اليوم.. العرض الأول لفيلم «أوان البحر» بعد ترميمه بمركز الثقافة السينمائية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استمراراً لأنشطة المركز القومي للسينما برئاسة د. حسين بكر، يقيم مركز الثقافة السينمائية اليوم الأربعاء عرضًا سينمائيًا للفيلم الروائي القصير"أوان البحر" للمخرج القدير سميح منسي من إنتاج المركز القومي للسينما 1999 وذلك لأول مرة للجمهور العام بعد ترميمه، حيث إنه قد تم عرضه فيما سبق بالدورة الـ 24 لمهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة .
مدة عرض الفيلم 50 دقيقة قصة وسيناريو وإخراج سميح منسي حوار هشام السلاموني. تصوير ممدوح قطب بطولة مجدي كامل علي حسنين ويوسف إسماعيل. وزينة منصور.
ويعتبر هذا الفيلم من أهم أعمال المخرج سميح منسي قبل ان يتجه إلي الأعمال الروائية والدرامية، ويعقب العرض ندوة يتم فيها مناقشة الفيلم مع الجمهور. يدير الندوة الناقد السينمائي أحمد سعد الدين.
جدير بالذكر أن الفعالية تقام تحت إشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية في تمام الساعة السادسة مساء بمقر مركز الثقافة السينمائية والحضور مجاني لجمهور ومحبي السينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما المركز القومي مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية مركز الثقافة السينمائية الثقافة السینمائیة
إقرأ أيضاً:
تسجيلات قديمة تنفض الغبار عن تراث سمعي منسي في إيران
طهران "أ.ف.ب": في مبنى يعود تاريخه إلى قرن خلى في وسط طهران، يدير سعيد أنورنجاد مفتاح تشغيل جهاز راديو عتيق للاستماع إلى تسجيلات قديمة، هي الأولى من نوعها في إيران، ضمن معرض يروي بالصوت التبدلات التي صاغت تاريخ البلاد الحديث.
من الخطب إلى المسرحيات مرورا بالموسيقى والمقتطفات الإذاعية وحتى الأصوات العادية من ضوضاء الحياة اليومية، أمضى هذا الإيراني البالغ 43 عاما، مع فريق من المتحمسين، أشهرا عدة في استكشاف تحف صوتية يزيد عمر بعضها عن قرن.
ويشير سعيد أنورنجاد المولع بالتسجيلات الصوتية والقائم على المعرض التفاعلي الذي يسلط الضوء على أجزاء متفرقة من الحياة جرى تخليدها صوتيا على مدى عقود بواسطة الميكروفونات، إلى أن الصوت يشكل جزءا لا يتجزأ من البيئة، ولكن "لا يولى سوى القليل من الاهتمام".
وفي أجواء هادئة، تنقل التسجيلات الصوتية الزائر إلى إيران القديمة من خلال الأصوات التي تشهد "بطريقة قوية ونقية للغاية على ما كان يشعر به الناس" في ذلك الوقت، على ما يوضح أنورنجاد لوكالة فرانس برس.
وبحسب قوله، فإن أقدم التسجيلات المحفوظة في إيران تعود إلى عامي 1898 و1899، خلال فترة حكم مظفر الدين شاه المضطرب في عهد السلالة القاجارية (1779-1924).
ويضيف "التسجيلات الصوتية الأولى في إيران تشكّل شهادات على فترة مهمة للغاية" بالنسبة لإيران.
ويقام الحدث في إطار مبادرة خاصة يقودها مولعون بعالم الصوتيات عثروا على هذه التسجيلات بفضل باحثين ويهدفون إلى تقديمها للجمهور من خلال معرض تفاعلي.
من خلال التعامل مع أسطوانات الفينيل وأجهزة الهاتف القديمة وحتى المقابض التي تشغل آلات التسجيل القديمة، يتفاعل الزوار ويعودون بالزمن إلى الوراء صوتيا من خلال التعامل مع الأشياء المعروضة في الموقع.
تكتسب التجربة بعدا جديدا تماما عندما يتم تشغيل صندوق معدني متحرك، على شاكلة الغرامفون، وهو عبارة عن تمثيل رسومي لموجات تظهر على حائط.
خزانة صامتة..
ثم تخرج نغمات من عصر السلالة القاجارية وبدايات حكم سلالة بهلوي (1925-1979) من مكبّر للصوت، كما كانت تتردد ذات يوم في القصور والشوارع المزدحمة في إيران.
بالنسبة لسروين فايزيان، فإن زيارة المعرض مع الأصدقاء تجربة مؤثرة "تشعرني كأني أعيش مجددا في زمن والديّ"، على ما يقول الطالب البالغ 21 عاما لوكالة فرانس برس.
أمّا كامران أسدي، وهو متقاعد يبلغ 63 عاما، فيقول إنه تأثر "بشكل حميمي" بالمعرض، مضيفا "إنه أمر جيد للجيل الأصغر سنا أن يتعلم من أين يأتي التراث الموسيقي والفني الإيراني".