دفاع الشيوخ: أمن المنطقة جزء من الأمن القومي..والسيسي حريص على سلامة الشعوب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد النائب اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، علي أن الأمن القومي المصري قضية واولوية قصوي في مقدمه اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد منذ عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها بالإضافة الي تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضماناً للمصالح الوطنية المصرية.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، في بيان له اليوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حريص علي أمن واستقرار المنطقة وسلامة الاشقاء والأصدقاء في كل دول العالم ، مشيرا الي أن امن المنطقة هي جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري، وبالتالي فان القيادة السياسية المصرية حريصة علي مواصلة تقديم الدعم الكامل وتسوية النزاع للأشقاء في فلسطين والسودان وليبيا....وما شهدته الساعات الاخيرة من تصاعد المواجهات الإيرانية - الإسرائيلية، مشيرا الي أن استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني - الإسرائيلي، سيترتب عليه عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط بالكامل ، مما يجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ويؤدى إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.
وأكد نائب رئيس حزب حماة الوطن، علي ان القيادة السياسية المصرية الرشيدة حذرت العالم أجمع من تداعيات الحرب الاسرائيلية علي قطاع غزة، منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي، وما سينتج عنها من مخاطر توسيع رقعة الصراع نتيجة الأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة وفي حق الاشقاء وهو ما تحقق الان، مشدداً علي ضرورة تحرك مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإنهاء هذا الوضع قبل إنزلاقة إلى منحى أكثر خطورة وتعقيداً من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوب المنطقة.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن، بيانه بالتأكيد علي أن الدور المصرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، مؤكداُ علي أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وانهاء الحرب الغير مشروعة ووقف اطلاق النار في قطاع غزة من اجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، مطالباً جموع الشعب المصرى بالاصطفاف خلف قيادتهم الرشيدة، ودعمهم الكامل لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ امن وسلامة البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس حزب حماة الوطن الامن القومى المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا
نظم تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، اجتماعا، مساء اليوم، الثلاثاء، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف وقيادات الأحزاب، وأمناء العمال والمرأة بالتحالف.
وتصدرت محاربة الشائعات وحتمية مساندة القيادة السياسية، اجتماع التحالف، وطالب رؤساء أحزاب التحالف بضرورة وضع رؤية مكتملة الأركان لمواجهة ما تردده الجماعة الإرهابية وعناصرها وكتائبها الإليكترونية، ونشر الوعي بين المواطنين ولاسيما في ظل الكثافة التي تنتشر من أخبار كاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وحرص أعضاء المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، على تقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد ميلاد سيادته، مؤكدين دعمهم المطلق لكافة القرارات التي يتخذها في ضوء الحفاظ على الأمن القومي المصري وما يتخذه من إجراءات سبيلا لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تواجه عددا من التحديات في ظل حالة الاضطراب الإقليمي وما يقع على الدولة المصرية من الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وما تقدمه كذلك من ملحمة وطنية خالصة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك الدور المصري الفاعل دوليا لمواجهة التعنت الإسرائيلي وما يحدثه بالأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وأضاف أمين تحالف الأحزاب المصرية، أنه وبالرغم من التأثير السلبي على مصر جراء تلك المتغيرات الإقليمية ولاسيما في ضوء تراجع دخل قناة السويس، وغيرها من الأمور التي انعكست سلبا على الاقتصاد المصري، إلا أن مصر وبرؤية إستراتيجية للقيادة السياسية دولة قوية ومتماسكة وهناك إشادات دولية من كبريات الوكالات الاقتصادية العالمية والمنظمات الدولية بالطريق الإصلاحي الذي تنتهجه الدولة المصرية، وهذا لم يتحقق سوى بإرادة سياسية قوية لديها من السيناريوهات المختلفة بما هو قادر على تجاوز أي تحد يواجه هذا البلد الكبير.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن مشاركة مصر للمرة الثانية على التوالي في قمة العشرين، يعكس الثقل الإقليمي والدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما زاد من جنون الجماعة الإرهابية التي فشلت في كل توجهاتها الرامية إلى إفشال أي نجاح تحققه الدولة وتحاول أن تغذي المواطنين بأفعالها الخبيثة، إلا أن لدينا من الوعي بما هو قادر على مواجهة تلك الادعاءات الكاذبة.
واختتم حديثه بالقول: كافة أحزاب التحالف لديها برنامجا توعويا وسنقوم بوضع برامج توعوية وتدريبية للشباب وذلك لتعريف المصريين بحقيقة الأمر، ونحن سنظل داعمين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية وقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة، وهذه إستراتيجينا وأسس التحالف الذي نشأ عليه قبيل 8 سنوات منذ تأسيس التحالف.