الحل يا سعادة الرئيس وبدون تردد .. إعادة الاحتياطي الشعبي والشرطة الشعبية والمنسقيات كما كانت وأقوى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بخصوص الحديث المنسوب للبرهان (نرجو التوضيح) حول رأي الخارج في الاسلاميين المقاتلين للمليشيا الإرهابية تقبل الله جهادهم ودفاعهم عن أرواح وأعراض وممتلكات السودانيين.
هم المستقبل، وأنا والرئيس البرهان والفريق الغالي الذي قال يوما ما (كل كوز ندوسو دوس) من الماضي لأننا لن نعيش اكثر مما عشنا.
أولا: أي دولة دعمت المليشيا أو حايدت أو كانت ترغب في المساواة بين الجيش والمليشيا .
الدول التي وقفت مع الجيش لها حق النصح لكن يجب أن تسمع منا هذا الجواب وتعيد التفكير فيه.
ثانيا: من البداية، سماع كلام الدول وقحت والبعثيين والعبثيين، في رفض إعادة منسقيات الإحتياطي الشعبي والشرطة الشعبية بذات القوة والفاعلية، هو سبب الكارثة، وهو ما سيؤدي حتما لأن يكون التعبير الشعبي مستقل وشبه مستقل، ومنفلت، ومتطرف، وإجرامي يوما ما، وحينها ستدير الدول ظهوررها حقيقة وليس “تهويشا” أو ابتزازا.
سيأتي اليوم الذي تسأل فيه الدول ما هو الفصيل المسلح الفلاني في المكان الفلاني وتقول لهم الحكومة لا نعرفه فقد ظهر قبل فترة وجيزة بسبب انتهاكات مجرمين في منطقة، وهو رد فعل منفلت نجمع المعلومات عنه.
قاعدة معروفة، الدولة قائمة على (احتكار العنف) فإذا كان الموجود عنف له إشكال متعددة بسبب طبيعة الدولة وتكوينها وكياناتها .. نظامي وشعبي وأهلي وايدولوجي .. يجب أن تحتكره كله وتنشيء المواعين والقوالب لذلك. اسلاميين، صوفية، ملاحدة، شيطان رجيم .. ما فارقة .. المهم وعاء لتقنين العنف واحتكاره تحت مظلة الجيش وتوجيهه ضد العدو.
توجد فرقة في الجيش الاسرائيلي لليهود الارثوذوكس، لأنه -حسب مذهبهم- لا يجوز لهم القتال مع النساء والأكل مع غير اليهود، لو الجيش الاسرائيلي ما عمل الفرقة كانوا حا يعملوا جماعة إرهابية مسلحة منفصلة، والنماذج المشابهة كثيرة حسب ظروف كل دولة.
قياسا على ذلك، خليك من ناس البراء أولاد الجيش الشرعيين .. انت مفروض تنظم المتطرفين ومفروض تنظم حتى اللاجئين الاجانب حتى لا تجندهم مليشيا مرتزقة.
الحل يا سعادة الرئيس وبدون تردد .. إعادة الاحتياطي الشعبي والشرطة الشعبية والمنسقيات كما كانت وأقوى، حتى منظمة الشهيد مطلوبة، ثم البحث والتقصي في التعامل مع الحركات وبقايا الدعم السريع .. ما تنتظر جدة ولا رأي الخارج .. لجان الجيش السوداني تشتغل وتنظم (الوجود المسلح) .. وتعتبر السلاح عهدة في يدهم واجبة الاعادة.
بعد التنظيم المحكم .. تضرب المتفلتين بالمنظمين وتنتهي القصة.
لكن مع وجود فراغات .. لن يجدي النقد .. ولا النصح ولا التوبيخ .. فالطبيعة تكره الفراغ .. وسيمتليء بالموجود.
ختاما .. الخارج وحتى الدول الصديقة .. ما عارفة مشاكل السودان وموازين القوى فيه كما تعرفها انت يا سعادة الرئيس، ولا مطلوب منها تعرف حاجة عن السودان، هي معنية بمشاكلها وأنت معني بالسودان، رجاء ما تجيب سيرة دول في محضر اتخاذ قرار وطني داخلي.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
قالت د.جيهان عبد السلام الأستاذ المساعد بقسم السياسة والاقتصاد بكلية الدراسات الإفريقية، إن العلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا لم تتوقف تمامًا في أي وقت، لكنها شهدت فترات نمو وتراجع إلى أن عادت للازدهار مرة أخرى مع تولي الرئيس السيسي الحكم، حيث وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته ودعا لتنظيم عدد من المنتديات الاقتصادية الإفريقية على أرض مصر في 2018و2019، كما استضافت مصر معرض التجارة الإفريقية البينية وتولت أيضا رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتواجدت بقوة في الدول الإفريقية من خلال زيارات الرئيس المتتالية للعديد من دول القارة السمراء.
وأشارت جيهان عبد السلام، في حديثها لبرنامج «الاقتصاد والناس» إلى أن القارة بدأت تعي مبكرا أهمية التعاون فيما بينها فقامت بإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية التي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي، كما نظمت 8 تكتلات اقتصادية مثل الكوميسا والايكواس وغيرها بهدف توحيد العلاقات الاقتصادية التجارية بين دول القارة من خلال تخفيض التعريفة الجمركية حتى الوصول إلى نسبة 0% جمارك مما يقلل من تكاليف الصناعة ويحسن من التجارة البينية، وصولا للتوحيد الجمركي الذي يعني تعامل دول القارة ككيان واحد مع كافة دول العالم بتعريفة جمركية موحدة تمهيدا للوصول لمرحلة أكبر وهى حرية انتقال الأفراد بين الدول الإفريقية، لافتًة إلى محاولات القوى العالمية والمؤسسات الدولية الاستحواذ على خيرات القارة من خلال القروض أو برامج الإصلاح الاقتصادي التي اندفعت خلفها بعض الدول حتى اتضحت الصورة الحقيقية لتلك البرامج التي تهدف إلى إغراق القارة في الديون والأزمات لنهب خيراتها.
وأضافت أن مصر حققت طفرة في عدة مجالات تسعى إليها إفريقيا بقوة في أجندة 2063 مثل التحول الرقمي والبنية التحتية والتشييد والبناء والنمو الأخضر وغيرها من المجالات بما يوفر بيئة خصبة للتعاون في هذه المجالات حيث تملك القارة30% من الاحتياطي العالمي لأثمن المعادن و65% من الأراضي الصالحة للزراعة، كما تستطيع إنتاج 49% من الطاقة المتجددة على مستوى العالم، مؤكدًة أن مصر تلعب دورا فعليا في بعض القطاعات مثل التصنيع الغذائي حيث تمتلك مصر 21 مزرعة نموذجية مشتركة بين بعض الدول الإفريقية خاصة دول شرق إفريقيا، كما تسعى مصر إلى التعاون مع القارة في مجال الطاقة المتجددة وهو القطاع الأكثر أهمية في ظل التغيرات المناخية التي تهدد العالم حيث تمتلك مصر الخبرة اللازمة في مجال التحول الأخضر.
يُعرض برنامج «الاقتصاد والناس» على شاشة القناة الثانية، تقديم محمد البيطار.
اقرأ أيضاًالطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
زيلينسكي يزور جنوب إفريقيا الشهر المقبل لتعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا
افتتاح مقر وكالة الفضاء الإفريقية بالقاهرة.. مصر تستضيف مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025