هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية| تحليل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
هل تستهدفُ إسرائيلُ المنشآتِ النوويةَ الإيرانية.. سؤالٌ لطالما شغلَ بالَ الكثيرينَ من المحللينَ والمراقبينَ حول احتماليةِ استهدافِ إسرائيلَ للمنشآتِ النوويةِ الإيرانية.
وبحسبِ تقاريرَ إعلاميةٍ إيرانيةٍ، تم إخراجُ مفتشيِ الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذريةِ من المنشآتِ النوويةِ الإيرانية، خوفا من حدوثِ أضرارٍ محتملةٍ للمنشأت، أو وقوعِ هجومٍ إلكتروني عليها، كردِ إسرائيلَ على الهجومِ الإيراني، حيث يُعدُ البرنامجُ النوويُ الإيرانيُ أحدَ الأهدافِ الإسرائيليةِ منذ عقود.
المديرُ العام للوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية "رافاييل جروسي" أعربَ عن قلقِه من احتمالِ استهدافِ إسرائيلَ المنشآتِ النوويةَ الإيرانية، داعيا طرفي الأزمةِ إلى ممارسةِ أقصى درجاتِ ضبطِ النفس.
إيرانوعلى مدارِ عقودٍ مضت، اتهمت إيرانُ إسرائيلَ بالوقوفِ خلف عملياتِ تخريبٍ لمنشآتٍها النووية، إضافة إلى اغتيالِ عددٍ من علمائِها، كما اتهمت طهرانُ تل أبيب بالوقفِ وراء الهجومِ الإلكتروني الذي تتعرضُ له المنشآتُ النوويةُ الإيرانيةُ مؤخرا مهددةً بعدمِ التهاونِ في حالةِ المساسِ بمنشآتِها النووية.
وسبقَ لإسرائيلَ أن استهدفت منشآتٍ نوويةً في منطقةِ الشرقِ الأوسط حيث أعلنت تدميرَ مفاعلِ "تموز" في العراقِ عامَ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وثمانين، كما استهدفت في عامِ ألفين وسبعةٍ مفاعلاً قيد الإنشاءِ في أقصى شرق سوريا.
من السابعِ من أكتوبرَ والتحذيراتُ الإقليميةُ واالدولية تتوالى من دخولِ المنطقةِ أتونَ صراعٍ دولي، لتأتي احتماليةُ أن تكونَ المنشآتُ النوويةُ الإيرانية ضمن بنك أهدافِ الردِ الإسرائيلي على طهران، ليزيدَ الامورَ تعقيدا وتهديدا من دخولِ المنطقةِ لتصعيدٍ غير مسبوقٍ، لا فائزَ فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرنامج النووي الإيراني إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من لندن على احتجاز نائبين بريطانيين في إسرائيل
نددت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأحد، باحتجاز إسرائيل نائبين بريطانيين ضمن وفد برلماني ومنعهما من الدخول، مؤكدة أنه أمر غير مقبول.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في بيان نشرته وزارة الخارجية عبر موقعها، إن إسرائيل احتجزت نائبين بريطانيين كانا يزوران البلاد ضمن وفد برلماني.
وأضاف لامي: "أوضحت للمسئولين في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين، وتواصلنا مع النائبين الليلة لتقديم دعمنا لهما".
وأكد وزير الخارجية البريطاني أنه "من غير المقبول ومن المثير للقلق العميق، أن يتم احتجاز نائبين بريطانيين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية".
وجاء في بيان للخارجية البريطانية أن "الحكومة تظل تركز على ضمان العودة إلى وقف إطلاق النار والمفاوضات لوقف إراقة الدماء وتحرير المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة".
ومنعت السلطات الإسرائيلية النائبتين البريطانيتين يوان يونغ، وابتسام محمد، من الدخول إلى إسرائيل عبر مطار بن غوريون في تل أبيب.
وبحسب مصادر رسمية إسرائيلية، جاء قرار المنع بناء على تعليمات مباشرة من وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أريئيل، الذي أمر أيضا بمنع دخول اثنين من مساعدي النائبتين، مشيرا إلى "دواع أمنية وخشية من قيامهم بتوثيق أنشطة الجيش وقوات الأمن الإسرائيلي".
وأكدت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن القرار يشمل الترحيل الفوري للنائبتين ومرافقيهما، دون تحديد موعد تنفيذ الإبعاد أو توضيح طبيعة الزيارة التي كان من المقرر أن يقوموا بها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها إسرائيل برلمانيين أوروبيين من دخول أراضيها، إذ سبق أن رفضت دخول عضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن، المعروفة بمواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية، وذلك قبل عدة أشهر.