رئيس الوزراء البريطاني يدعو نتنياهو إلى التحلي بالهدوء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
لندن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بوتين يدعو الشرق الأوسط إلى الابتعاد عن اشتباك كارثي الأمم المتحدة: نداء لجمع 28 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة الغربيةدعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحلي بـ«الهدوء»، مؤكداً أن التصعيد «لا يصب في مصلحة أحد»، بحسب داونينغ ستريت.
وخلال اتصال هاتفي بعد ظهر أمس، شدد سوناك على أن «تصعيداً كبيراً لا يصب في مصلحة أحد، وسيؤدي فقط إلى مفاقمة انعدام الأمن في الشرق الأوسط».
ونقل متحدث باسم «داونينغ ستريت»، عن سوناك، قوله إن مجموعة الدول السبع تنسق رداً دبلوماسياً على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل.
وإذ كرر دعم المملكة المتحدة الراسخ لأمن إسرائيل وأمن المنطقة، أكد سوناك أنه لا يزال قلقاً بشدة حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وحض إسرائيل على فتح مزيد من المعابر، لإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت. كذلك، أبدى «خيبة أمل كبيرة إزاء تعطيل اتفاق الهدنة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، والذي كان من شأنه أن ينقذ أرواحاً فلسطينية، ويضمن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بأمان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا ريشي سوناك إسرائيل بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.