أطلق بيت الحكمة بالشارقة موسما جديدا من برنامج “نادي كتاب بيت الحكمة” يمتد على مدى أشهر أبريل ومايو ويونيو حيث سيكون الجمهور على موعد مع ثلاثة أعمال أدبية أيقونية تركز على أدب “المقاومة” وهي، قصيدة “جدارية” للشاعر محمود درويش، ورواية “المتعاطف” للكاتب فاييت ثانه نغويين، و”ثلاثية غرناطة” للكاتبة رضوى عاشور، وذلك بهدف تعزيز الوعي الثقافي المجتمعي والتشجيع على القراءة الواعية والتحليلية.

ويتضمن البرنامج في كل شهر مشاركة أفراد المجتمع في جلسات قرائية لواحد من الكتب المختارة تتبعها نقاشات لتبادل الآراء وتحليل محاور وموضوعات الكتاب ولإثراء التجربة القرائية للكتاب، كما يشارك القراء في ورشة تطبيق عملي لتعزيز مهارات المشاركين في الكتابة الإبداعية، ويمكن للجمهور التسجيل لحضور فعاليات النادي من خلال رابط https://houseofwisdom.ae/bookclub

وقالت مروة العقروبي المديرة التنفيذية لبيت الحكمة : نحرص على تقديم برامج ثقافية متميّزة تربط الواقع بالتاريخ وتسهم في تطوير مجتمع القراء وتعزيز الوعي الثقافي لديهم، إذ نؤمن بأهمية تحليل الكتب في اكتشاف أنفسنا والتعرف على أشكال التحديات التي تواجهنا للعمل على تجاوزها.

وأضافت : يسعى برنامج نادي كتاب بيت الحكمة إلى جعل القراءة تجربة غنية تتجاوز حفظ المعلومات وتصل إلى تطوير أدوات الفكر النقدي وتحليل الأحداث والموضوعات ومن خلال التنوع في تناول الكتب المختارة، ونمكن القراء من معرفة أصناف وأنماط أدبية وفنية متعددة استفادت من الروايات والتأريخ مثل المسرح والسينما والغناء، ونتطلع إلى مشاركة مجتمع القراء في هذه الرحلة الثقافية الغنية والاستفادة من ضيوفها وخبراتهم ورؤاهم القيمة.

ويدعو “بيت الحكمة” جمهوره في أبريل الجاري للتأمل في عمق الشعر والموسيقى من خلال جلسات قرائية تتمحور حول قصيدة “جدارية” ملحمة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش حيث ينظم ورشة إبداعية في 20 أبريل من الساعة 10:00 صباحاً إلى 12:00 ظهرا تتناول الأسئلة الجوهرية حول المقاومة في حياتنا اليومية وكيفية التعبير عنها من خلال الفن، وبقيادة الشاعرة فرح شما ستكون هذه الورشة فرصة لاستكشاف دمج الشعر بالموسيقى وتحدي الذات لكتابة قصيدة من 10 أبيات ومناقشتها.

وتتواصل الرحلة الثقافية في 27 أبريل بجلسة نقاشية من الساعة 10:00 صباحاً إلى 12:00 ظهراً بإشراف الدكتور نزار عنداري حيث يناقش ويستعرض القصائد التي تناولت معاني المقاومة بما في ذلك “الجدارية” وأعمال شعرية أخرى من شتى أنحاء العالم ليبرز قوة الشعر في تجسيد الصمود والكفاح الإنساني.

وفي إطار فعاليات نادي كتاب بيت الحكمة لشهر مايو، يُقدم الدكتور نزار عنداري جلسة قرائية في 25 مايو من الساعة 10:00 إلى 12:00 ظهرا حول رواية “المتعاطف” للكاتب فاييت ثانه نغويين – العمل الأدبي الفيتنامي المعاصر الذي يتناول موضوع المقاومة بأسلوب فريد – حيث ستبحث الجلسة تأثير الحروب على التاريخ والهوية، وتتبع الجلسة القرائية ورشة تعليمية من الساعة 12:30 إلى 2:30 مساءً، تتيح للمشاركين تعلم كيفية تحويل النص الروائي لـ “المتعاطف” إلى عمل سينمائي يجسد المقاومة.

وفي يونيو يسلط “نادي كتاب بيت الحكمة” الضوء على “ثلاثية غرناطة” للكاتبة الراحلة رضوى عاشور، الرواية التي تعد نسيجاً أدبياً يجمع بين تاريخ غرناطة والعالم العربي مستحضرةً الخسارة الثقافية ومصير السكان المهزومين حيث ينظم في 29 يونيو من 10:00 – 12:00 ظهراً جلسة نقاشية تتناول كيف صورت رضوى عاشور تاريخ الهزيمة وتناولت الذاكرة الجماعية والميراث الثقافي وأحيت الأصوات المفقودة.

ومن الساعة 12:30 – 2:30 مساء نفس اليوم، تناقش ورشة العمل الخاصة بالكتاب العلاقة بين الخيال والتاريخ وكيف يمكن للخيال أن يعيد كتابة التاريخ البديل، إذ سيعطى المشاركون فرصة لاختيار حدث تاريخي في الأندلس وإعادة كتابته ما يُتيح لهم التعبير عن رؤيتهم الخاصة للتاريخ والمقاومة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية في بداية كلمته بحفل الاعلان عن الجائزة الكبري مرحبا بالحضور قائلا:" مرحبا بالحضور في هذا الحفل  الخاص بالاعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى بالجائزة العالمية للرواية العربية في عاملها الثامن عشر، مقدما التحية لاصحاب الروايات الست الذين وصلت روايتهم إلى القائمة القصيرة للجائزة. 
مواصلة الدرب 
مناشدا الناشرين العرب إلى ضرورة  مواصلة الدرب في بناء صناعة ااكتاب العربي على نحو يرتفع بالثقافة العربية.


نوداي القراء 


ولفت إلى أن الجائزة أصبحت تحظى باهتمام القراء الغربين  والقراء في الثقافات الأخري وان الجائزة أصبحت المنصة الاولى ومحط أنظار الناشر الأجنبي والقارئ الأجنبي فهي تعد بمثابة البوصلة التي تشير إلى الأدب العربي. 


وانطلاقا من هذا الفهم اتقدم بالشكر لكل نوادي القراء قائلا:" كما تقدم بالشكر لنوادي القراءة في كل مكان والتي باتت جزء كبيرا من نجاح الجائزة العالمية للرواية العربية وما تقدمه هذه النوادي الأدبية أصبحت شريك كبير في الجائزة في عملية الترويج للأعمال الأدبية كما وجه الشكر للكاتبة رولا البنا وما تقدمه من جهد في تنظيم. الكثير من الفعاليات الثقافية التي نوقشت فيها اعمال القائمة القصيرة.

 
كما تقدم بالشكر لمركز أبو ظبي للغة العربية على دعمه الكبير للجائزة والدكتور على بن تميم  ، والدكتور بلال الاوفلي، كما تم بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم وعلى رأسهم الدكتورة منى بيكر، واطلاع اللجنة بدورها بروح. 


مختتما كلمته بمقوله:" وأما الزبد فيذهب هباء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. 


وبدأ منذ قليل، توافد الأدباء والكتاب ومجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025 وذلك بحضور الدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة والدكتور على بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية والداعم للجائزة، والأدباء الست الذين ترشحو القائمة القصيرة وهي  أحمد فال الدين، وأزهر جرجيس، وتيسير خلف، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا ونادية النجار.


ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، بعد قليل  في أبو ظبي.

مقالات مشابهة

  •  شخصيات لـ”الثورة “: نبارك الدور المحوري للسيد القائد في دعم الكفاح التحرري للأشقاء في فلسطين ولبنان
  • 38.7 ألف رحلة.. نمو الحركة الجوية في 22 مطارًا بالمملكة خلال 3 أشهر
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • تعرف على مواعيد قطارات الصعيد اليوم الخميس 24 أبريل 2025
  • موقف نادر في المسجد النبوي قبل 20 عامًا والشيخ الحذيفي يُنبه المصلين .. فيديو
  • بعد موجة ارتفاعات.. هل بدأ الذهب رحلة الهبوط| اعرف السبب
  • لو هتستخدم المترو.. اعرف مواعيده الجديدة
  • اطلاق مجموعة العمل الإنساني في السودان (هاس)
  • رئيس الوزراء: مشروع رأس الحكمة يدعم جهود الدولة في نطوير القطاع السياحي
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب