هل تستهدفُ إسرائيلُ المنشآتِ النوويةَ الإيرانية.. سؤالٌ لطالما شغلَ بالَ الكثيرينَ من المحللينَ والمراقبينَ حول احتماليةِ استهدافِ إسرائيلَ للمنشآتِ النوويةِ الإيرانية.

وبحسبِ تقاريرَ إعلاميةٍ إيرانيةٍ، تم إخراجُ مفتشيِ الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذريةِ من المنشآتِ النوويةِ الإيرانية، خوفا من حدوثِ أضرارٍ محتملةٍ للمنشأت، أو وقوعِ هجومٍ إلكتروني عليها، كردِ إسرائيلَ على الهجومِ الإيراني، حيث يُعدُ البرنامجُ النوويُ الإيرانيُ أحدَ الأهدافِ الإسرائيليةِ منذ عقود.

المديرُ العام للوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية "رافاييل جروسي" أعربَ عن قلقِه من احتمالِ استهدافِ إسرائيلَ المنشآتِ النوويةَ الإيرانية، داعيا طرفي الأزمةِ إلى ممارسةِ أقصى درجاتِ ضبطِ النفس.

إيران

وعلى مدارِ عقودٍ مضت، اتهمت إيرانُ إسرائيلَ بالوقوفِ خلف عملياتِ تخريبٍ لمنشآتٍها النووية، إضافة إلى اغتيالِ عددٍ من علمائِها، كما اتهمت طهرانُ تل أبيب بالوقفِ وراء الهجومِ الإلكتروني الذي تتعرضُ له المنشآتُ النوويةُ الإيرانيةُ مؤخرا مهددةً بعدمِ التهاونِ في حالةِ المساسِ بمنشآتِها النووية.

وسبقَ لإسرائيلَ أن استهدفت منشآتٍ نوويةً في منطقةِ الشرقِ الأوسط حيث أعلنت تدميرَ مفاعلِ "تموز" في العراقِ عامَ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وثمانين، كما استهدفت في عامِ ألفين وسبعةٍ مفاعلاً قيد الإنشاءِ في أقصى شرق سوريا.

من السابعِ من أكتوبرَ والتحذيراتُ الإقليميةُ واالدولية تتوالى من دخولِ المنطقةِ أتونَ صراعٍ دولي، لتأتي احتماليةُ أن تكونَ المنشآتُ النوويةُ الإيرانية ضمن بنك أهدافِ الردِ الإسرائيلي على طهران، ليزيدَ الامورَ تعقيدا وتهديدا من دخولِ المنطقةِ لتصعيدٍ غير مسبوقٍ، لا فائزَ فيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج النووي الإيراني إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد

أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، الأحد، أن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.

جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.

ولم تتضمن تصريحات لاريجاني تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الرد، لكنه قال إن القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد يستعدون للرد على إسرائيل، وإن "مبدأ معالجة حسابات إسرائيل لا يزال قائما".

وكانت طهران توعدت بالرد على هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، التي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.

وفي تعليقه الأول على الضربات، قال خامنئي، إنه "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأن" الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.

وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، في بداية نوفمبر الجاري، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل.

وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".

كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.

ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.

من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.

وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".

مقالات مشابهة

  • غارة تستهدف منزل النائب أمين شري في بربور.. وسقوط شهداء
  • كتائب القسام تستهدف “ميركافاه” بجباليا ومحور “نتساريم”
  • كتائب القسام تستهدف ميركافاه في جباليا ومحور "نتساريم"
  • سقوط شهداء وجرحى.. غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات في لبنان
  • غارة عنيفة تستهدف صور.. وفيديو من مكان القصف
  • باحث سياسي يكشف تداعيات دخول العراق دائرة التصعيد في الشرق الأوسط
  • لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
  • طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • رشقات صاروخية متتالية من جنوب لبنان تستهدف شمال إسرائيل