طريقة فريدة لتجاوز آثار الطلاق
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
داخل مستودع مغبر في الصين، يُدخل أحد العمال في آلة تمزيق صناعية صوراً لمطلّقين تعود إلى مراحل الحبّ الأولى السعيدة، ليس فقط لمساعدتهم على طيّ صفحة مرحلة من حياتهم سبقت تكهرُب العلاقة الزوجية، بل كذلك لإنتاج الكهرباء.
وتُعدّ صور الزفاف من الأمور الجدية في الصين، وغالباً ما ينفق الأزواج مبالغ كبيرة للحصول على لقطات متقنة، يتم التقاطها في الحدائق أو الشوارع التاريخية، لجعلها مؤشراً إلى روابط يُفترض أن تكون أبدية.
ولكن في بلد تُسجّل فيه ملايين حالات الطلاق سنوياً، ينتهي الأمر بالصور الزوجية إلى سلة المهملات.
وتقدّم شركة لو وي- المتخصصة في الهدم- حلاً بديلاً يتمثل في إتلاف هذه الذكريات الفوتوغرافية.
ويقول صاحب الشركة البالغ 42 عاماً في المصنع الواقع في لانغفانغ على بعد نحو 120 كيلومتراً من بكين: ” توصّلنا من خلال نشاطنا، إلى أن تدمير الممتلكات الشخصية هو اختصاص لم يلاحظه أحد”.
ومع أنّ التخلص من صور الأشخاص الأحياء لا يزال من المحظورات في الصين، يتلقى مصنع ليو وي في المتوسط ما بين خمسة إلى 10 طلبات يومياً من مختلف أنحاء البلاد.
ويتولى المصنع تدمير اللقطات الزوجية بدءاً من الصور ذات الإطارات الكبيرة وصولاً إلى الألبومات الصغيرة، وكلها منتجات غالبا ما تكون مصنوعة من البلاستيك والإكريليك والزجاج.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطلاق
إقرأ أيضاً:
أسيوط .. جهود لكشف غموض العثور على جثة مسنة مخنوقة بمسكنها
تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة أسيوط جهودها لكشف ملابسات عثور أهالي منطقة معهد الأورام، بحي غرب أسيوط، على جثمان سيدة بها آثار خنق، داخل شقتها.
وتلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، بورود بلاغا من الأهالي، بالعثور على جثمان سيدة بها آثار خنق، داخل شقتها، بمنطقة معهد الأورام بحي غرب أسيوط.
انتقل لموقع البلاغ؛ قوات الأمن وضباط المباحث وسيارة الإسعاف، وتبين من التحريات الأولية أن السيدة طبيبة بيطرية، تبلغ 60 عاما، تسكن برفقة ابنتها البالغة 35 عاما، معاقة ذهنيا، ويوجد بها آثار خنق.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرير محضر بالواقعة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومباشرة التحقيقات.