ضياء رشوان: الضربة الإيرانية لإسرائيل تصنع مشهد جديد في الشرق الأوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن هناك مواجهة غير مباشرة قائمة منذ سنوات ما بين إسرائيل وإيران عبر أصدقاء طهران ووكلائها وأذرعها، لكن كون إيران هي من تطلق أسلحتها من أراضيها على إسرائيل هذا شيئا مقصودا وهو تطور جديد.
نائب الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" الفلسطينية: الردع الإسرائيلي انتهى أمام إيران أسامة كمال: إيران أضرت بالقضية الفلسطينية ووضعت غزة في المرتبة الثانية لأول مرة الصراع الإسرائيلي تمتد حدوده خارج الإطار العربيوأضاف ضياء رشوان، خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أننا إزاء مشهد جديد في الشرق الأوسط في الصراع الدائم ما بين إسرائيل والآخرين، الآخرين المقصود بهم كانوا قبل ذلك الدول العربية والفلسطينيين، وأصبح هناك الآن طرف إقليمي جديد غير عربي، وبالتالي لأول مرة الصراع الإسرائيلي تمتد حدوده خارج الإطار العربي في مواجهة مباشرة.
ولفت ضياء رشوان إلى أن الرد الإيراني بحسب تقارير كثيرة إسرائيلية وغيرها لم يحدث أشياء ضخمة في إسرائيل على المستوى المادي، لكنه أحدث سبق غير موجود من قبل، وبعض المحللين الغربيين بأن إسرائيل لديها خيارات ضيقة.
وصرح نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، محمد الهندي، اليوم الثلاثاء، بأن "موازين القوى تتغير في العالم وأمريكا ليست في أحسن حالاتها ولا يمكن لإسرائيل أن تتسيّد على المنطقة".
وأجرت قناة نليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، مقابلة مع الهندي، أكد من خلالها أن وزن إسرائيل الاستراتيجي بدأ بالتقلص على كافة المستويات، وبأن اليوم هناك قواعد جديدة والرد الإيراني هو تحذير أولي لإسرائيل في المنطقة، والردع الإسرائيلي انتهى أمام إيران.
وأضاف الهندي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أن "جرائم إسرائيل في غزة وفلسطين يغطيها الغرب ويشارك فيها ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت تتشكل تحتاج إعادة للحسابات، وغزة هي المنطقة الأكثر إيلاما لإسرائيل وهي هشّمت صورتها لأن المواجهة كانت مع فصائل تصنع سلاحها رغم الحصار المفروض على القطاع".
واستطرد نائب الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي":
المقاومة قدّمت ردها وكان موقفها واضحا أن الانسحاب أساسي ومن الممكن أن يكون بالتدريج ووقف تدريجي لإطلاق النار.
وتابع محمد الهندي أن "نتنياهو يريد جر المنطقة إلى حرب، وأمامنا المزيد من الوقت حتى تدرك إسرائيل أنها يجب أن تدفع الثمن".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة وقد دخلت شهرها السابع، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوب القطاع، في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددا كبيرا منهم مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.
وارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 33843 قتيلا و76575 مصابا غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
من جهة أخرى أكد الدكتور عبد الستار الشميري، المحلل السياسي اليمني، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها رغبة حقيقية في القضاء على قوة "أنصار الله"، واصفا ما يجري في البحر الأحمر بـ"عملية تأديب واحتواء".
وقال، في حديثه لـ"سبوتنيك": "فشلت الضربات الأمريكية البريطانية على جماعة الحوثي (أنصار الله) لأنها في البداية لم تكن تريد عمليا القضاء عليهم، وإنما كانت رغبتها الأول هي الوجود في البحر الأحمر لأهداف استراتيجية.
وتابع: "هذا الوجود بالفعل شمل بعض الضربات وبعض المواجهات، لكن لم تكن الاستراتيجية الأمريكية تتمثل في القضاء النهائي على أي قوة حقيقية للجماعة الحوثية وبنيتها التحتية واللوجستية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان إيران إسرائيل غزة بوابة الوفد ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
أعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها أوقعت 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر داخل حي الجنينة شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة ونزوح وفقدان عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
تحرك فوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسطوفي هذا السياق، دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على عدم وجود سبيل لاحتواء الصراع إلا بوقف إطلاق النار بشكل فوري وتنفيذ كامل للقرار الأممي 1701.
ارتفاع ثمن غياب السلام في الشرق الأوسطوذكر جوزيب بوريل، أنّ ثمن غياب السلام في منطقة الشرق الأوسط صار مرتفعًا للغاية ولا يمكن تحمله، مشددًا على أنّ الغارات الإسرائيلية قتلت أكثر من 3500 شخص واستهدفت الطواقم الطبية والمستشفيات، مجددًا الدعوة إلى ضرورة وقف المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة وإنهاء الحرب فورا.