إنريكي عن إقصاء برشلونة: لم يكن سهلا ولا أتمناه مرة أخرى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قضى لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان مشاعر مختلطة بعد التأهل لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب فريقه السابق برشلونة.
وقاد إنريكي سان جيرمان للفوز على برشلونة (4-1) في عقر داره، معوضًا خسارته ذهابًا في حديقة الأمراء (3-2).
صرح إنريكي عبر قناة "كانال بلس": "اللعب ضد أحد فرقي السابقة لم يكن سهلا، ويعني الكثير لي، لكنني محترف أقوم بعملي، وأتمنى ألا يحدث ذلك مرة أخرى، والآن علينا الاستعداد لقبل النهائي".
وأضاف: "أنا فخور للغاية بأداء الفريق في أول 12 دقيقة حتى استقبلنا الهدف، لأننا أظهرنا ما يمكن أن نقوم به في ملعب برشلونة، ولقد تأخرنا بهدف، لكن حافظنا على حالتنا الذهنية، وفعلنا كل شيء لنكون أفضل من برشلونة، وتغير كل شيء بعد البطاقة الحمراء، وأصبحت المهمة أكثر تعقيدا للمنافس، بينما أظهر فريقي الكثير من الرغبة والشخصية".
وحصل رونالد أراوخو مدافع برشلونة على بطاقة حمراء في الدقيقة 29 أثناء تقدم فريقه بهدف رافينيا، وذلك بعدما عرقل برادلي باركولا لاعب سان جيرمان على حدود منطقة الجزاء.
وانتقل لويس إنريكي للإشادة بكيليان مبابي نجم بي إس جي، قائلا "لقد كان قائدا من البداية للنهاية، وأنا سعيد بأداء جميع اللاعبين وأريد تسليط الضوء أيضا على فيتينا وعثمان ديمبلي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العيد القومي للدقهلية.. دار ابن لقمان تسرد حكاية النصر على لويس التاسع
عرض 7 لوحات تحكي كفاح أهالي الدقهلية، داخل جدارن دار ابن لقمان، وتروي البطولات ضد الفرنسيين؛ إذ نالوا النصر بأسر الملك لويس التاسع، وحبسه، ونيل الحرية، وصولًا لدفع الدية الخاصة بخروج ملك فرنسا من الأسر، وذلك بمناسبة عيد المحافظة الذي يحل يوم 8 فبراير من كل عام.
ويحمل دار ابن لقمان حكاية انتصار عظيم لازال تاج على رؤوس كل أهالي الدقهلية حتى اليوم الحالي، ويحمل عبق النجاح والعزيمة وتحقيق النصر ونيل الحرية بدماء أهالي الدقهلية.
ويروي رضا سلامة، المشرف العام على آثار الدقهلية لـ«الوطن»، أن حكاية دار ابن لقمان تمثل وسام شرف لجميع أهالي الدقهلية، وكفاح الجميع بداية من الملكة شجرة الدر وذكائها وسعيها نحو الحصول على النصر، وكفاح الرجال الأقوياء.
فما أن تخطو الأقدام داخل متحف ابن لقمان حتى تجد رحلة الانتصار والفوز والتي بدأت بلوحة المعركة التي وقعت في الدقهلية ضد الملك لويس التاسع والانتصار الذي تحقق في نهاية المعركة.
ونجح المصرييون في نيل الفوز من خلال أسر الملك لويس التاسع، ونقله إلى دار ابن لقمان.
وتظهر شجاعة وكرم أهالي الدقهلية في الصورة الأخرى التي نالت لحظة قيام المصريون بتقديم الطعام للملك لويس التاسع في أسره داخل دار ابن لقمان خلال فترة أسره، وثقافة التعامل الطيب مع الأسير.
وفي الصورة الأخيرة يدفع الفرنسيون الفدية من أجل الحصول على حرية الملك لويس التاسع والتي قدرت بـ400 ألف دينار من أجل الإفراج عنه والرحيل خارج مصر.
وتستعد محافظة الدقهلية من أجل انطلاق الاحتفالات الخاصة بالعيد القومي في الدقهلية يوم السبت 8 يناير 2025، والذي يأتي احتفالا بانتصار أهالي المنصورة على الفرنسيين وأسر الملك لويس التاسع.