33 كلمة قد تفهم خطأ في القرآن.. صحّح معلومات عن كتاب الله
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يفهم الناس كثيرًا من ألفاظ القرآن الكريم بالخطأ، وبالتالى تبنى عليها أحكام غير صحيحة، وهنا نشير إلى مجموعة من الكلمات في القرآن الكريم يفهمها الناس خطأ.
بدوره، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك بعضا من الناس يُفسرون كلمات من القرآن بمعانٍ خطأ على غير المقصود منها.
وأضاف مركز الأزهر، خلال فيديو عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، قدمه الشيخ محمد العماوي، أن هناك كلمات في القرآن الكريم قد يفهمها بعض الناس خطئًا وأوضح المعنى الصحيح لها، وهذه الكلمات هي:
- «العفو» في قوله تعالى: «..وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» (البقرة: 219). ويفهمها البعض بمعنى المغفرة، في حين أن معناها الزيادة التي تفيض عن حاجة الشخص ومعاشه، والتصدق بها يكون قربة لله سبحانه وتعالى.
- «يشري» في قوله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ» (البقرة: 207).ومعناها ليس «يشتري» وإنَّما معناها أن يبيع نفسه ويبذلها في سبيل رضا الله سبحانه وتعالى.
- «قاموا» في الآية الشريفة التي ضرب فيها الله المثل للمنافقين، أنهم مثل أناس يسيرون في ضوء البرق، قال تعالى: «يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (البقرة: 20). ومعناها أقاموا واستقروا في مكانهم وليس وقفوا من القيام.والمعنى ذاته في قوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ..» (الروم: 25)، وهي تعني «تثبت».
- «الفصال» عندما تحدث القرآن عن قرار الزوجين المشترك في بعض شؤون الأسرة، قال تعالى: «..فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ..» (البقرة: 233). لم يكن «الفصال» بمعنى الطلاق، ولكن كان بمعنى فطام الطفل الرضيع.
- «يفرقون».. عندما تحدث الله عن بعض صفات المنافقين بقوله تعالى: «..وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ» (التوبة: 56). كان «الفرق» بمعنى الفزع الشديد والخوف من أمر يتوقع حصوله، وليس من الفرقة والانفصام والاختلاف.
- «خُلِّفوا».. عندما ذكر الله قصة الصحابة الثلاثة، الذين تخلفوا عن غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنهم: «وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا..» (التوبة: 118).المقصود: خلفوا عن قبول اعتذارهم وتوبتهم وليس تخلفوا عن الغزوة.
- «ينسلون».. عندما قال تعالى: «حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ» (الأنبياء: 96). لم تكن «ينسلون» من النسل بمعنى يتكاثرون وإنما كانت بمعنى يسرعون.
- «جابوا» في قوله تعالى: «وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ» (الفجر: 9). معناها قطعوا الصخر ونحتوه وليس معناها أحضروه.
ما هي الكلمة المشهورة التي يقرأها الناس خطأ؟- «أذنت» في قوله تعالى: « وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ» (الانشقاق: 2). معناها سمعت وانقادت وخضعت، وليس من الإذن بمعنى السماح والإباحة.
- «الأم» في قول الله تعالى في القرآن الكريم: «وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ» (القارعة: 8 و9). معناها مقدمة رأس الإنسان والمقصود بها ذاته وشخصه، وليس معناها أمه التي أنجبته.
- قوله تعالى: "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ" حيث يفهم الناس من "السلم" السلام وإلقاء التحية، ولكن المعنى الصحيح هو الاستسلام والانقياد للأمر.
- قوله تعالى: "وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ" حيث يفهم الناس من "قائلون" أى يقولون، ولكن معناها الصحيح هى من القيلولة وهى منتصف النهار.
- قوله تعالى: "الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ" فليس المعنى من "يغنوا فيها" أن يصبحوا أغنياء ولكن المعنى الصحيح هو لم يقيموا ولم يعيشوا فيها.
- قوله تعالى: "وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" حيث يفهم الناس "السنين" بأنها السنوات والأعوام، ولكنها القحط والجدوب.
- قوله تعالى: "فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث" فيفهم الناس من "تحمل عليه" أى تضع عليه الأحمال، ولكن المعنى هو أن تطرده وتزجره.
- قوله تعالى: "اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا" فليس معنى "اطرحوه" أن توقعوه أرضًا، ولكن المعنى أن تبعدوه وتلقوه فى أرض بعيدة.
- قوله تعالى: "وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ" فليس معنى كلمة "سيارة" وهى الآلة المعروفة التى نستخدمها فى التنقل، ولكن معناها هو النفر من المارة المسافرين
- قوله تعالى: "قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ" فيفهم الناس من كلمة زعيم، أنها القائد أو الرئيس، لكنها هنا تعنى الضامن والكفيل
- قوله تعالى: "وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا" فليس معناها ألا تمشى فى الأرض فرحاً ومسروراً، ولكن معناها ألا تمشى فى الأرض مُتكبرًا.
- قوله تعالى: "وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" فليس معنى "رجالا" هم الذكور، ولكن المعنى الصحيح هو مشاة أى يأتوا الناس مُترجلين.
- قوله تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً" فيفهم الكثيرون أن معنى "جملة واحدة" هو عبارة واحدة، ولكن معناها دفعة واحدة.
- قوله تعالى: "لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰاف" فليس المعنى هنا القطع من الخلف، ولكن الصحيح هو قطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى، والرجل اليمنى مع اليد اليسرى.
- قوله تعالى: "وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ" فليس المعنى هنا الأودية المعروفة، ولكن تعنى أنهم يخوضون فى كل فن من الكلام فتارة يسبون شخصاً وتارة يمدحون آخر.
- قوله تعالى: "فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ" فلا تعنى كلمة "جان" الجن، ولكن الجان هو نوع من الحيات يكون صغيرًا وغير سام.
- قوله تعالى: "أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ" فلا تعنى "يعدلون" هنا من إقامة العدل، لكنها تعنى أنهم يعدلون عن الحق ويميلون للباطل
- قوله تعالى: "وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ" فليس معنى القصد فى المشى هو تحديد الاتجاه فى المشى، ولكن المعنى هو التوسط فى المشى أى لا يكون ببطء ولا إسراع.
- قوله تعالى: "وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا" فيفهم الكثيرون "سخريًا" بأنها السخرية، ولكن المعنى هو التسخير أى بعضهم مُسخرٌ لبعض.
- قوله تعالى: "وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ" فليس معنى يصدون أنها الصد والمنع، ولكن المعنى أنهم يضحكون ويضجون.
- قوله تعالى: "قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ" فيفهم الناس أن "مشفقين" مشتقة من الشفقة والرحمة، ولكنها تعنى خائفين من العذاب.
- قوله تعالى: "وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى" فيفهم الناس أن "الشعرى" هى الشعر والشعراء، ولكنها تعنى نجم فى السماء كان يعبده بعض العرب.
- قوله تعالى: "وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ" ف"الْجَوَارِ" هنا لا تعنى جمع جارية، ولكنها تعنى السفن التى تسير فى الماء، أما الأعلام فيفهم الناس أنها أعلام البلاد وراياتها، ولكنها تعنى الجبال.
- قوله تعالى: "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا" فيفهم الناس أن كلمة "الأسفار" ما يرتبط بالسفر والمتاع، ولكن الأسفار هى جمع سفر وهو الكتاب.
- قوله تعالى: "وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا" فليس المعنى من الجد هو أب الأب أو الأم أو الجد بمعنى الهزل، ولكن جد ربنا أى تعالت عظمته وجلاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن كلمات القران الكريم خطأ القرآن الکریم فی قوله تعالى الصحیح هو فی القرآن
إقرأ أيضاً:
ليه ربنا خلقنا.. علي جمعة يجيب: علشان يكرمنا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى خلقنا ليكرمنا ونعيش في صفاته وندعوه ونناجيه ونذكره ونشكره ولا نكفره.
وأضاف علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن العبادة تطمئن القلب وتسعد صاحبها، ومن يعيش بدون طاعة وعبادة فلا يشعر بالسعادة، والسعادة هنا سعادة الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.
وتابع: فالله تعالى خلقنا من أجل مصلحتنا ومن أجل إكرامنا ومن أجل جريان صفاته علينا، فهو عظيم وقوي وقادر، وهو عفو وفي المقابل هو منتقم وجبار للذين يقتلون ويفسدون في الأرض ويدمرون البلاد والعباد ويهجرون الناس من ديارهم.
وأكد أن الله تعالى يرى كل هذا الشر الذي هو موجود في الأرض، وسبب هذا الشر هو أنه سيكون له الأثر يوم القيامة، فهذا الطفل الذي مات هو وعائلته ظلما في الدنيا فسيدخله الله الجنة يوم القيامة، فالله تعالى يبدل المحنة إلى المنحة.
ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجةأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.
وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.
وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.