بيع، لتحتل نيويورك بـ 211 عملية بيع المركز الثالث في أسواق المنازل الفاخرة الأكثر نشاطا في العالم خلال عام 2023.
وقال فيصل دوراني الشريك – رئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “نايت فرانك”، إن مستوى النشاط في سوق العقارات في دبي يواصل تحسنه، وخاصة في فئة العقارات الفاخرة، بتنافس مستمر من الأفراد الدوليين ذوي القدرة المالية العالية على اقتناء أعلى فئات المنازل في المدينة.
وأضاف : ينعكس التركيز الكبير للأثرياء العالميين على دبي بشكل أوضح من خلال الانخفاض السريع في حجم المنازل المُعروضة للبيع، التي تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي، حيث انخفضت بنسبة 59% في جميع أنحاء المدينة خلال الـ 12 شهراً الماضية لتصل إلى 864 منزلاً فقط.
وأوضح : بعد نموه بنسبة 16.3% في عام 2023، مع زيادة غير مسبوقة بنسبة 44.4% خلال عام 2022، نما سوق العقارات السكنية الفاخرة في دبي بنسبة 26.3% خلال الـ 12 شهراً الماضية، مما يجعله بسهولة واحداً من أسرع الأسواق العقارية نمواً، إن لم يكن الأسرع، على مستوى العالم، وبالرغم من أن معدلات النمو هذه تبدو هائلة، إلا أنها لا تقلل من حقيقة أن سوق المنازل الفاخرة في دبي لا تزال واحدة من أكثر الأسواق بأسعار معقولة في العالم.
ووفق “نايت فرانك”، سجّلت نخلة جميرا صفقات بقيمة 628 مليون دولار أمريكي، وهيمنت على سوق المنازل الفاخرة خلال الربع الأول، حيث شكلت 36.3% من إجمالي قيمة المبيعات، فيما جاءت جزيرة خليج جميرا (11.1%) ودبي هيلز استيت (7%) في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وبينما تصدرت نخلة جميرا (39) المجموعة أيضاً من حيث عدد المنازل الفاخرة المباعة بشكل إجمالي، سجّلت نخلة جبل علي (10) والخليج التجاري 7 مبيعات منازل فاخرة أكثر من جزيرة جميرا باي ودبي هيلز.
وفقاً لـ “نايت فرانك”، هناك أسواق أخرى تتميز بسرعة، بعيداً عن المناطق التي تجذب الانتباه مثل نخلة جميرا، وجزيرة خليج جميرا، وتلال الإمارات، فعلى سبيل المثال، تبرز منطقة دبي هيلز إستيت كواحدة من الأسواق التي تستحق متابعتها.
وقال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “نايت فرانك”: لقد شهدت دبي هيلز استيت تطوراً منذ مدة، ليس فقط كواحدة من أكثر الأسواق المفضلة في دبي للمشترين المحليين، بل أصبحت سوقاً للعقارات الفاخرة الأكثر طلباً والتي تزداد نشاطاً بشكل كبير أيضاً.
وشهد السوق العقاري السكني الرئيسي في دبي، الذي يشمل نخلة جميرا وجزيرة خليج جميرا وتلال الإمارات، طفرة في الأداء أيضاً، وفقاً لـ”نايت فرانك. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا خلال الربع الأول من 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، التي تمت على مدار الربع الأول من عام 2025 الجاري، وذلك من خلال تقرير أعدّه الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، ورئيس اللجنة.
وثمَّن رئيس مجلس الوزراء جهود اللجنة وإنجازاتها خلال الربع الأول من العام الجاري، مُوجهًا باستمرار دورها الفعّال في رصد الاستغاثات الطبية وتقديم الخدمات الصحية التي تشمل مجالات عديدة ومهمة لجميع المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية المختلفة، وفقًا لظروف كل حالة.
وأوضح الدكتور/ حسام المصري، من خلال التقرير، أن اللجنة الطبية العليا حرصت خلال الفترة المُشار إليها على الاستجابة السريعة والفعّالة للمواطنين؛ وتضمنت جهودها في هذا الشأن الرصد والاستجابة لعدد 3484 استغاثة طبية عن طريق تطبيق "واتس آب" ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وقد تم التعامل مع تلك الحالات على وجه السرعة.
وأضاف "المصري" أن التعامل السريع مع الاستغاثات التي تم رصدها تضمن إصدار 634 قرارًا بالعلاج على نفقة الدولة من قِبل رئيس مجلس الوزراء. كما عملت اللجنة، خلال الربع الأول من عام 2025، على توفير الإجراءات الطبية لـ 147 حالة للعلاج بالسايبر نايف والجاما نايف. إضافةً إلى قيامها بإصدار 146 قرارًا خاصًا بعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي.
ونوّه رئيس اللجنة الطبية العليا والاستغاثات أيضًا إلى أنه تم إصدار عدد 141 قرارًا خاصًا بالحالات الطارئة من رئيس مجلس الوزراء. فضلًا عن توفير الأدوية بإجمالي 480 استغاثة تم رصدها والتعامل معها.
وفي إطار جهود اللجنة لتوفير الرعاية الطبية المُثلى، تم تركيب أطراف صناعية وأجهزة تعويضية لعدد 200 حالة. بالإضافة إلى إجراء الكشف على 13380 مواطنًا ضمن قوافل اللجنة بعدد من المحافظات وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد "المصري" أن العمليات والاحتياجات الطبية التي تم توفيرها خلال الربع الأول من عام 2025 الجاري لم تقتصر على ما سبق فقط، حيث شملت: عمليات العظام والمفاصل، أمراض القلب، استئصال وعلاج الأورام، أمراض وعمليات زراعة الكبد، جراحات المسالك البولية، جراحات الأطفال والقلب للأطفال، الأمراض الصدرية، والعمود الفقري والفقرات.
واستعرض رئيس اللجنة الطبية العليا والاستغاثات، في تقريره، أهم الملفات التي تم التركيز والعمل عليها خلال الربع الأول لعام 2025، موضحًا أن رصد الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة جاء في مقدمة تلك الملفات؛ حيث تستجيب اللجنة بصفة دورية لما يتم نشره من استغاثات طبية للمواطنين، ويتم التواصل مع الحالات وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء؛ لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، بغرض تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.
كما تهتم اللجنة بالملف الخاص بتطوير مصادر الرصد الميداني والمشاركة بالقوافل الطبية بالقرى الأكثر احتياجًا؛ حيث شاركت اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وعدد من منظمات المجتمع المدني التي تقدم خدمات طبية والمستشفيات الجامعية في تنظيم العديد من القوافل الطبية لقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والقرى الأكثر احتياجًا، وقد شملت القوافل معظم محافظات الجمهورية.
ونوّه الدكتور/ حسام المصري كذلك، من خلال التقرير، إلى الملفات الخاصة بتدخلات طبية مُعينة، ومنها: زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، وتوفير الأجهزة التعويضية، وعمليات الجاما نايف؛ حيث يتم إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة من قِبل رئيس مجلس الوزراء لتلك الحالات بعد رصدها ودراستها.
وأكد "المصري" أن اللجنة الطبية تتعامل باهتمام مع ملف نقص بعض الأدوية. فخلال الربع الأول من العام الجاري، تم رصد الاستغاثات الخاصة بنقص بعض الأدوية، وإرشاد المواطنين إلى أماكن توفير هذه الأدوية أو بدائلها المماثلة من خلال التنسيق مع الجهات المختصة. فضلًا عن استخراج عدد من القرارات على نفقة الدولة للأدوية المدرجة داخل بروتوكولات نفقة الدولة عن طريق المجالس الطبية المتخصصة. كما استمرت اللجنة في التنسيق لبعض الحالات خارج نفقة الدولة ومظلة التأمين الصحي مع منظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
وأشار رئيس اللجنة في تقريره أيضًا إلى حِرص اللجنة على إنشاء آليات للتواصل والتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة بهدف تعزيز آليات التنسيق فيما يخص الحالات المرضية، لافتًا إلى الاهتمام الذي توليه اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء بملف التوعية الطبية، حيث كثفت اللجنة المنشورات الخاصة بالتوعية الطبية عن طريق الصفحة الرسمية على تطبيق "فيسبوك"، كما أطلقت حملة لتوعية مرضى الأمراض المزمنة في شهر رمضان عن طريق عدد من النصائح يتم نشرها بشكل دوري.
وفي ختام تقريره، استعرض الدكتور/ حسام المصري عددًا من نماذج استجابات اللجنة، على مدار الربع الأول من عام 2025 في محافظات مختلفة، وقد تضمنت تلك الاستجابات إجراء عمليات جراحية، وتوفير دعامات عالية التكلفة، وتركيب أطراف صناعية، وتوفير أدوية، وغيرها من التدخلات العاجلة.