خبير: القمة الروسية الأفريقية نتاج لسياسة مصر لإقامة شراكات مع الدول الكبرى
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد السيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر قوة إقليمية مؤثرة وتسعى روسيا لتعزيز علاقتها مع بلادنا، واحتفلت الدولتين بمرور 80 عامًا على تبادل العلاقات بين البلدين، كما أن هناك العديد من المشروعات التي تنفذها روسيا في مصر خاصة «محطة الضبعة النووية، ومشروعات روسيا في منطقة قناة السويس».
أخبار متعلقة
برلمانى: كلمة السيسى أمام القمة الروسية الإفريقية «خارطة طريق» لمواجهة التحديات في افريقيا
نص كلمة الرئيس السيسي في الجلسة العامة للقمة الروسية الإفريقية الثانية
وأضاف «السيد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بزيارة العديد من الدول في قارة إفريقيا لأول مرة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الدول الكبرى تسعى لخلق أسواق جديدة لها في ظل العديد من الأزمات التي يشهدها العالم حاليا.
ولفت خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن القمة الروسية الأفريقية هي نتاج لسياسة مصر ورغبتها في عودة إفريقيا لبناء شراكات مع كافة الدول الكبرى وحدوث تبادل في كافة المجالات.
الدكتور أحمد السيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية السيسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السيسي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي
وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد بعد أسبوعين من المفاوضات، على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في "مبادرة باكو للتنمية البشرية من أجل التكيف مع تغير المناخ" مصدر يكشف سبب عدم قدوم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى باكووبحسب سكاي نيوز عربية، وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.