الباز: ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا إهانة كبيرة وجرح لكبرياء إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، إن إيران طوال الوقت تضرب إسرائيل بوكلائها، لكن أول مرة توجه ضربة بنفسها لإسرائيل، لأن ضرب القنصلية الإيرانية في سوريا إهانة كبيرة وجرح لكبرياء إيران.
أضاف الباز في بث مباشر لبرنامجه "البساط أحمدي"، المذاع عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن إيران وجهت ضربة محدودة لإسرائيل، لأن الحرب صعبة جدًا، وما حدث يمكن تسميته معركة الفلاش، أي أن إيران ضربت فلاش يزغلل العين، لكن لم يُحدث شىء، فظهرت الصواريخ الباليستية والمسيرات وكأنها مسرحية: "قرار دخول الحرب ليس سهلًا على أي دولة، وهدف إيران الرد على جرح كبريائها فقط، وليس شن حرب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا إيران الباز القنصلية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.