«البيئة» تحذّر المتنزهين من الممارسات المسببة لحرائق الغابات تزامنًا مع ارتفاع حرارة الصيف
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن البيئة تحذّر المتنزهين من الممارسات المسببة لحرائق الغابات تزامنًا مع ارتفاع حرارة الصيف، المناطق_الرياض أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الحرائق التي تندلع في الغابات ومناطق الغطاء النباتي تزامنًا مع ارتفاع درجات .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «البيئة» تحذّر المتنزهين من الممارسات المسببة لحرائق الغابات تزامنًا مع ارتفاع حرارة الصيف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_الرياض
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن الحرائق التي تندلع في الغابات ومناطق الغطاء النباتي تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تحدث لأسباب عديدة كحرق المخلفات الزراعية، وإشعال النيران للطبخ، وإطلاق الأعيرة النارية، والحرائق العمد لتوسيع الأراضي، واستخدام المفرقعات النارية، ورمي الزجاج الذي يتأثر بأشعة الشمس، ما يؤدي إلى تفاقم النيران وتوسعها لمساحات كبيرة يصعب السيطرة عليها وإخمادها.
ودعت الوزارة، المنتزهين والمزارعين والعاملين في مناطق الغطاء النباتي والمزارع والمراعي، إلى أخذ الحيطة والحذر، والتقيد بالإرشادات، وتعزيز السلوكيات الإيجابية لحماية البيئة وتحسين جودة الحياة، والحد من الآثار السلبية للأنشطة والممارسات المخالفة، كالاحتطاب والرعي المبكر والجائر وحرق الأشجار وغيرها من الممارسات التي تؤدي إلى تدهور الأراضي والتسبب في الحرائق.
وأكدت الوزارة، أن مخالفة حرق النفايات في غير الأماكن المخصصة لها في الغابات والمتنزهات الوطنية تبدأ من 500 ريال في المرة الأولى، و1000 ريال في المرة الثانية، وتصل إلى 2000 ريال في المرة الثالثة، ومخالفات إشعال النار في غير أماكنها المخصصة تبدأ من 1000 ريال في المرة الأولى و2000 ريال في المرة الثانية و3000 ريال في المرة الثالثة، وذلك وفقًا للائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر لنظام البيئة.
وشددت الوزارة على ضرورة المحافظة على الغابات والمتنزهات الوطنية وجميع مواقع الغطاء النباتي، وعدم الإضرار بها بإشعال النيران ورمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة حفاظاً على البيئة، داعيةً إلى المشاركة في الإبلاغ عن الحرائق في الغابات والمتنزهات الوطنية ومواقع الغطاء النباتي بالاتصال على الرقم (911).
وحثت الوزارة المزارعين والمربين، على ضرورة المساهمة في إعادة تدوير المخلفات الزراعية كأسمدة عضوية، واتباع الممارسات الزراعية الحديثة وأخد الحيطة والتدابير اللازمة بخصوص المتبقيات الزراعية وطرق تدويرها للاستفادة منها بما يعود بالنفع على المجتمع، مشيرة إلى أن تحويل المخلفات الزراعية إلى أسمدة عضوية له أثر إيجابي على البيئة، ويسهم في تقليل الأسباب التي تقود إلى اشتعال النيران.
وأكدت أهمية العمل على إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وتنميتها وحماية الغابات والمراعي من السلوكيات الخاطئة، واتباع أساليب وطرق التنزه الآمن، وذلك من أجل الحفاظ على موارد المملكة الحيوية وضمان تحقيق استدامتها، مشيرة إلى أنها تعمل من خلال إستراتيجياتها وخططها ومبادراتها على تحقيق أعلى المستويات في المحافظة على البيئة، والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجددة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المتجددة، والاعتماد على التقنيات الحديثة ورفع جودة وكفاءة الأداء في قطاعاتها كافة.
وأضافت الوزارة، أن الإستراتيجية الوطنية للبيئة تضمنت تقييمًا شاملًا لجميع مكونات النطاق البيئي كالغابات والمراعي والحياة الفطرية والبيئة البحرية، كذلك جودة الهواء وإدارة النفايات، كما شملت مقارنات مرجعية عدة لأفضل الممارسات العالمية في العديد من الدول المتقدمة في المجال البيئي، وحددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
يذكر أن السنواتِ القليلة الماضية شهدت سلسلةً من حرائق الغابات شملت قارات أمريكا الشمالية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وأودت بحياة مئات الأشخاص، فضلًا عن تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الخضراء بما تحتوي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «البيئة» تحذّر المتنزهين من الممارسات المسببة لحرائق الغابات تزامنًا مع ارتفاع حرارة الصيف وتم نقلها من صحيفة المناطق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغطاء النباتی فی الغابات
إقرأ أيضاً:
كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
تعد الغابات من أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتنظم هطول الأمطار، بالإضافة إلى كونها موطنا لجزء كبير من التنوع البيولوجي. رغم ذلك، لا يزال رصد وفهم عدد كبير من غابات العالم مهمة صعبة حتى باستخدام تقنيات الفضاء المتقدمة. لكن ثمة مشروع جديد قد يُمثّل بداية ما يطلق عليه العلماء "عصر فضاء الغابات".
وعادة ما كان رصد الغابات يعتمد بشكل رئيسي على الفرق الميدانية التي تقوم بقياس الأشجار يدويا، ورسم خرائط التنوع البيولوجي، وتقدير كميات الكربون المخزنة في النظم البيئية، وفق موقع "إيرث".
ورغم أهمية هذه الجهود، كانت العمليات بطيئة وتتطلب جهدا بشريا مكثفا، كما كانت تواجه صعوبة في التضاريس الوعرة أو القيود التمويلية.
وحاليا تُوجّه أدوات علوم الفضاء الحديثة نحو غابات الأرض، وهو جهد عالمي لتغيير فهمنا للغابات عبر النظر إليها من الأعلى.
وفي 29 أبريل/نيسان الجاري، من المخطط أن تطلق وكالة الفضاء الأوروبية مهمة "الكتلة الحيوية"، التي تشمل إطلاق أول رادار يعمل بالنطاق "بي" (P) إلى الفضاء، بحسب المصدر السابق.
إعلانونطاق "بي" هو نوع من الموجات الراديوية التي تُستخدم في تقنيات الرادار، وتحديدا في رصد الغابات باستخدام الأقمار الصناعية.
وتعمل الموجات الراديوية في هذا النطاق على التفاعل مع الأسطح المختلفة في الغابات، مثل جذوع الأشجار والفروع. وبالتالي توفر تفاصيل دقيقة حول بنية الغابات، بما في ذلك حجم الكتل الحيوية والكربون المخزّن في الأشجار.
وتساعد هذه الميزة على تحسين فهم كيفية تخزين الكربون في الغابات، وهو أمر مهم جدا في سياق مراقبة التغيرات المناخية.
ولن تقتصر مهمة "الكتلة الحيوية" على هذه التقنية المتقدمة فقط، إذ سيلتحق بها قريبا القمر الصناعي "نيسار" (NISAR)، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة والهند.
ومن المتوقع أن يمكن المشروع العلماء من الحصول على صورة متعددة الطبقات للغابات، بالاستعانة بتقنيات أخرى مثل رادار "جي إي دي آي" (GEDI) التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، وهذا يساعد على رصد الأنماط والاتجاهات المتعلقة بصحة الغابات ونموها وفقدانها.
ضرورة للميدانورغم التقدم الكبير في تكنولوجيا الفضاء، فإن الأقمار الصناعية لا تستطيع القيام بكل شيء. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للأقمار الصناعية قياس الكتلة الحيوية بشكل مباشر أو التعرف على أنواع الأشجار من الفضاء، خاصة في الغابات الاستوائية التي تضم آلاف الأنواع المختلفة.
ولذلك من الضروري أن تتكامل بيانات الأقمار الصناعية مع العمل الميداني الدقيق. فالبحث في الغابات الاستوائية، مثل تلك الموجودة في الأمازون، يتطلب جهدا مستمرا من العلماء الميدانيين الذين يقومون بقياس الأشجار، وتحديد أنواعها، وقياس كثافة الكربون في مختلف أجزاء الغابة.
وبسبب هذا التعقيد البيولوجي، لا يمكن للأقمار الصناعية التمييز بين أنواع الأشجار المختلفة من دون مساعدة من العلماء الميدانيين. كما أن بعض الأنواع تتطلب فحصا مباشرا على الأرض لكي يتم تحديدها بدقة.
إعلان