قتيلان فلسطينيان بالرصاص في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نابلس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بوتين يدعو الشرق الأوسط إلى الابتعاد عن اشتباك كارثي الأمم المتحدة: نداء لجمع 28 مليار دولار لمساعدة غزة والضفة الغربيةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ فلسطينيّين قُتلا بالرصاص في قرية خربة الطويل، شمال الضفة الغربية المحتلّة، إثر مواجهات مع مستوطنين إسرائيليين.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بوقوع «اشتباك عنيف بين إسرائيليين وفلسطينيين» في هذه القرية.
وقال الجيش، في بيان، إنّ وحدات عسكرية توجّهت على الإثر إلى الموقع «وعملت على تفريق الاشتباك العنيف». وأضاف أنّه خلال هذه الأحداث قُتل فلسطينيّان، موضحاً أنّ «تحقيقاً أوّلياً أشار إلى أنّ الطلقات القاتلة لم تأتِ» من الجيش.
من ناحيته، قال صلاح بني جابر، رئيس بلدية عقربا، إنّ «عشرات المستوطنين هاجموا مساء الاثنين خربة الطويل واعتدوا على السكان، وأطلقوا الرصاص نحو أهالي القرية ما أدّى إلى مقتل اثنين».
وفي 19 مارس، قُتل فلسطيني أمام منزله في خربة الطويل. ويومها، قال رئيس البلدية إنّ القتيل سقط برصاص مستوطنين إسرائيليين هاجموا القرية، بينما ألمح الجيش الإسرائيلي إلى أنّ القتيل سقط على ما يبدو برصاص أحد جنوده.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قُتل فتى إسرائيلي في الضفّة الغربية المحتلّة في ظروف لم تتّضح حتى الآن. وأثار مقتل هذا الفتى أعمال عنف من جانب مستوطنين هاجموا قرى فلسطينية وأحرقوا منازل وسيارات تابعة لفلسطينيّين، في هجمات انتقامية أوقعت قتيلين على الأقلّ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.