أغلبهن أمهات هيئة الأمم المتحدة للمرأة تكشف عن استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الثورة / نيويورك/وكالات
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه عقب ستة أشهر على بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة قُتلت أكثر من 10 آلاف امرأة في القطاع من بينهن نحو ستة آلاف من الأمهات تركن وراءهن حوالي 19 ألف طفل يتيم.
وأوضحت الهيئة في نشرتها المتعلقة بالنوع الاجتماعي حول تداعيات الحرب في غزة على النساء والفتيات والتي أطلقت أمس الثلاثاء بعنوان “شحة الموارد والخوف” أن النساء الناجيات من القصف الصهيوني والعمليات العسكرية البرية تعرضن للتشريد والترمل ويواجهن خطر المجاعة.
وأضافت أن نساء فلسطين لم يكن لديهن إمكانية الوصول إلى مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، والتي تعتبر حيوية لصحة المرأة وكرامتها وسلامتها وخصوصيتها.
وتابعت أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في غزة يعانون جوعًا كارثيًا مع انعدام شبه كامل لإمكانية وصولهن للغذاء والمياه الصالحة للشرب والمراحيض الصالحة للاستخدام أو مياه جارية، مما يعرضهن لمخاطر تهدد حياتهن.
ونوهت بأن الحصول على المياه النظيفة يعد أمرًا بالغ الأهمية لا سيما للأمهات المرضعات والنساء الحوامل، اللاتي يحتجن يوميًا إلى استهلاك كميات أكبر من المياه والسعرات الحرارية مقارنة بغيرهن.
وفي السياق، قالت المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية سوزان ميخائيل خلال مؤتمر صحفي بجنيف : “لقد قُتلت حتى الآن 10 آلاف امرأة من بينهن ما يُقدر بنحو ستة آلاف أُمّ، وتعاني النساء الناجيات من القصف من الجوع والمرض والخوف المستمر يوميًا، حيث أن الحرب على غزة هي بلا شك حرب على النساء، اللاتي يدفعن ثمنًا باهظًا لحرب ليست من صنعهن”.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في 25 مارس 2024، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، والوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، باعتبار أن السلام وحده يمكن أن ينهي هذه المعاناة.
وأشارت بأنها تعمل مع المنظمات النسائية الفلسطينية والشركاء للدفاع عن حقوق واحتياجات النساء والفتيات وتقديم المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، لافتة إلى أنها وصلت لما يقرب من 100 ألف امرأة وأسرهن، حيث تم تزويدهن بالمواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية ، ولكن لا تزال هناك عشرات الآلاف من المواد الأخرى عند المعابر الحدودية منذ أسابيع، وهذا ليس سوى جزء يسير مما تحتاجه النساء والفتيات في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين بمخيم البريح لترتفع حصيلة الشهداء بقطاع غزة لـ46,707 مواطنين
استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون،اليوم الأربعاء، إثر قصف طائرات الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة .
الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في غزة حازم الجندي: مصر تقود مع أمريكا مساعي التهدئة في غزة لحماية المدنيينوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 46,707، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,265 جريح، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 6 مجازر، أسفرت عن استشهاد 62 مواطنا، وإصابة 253 آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,707 مواطنين، وإصابة 110,265 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في غزة
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية"الكرملين" " دميتري بيسكوف "، اليوم الأربعاء، أن موسكو تنظر إلى وقف إطلاق النار الوشيك في قطاع غزة بتفاؤل حذر.
ووفقا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية - قال بيسكوف للصحفيين: "لا يمكن أن ننظر إلى هذا إلا بتفاؤل حذر، لأننا نتحدث عن الكارثة الإنسانية التي تحدث الآن في غزة".
وأضاف بيسكوف: "أن هذه الكارثة تتجه نحو الأسوأ، لذا فإن وقف إطلاق النار والهدنة ضروري للغاية بالنسبة لأولئك السكان الذين ما زالوا في غزة والذين يعانون من هذه الصعوبات اللاإنسانية على الإطلاق والذين يحتاجون إلى وقف إطلاق النار، وتوفير كل المساعدات الإنسانية الممكنة".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع،بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل،واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 46 ألف قتيل وأكثر من 108 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.