باريس تدين بأشد العبارات عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دانت فرنسا "بأشدّ العبارات أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية"، ودعت السلطات الإسرائيلية إلى "سوق مرتكبي أعمال العنف هذه إلى العدالة دون تأخير"، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية مساء الثلاثاء.
وأثار مقتل الفتى الإسرائيلي بنيامين أحيمئير (14 عاماً) في ظروف غامضة في الضفة الغربية المحتلة مطلع الأسبوع ردود فعل انتقامية واسعة النطاق من جانب
وهاجم مستوطنون قرى في الضفة الغربية المحتلة وأشعلوا النار في منازل فلسطينيين وسياراتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل، في إطار عمليات أنتقامية على مقتل فتى إسرائيلي، بنيامين أحيمئير (14 عاماً) في ظروف غامضة في الضفة.
إضافة إلى ذلك، قُتل فلسطينيان بالرصاص الإثنين في شمال الضفة الغربية المحتلة بعد اشتباكات مع مستوطنين إسرائيليين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الاثنين.
وجاء في بيان الخارجية الفرنسية أنّ فرنسا "تدين جريمة قتل" الفتى الإسرائيلي، لافتة إلى أن هذه الجريمة "لا تبرر بأي شكل من الأشكال أعمال العنف هذه".
والاثنين، قتلت القوات الإسر ائيلية الفتى الفلسطيني يزن اشتية (17 عاما) في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم شرطة الحدود الإسرائيلية إن قوات سرية من شرطة الحدود، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، نفذت عملية في مدينة نابلس لاعتقال مشتبه به. وذكر المتحدث أنه خلال العملية وقعت أعمال شغب ألقى خلالها شخص عبوة ناسفة على القوات فقتلته الوحدة السرية بالرصاص.
وأضاف البيان الفرنسي أنّ باريس تدين أيضاً "بأشدّ العبارات أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية. هذه الهجمات المسلّحة والمنسّقة والتي شنّت في حضور الجيش الإسرائيلي أدّت بالفعل إلى مقتل أربعة مدنيين فلسطينيين". وقد ندّد الخارجية في بيانها بـ"أفعال غير مقبولة".
وتابعت الخارجية أنّ "فرنسا تدعو السلطات الإسرائيلية إلى سوق مرتكبي أعمال العنف هذه إلى العدالة دون تأخير، وتأمين الحماية على الدوام لكل المدنيين وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وشدّد البيان على أنّ "أعمال العنف هذه هي نتيجة مواصلة سياسة الاستيطان التي تؤجّج التوترات وتشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي (...) إنّ فرنسا التي اتّخذت بالفعل تدابير ضد مستوطنين عنفيين، تعتزم اتّخاذ تدابير جديدة بالتعاون مع شركائها".
وقُتل في الضفة الغربية ما لا يقلّ عن 468 فلسطينياً على أيدي جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ بداية الحرب في غزة، وفقاً للسلطة الفلسطينية.
ويقيم في الضفة الغربية المحتلّة أكثر من 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات هي كلّها غير قانونية بنظر القانون الدولي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة أعمال العنف هذه
إقرأ أيضاً:
السبت.. تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين.. وإجراءات غير مسبوقة بالضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
في اليوم الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء الذين انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض من رفح إلى 137 منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
من جانب آخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستتم في موعدها المحدد يوم السبت المقبل الموافق 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالرفيع قوله "اتفقنا على الإفراج عن الأسرى أيام السبت ولا بد من الالتزام بذلك".
وفي الضفة الغربية يفرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات غير مسبوقة بوضع بوابات حديدية وسواتر ترابية بمداخل معظم بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة.
وذلك بعد يوم من تصريح رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي من أن على إسرائيل أن تكون مستعدة لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة.