مسؤول إسرائيلي: سنوجه ضربتنا ضد منشآت عسكرية إيرانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن السفير الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، أن إسرائيل ستوجه ضربة مضادة لمنشآت عسكرية إيرانية رداً على الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل مطلع الأسبوع الجاري.
وفي تصريحات لتلفزيون صحيفة “فيلت” الألمانية، قال بروسور في برلين الثلاثاء إن “إسرائيل لن تهاجم أهدافاً مدنية رغم أن هجمات طهران كانت تستهدف على الأرجح أهدافاً مدنية أيضاً”.
وأضاف بروسور أن الرد الإسرائيلي سيكون موجهاً “ضد هذه المنشآت العسكرية التابعة للملالي وآيات الله” مشيراً إلى أنه من غير الممكن التنازل عن هذا الرد، وقال:” يجب أن نرد على هذا. من المهم أيضاً بالنسبة للمنطقة أن يكون هذا الردع –أيضاً في هذه المنطقة- شديد الوضوح”.
وأكد بروسور عزم إسرائيل على شن ضربة مضادة لكنه لم يذكر تفاصيل، وأردف:” متى وأين وكيف- هذا ما سيحدده مجلس الحرب لدينا”.
وطالب الدبلوماسي الإسرائيلي حلفاء بلاده بتفهم الموقف الإسرائيلي وبفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران.
وتابع السفير الإسرائيلي في ألمانيا: “بادئ ذي بدء، نحن نستمع – إلى أصدقائنا – أي إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، ولكن أود أن أذكركم بأن إيران أطلقت حتى الآن أكثر من 300 صاروخ على إسرائيل، بدون استفزاز، في سعي منها لفعل أي شيء لقتل مدنيين إسرائيليين فعلا. وعلينا أن نرد على ذلك”.
وفي إشارة إلى الزيارة التي تزمع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك القيام بها إلى إسرائيل، قال بروسور إن على “السيدة بيربوك وأوروبا” فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني “ومواجهة نظام حكم الملالي وآيات الله بشكل فعلي”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
السفير نعمان: إسرائيل لن تضرب الحوثي وستعاود الضرب حواليه مستهدفة المنشآت اليمنية
أكد السفير اليمني ياسين سعيد نعمان، اليوم السبت، أن إسرائيل لن تستهدف الحوثي، وستسهدف المنشآت اليمنية، باحثة عن مبرر لمواصلة الأعمال العدائية لإسرائيل.
وقال نعمان في منشور له على منصة فيسبوك: "لن تقدم اسرائيل على ضرب الحوثي.. ستعاود الضرب حواليه، مستهدفة المنشئات اليمنية، بما لا يضر بحاجتها إلى الخدمة التي يقدمها لها الحوثي، وما تبقى من مليشيات طائفية أو منفلتة، لمواصلة سياستها التوسعية وتصفية كل ركائز القضية الفلسطينية".
وأضاف: "تحتاج اسرائيل إلى طنين الذبابة؛ هكذا تدار الأمور في هذه المنطقة التي تفتقر إلى القوة التي تحرك ديناميتاها الداخلية للحفاظ على أمنها ومكتسباتها واستقرارها... البحث دائماً عن مبرر لإقناع العالم بأنها منطقة تعج بالخطر على أمن إسرائيل والأمن العالمي".
وأوضح أنه "لم يتبق اليوم من هذه "المبررات" سوى أشلاء ما كان يسمى "محور المقاومة"، ولا بأس إذاً من القبول بطنين الذبابة، فهذا الطنين هو الذي سيوفر ما تبقى من شروط لتكريس هذه السياسة في البنية السياسية والاجتماعية الهجينة في المنطقة.
ولفت إلى أن المنطقة "لم تستطع حتى اليوم أن تحسم أمر دولة المواطنة المدنية الحديثة، وتتجاوز كل الألغام التي تعثرت، وستتعثر بها، فيما لو واصلت التمسك بالدولة التي تعودت أن تستباح من قبل المشاريع الطائفية، والتفكيكية، وانتاج المعارضة الايديولوجية المسلحة، والتحضير للحروب الدورية".