“بيورهيلث” تعقد شراكة مع مستشفى “سينسيناتي” لإنشاء مركز تميز لطب الأطفال
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت “بيورهيلث”، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – “صحة”، إنشاء مركز تميز لطب الأطفال بالتعاون مع “مستشفى سينسيناتي للأطفال”، المركز المرموق عالميا والأعلى تصنيفا في الولايات المتحدة ضمن مجال رعاية الأطفال.
ويعكس التعاون الجهود الحثيثة التي تبذلها “بيورهيلث” وشركة “صحة” للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية للأطفال والمساهمة في توطيد مكانة أبوظبي وجهة رائدة للرعاية الصحية.
ويأتي إطلاق المركز بعد اعتماد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي تأسيس مدينة طبية متخصصة مكرسة لصحة المرأة والطفل، التي تضم “مدينة الشيخ خليفة الطبية” التابعة لشركة “صحة” بصفتها مركزا للتميز في طب الأطفال، وستوفر للرضع والأطفال المصابين بأمراض القلب والمضاعفات المرتبطة بها رعاية طبية شاملة تخدم المجتمع المحلي والعالم.
وقالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيورهيلث” : نحرص على تعزيز جهودنا للارتقاء بمستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي، وتقديم أعلى مستويات الرعاية لأطفالنا، ولا تقتصر جهودنا على توفير العلاج الطبي فقط بل نركز طاقاتنا كلها، من أجل رسم مستقبل أكثر صحة وإشراقا لأجيالنا المقبلة.
وأضافت : من خلال إنشاء مركز التميز لطب الأطفال بالتعاون بين شركة “صحة” و”مستشفى سينسيناتي للأطفال” سنواصل تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية والاستثمار في صحة أطفالنا وعافيتهم، بما يتماشى مع رؤيتنا لتطوير علم إطالة العمر.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز البحث والابتكار في مجال طب الأطفال والعمل على تطوير أساليب علاج جديدة بما يحسّن النتائج الصحية للأطفال الذين يعانون حالات طبية معقدة.
وبموجب الاتفاقية سيقدّم “مستشفى سينسيناتي للأطفال” خدماته للمركز المشترك الذي سيضم مستشفى لرعاية الحالات الحرجة ويوفر خدمات متخصصة مثل علاج الأورام وأمراض الدم وأمراض الكلى واضطرابات التمثيل الغذائي والعمليات بأقل تدخلات جراحية للأطفال.
ويمثل إنشاء مركز طب الأطفال في أبوظبي خطوة هامة نحو تعزيز مشهد الرعاية الصحية بما في ذلك إتاحة الوصول إلى الأطباء والمتخصصين ذوي المهارات والكفاءة العالية ودورهم في نقل المعارف والخبرات بما يسهم في تعزيز مهارات الكوادر والمواهب المحلية.
وتؤكد هذه المبادرة التزام أبوظبي بتوفير منظومة رعاية صحية مستدامة قائمة على التكنولوجيا المتطورة والابتكار والبحث العلمي.
ومن خلال تعزيز التعاون بين الخبراء المحليين والدوليين يعمل المركز على رفع كفاءة وخبرة المتخصصين في الرعاية الصحية في المنطقة مما يضمن حصول الأفراد والمرضى على رعاية أطفال عالمية المستوى.
وسيقلل المركز من حاجة المجتمع المحلي للسفر إلى الخارج لإجراء العمليات الطبية المعقدة ما سيجعل خدمات الرعاية الصحية العالمية متاحة للجميع في العاصمة أبوظبي.
وقال سعيد جابر الكويتي الرئيس التنفيذي لمجموعة “صحة” : نفخر بعقد شراكة مع “مستشفى سينسيناتي للأطفال” بما يرسخ التزامنا في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المحلية وفقا لأعلى المعايير الدولية.
وأضاف : يسعى المركز لوضع معايير جديد لجودة رعاية الأطفال بما يسهم في دعم جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تعزيز عافية أصغر أفراد المجتمع، ونحن على ثقة بأن الشراكة ستساهم في ترسيخ منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي وستعزز القدرات المحلية في مجالات الطب والبحث والابتكار.
وقال ستيف ديفيس الرئيس والمدير التنفيذي لـ “مستشفى سينسيناتي للأطفال” : نؤمن في “مستشفى سينسيناتي للأطفال” بأهمية توفير أقصى درجات الرعاية الصحية عالية الجودة لكل طفل ويشكل التعاون مع “بيورهيلث” و”صحة” جزءا من رؤيتنا الطموحة، وخطوة هامة نحو تبادل المعارف والخبرات لصياغة مستقبل أكثر إشراقا للأطفال هنا وعبر أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تختتم أولى دورات تأهيل أطباء الأطفال بمراكز الرعاية الصحية الأولية
اختتمت وزارة الصحة والسكان أولى دورات البرنامج التدريبي الفني للأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، التي شاركت في توزيع شهادات اجتياز الدورة على 29 طبيب أطفال من العاملين في إدارات محافظتي القاهرة والجيزة.
وجاء ختام الدورة خلال احتفالية حضرها الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة القاهرة، والدكتورة أمل رشدي، رئيس قطاع الشؤون الصحية بمحافظة الجيزة، والدكتور سمير الدميري، مدير عام رعاية الطفولة والأمومة بالوزارة، وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكدت في كلمتها، أن الرعاية الصحية الأولية تمثل القاعدة الأساسية لإصلاح النظام الصحي، مشيرة إلى أن نحو 60% من الخدمات الصحية يجب أن تُقدم من خلال وحدات الرعاية، الأمر الذي يسهم في ترشيد النفقات ويخفف الضغط عن المستشفيات العامة، وأضافت أن الوزارة ستأخذ في اعتبارها التحديات التي قد تواجه الفرق الطبية أثناء تطبيق معايير البرنامج داخل الوحدات الصحية، موضحة أنه سيتم العمل على حلها ومتابعة التنفيذ ميدانياً لضمان جودة التطبيق.
كما لفتت إلى أهمية تنظيم مسار المنتفعين داخل الوحدات، بدءًا من توجيههم إلى غرفة المشورة الأسرية، وهو ما يعزز خدمات الطفولة المبكرة، ويمنح الأطباء الفرصة للتركيز على التشخيص والعلاج، بينما يقدم مقدمو المشورة التوعية الصحية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البشرية.
وأشارت إلى أن الوزارة تعكف على دراسة تطبيق كادر وظيفي بمراكز الرعاية الأولية قائم على الشهادات المهنية والدبلومات كآلية للترقي، بالتوازي مع العمل على توحيد مناهج التدريب ورفع كفاءتها.
من جانبه، أكد الدكتور حمودة الجزار أن تنظيم العمل داخل الوحدات، والانضباط في الأداء، وتفعيل المتابعة الداخلية، وانخراط القيادات الإدارية ميدانياً، كلها عوامل تدعم تحسين صورة الوحدات لدى المواطن، مضيفًا أن رفع كفاءة الأطباء يُسهم في تحسين دقة التشخيص، وترشيد استخدام التحاليل والمضادات الحيوية، لا سيما للأطفال، مشدداً على أهمية التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الأدوية.
وأوضح أنه بناءً على النقاشات الفاعلة مع المتدربين، سيتم عقد اجتماعات دورية مع مديري وحدات الرعاية، لرصد التحديات واختيار منسقين متميزين وتدريبهم لنقل الخبرات.
وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة أمل رشدي إن وحدات الرعاية الصحية تشهد نقلة نوعية في أدائها، مع تركيز الوزارة على دعم إمكانياتها الفنية واعتمادها من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جاهار"، وأشادت بالخطة العاجلة التي تركز على تحسين جودة الخدمات، مؤكدة أن مستوى الخدمة سيتطور تدريجياً مع استمرار برامج رفع كفاءة الفرق الطبية، لافتة إلى أن كل طبيب يُعد محوراً في منظومة تطوير الأداء وتحقيق رضا المواطنين.
أما الدكتور سمير الدميري، فأكد أن التطبيق الفعلي لمخرجات التدريب سيؤتي ثماره، مشيراً إلى ضرورة تجاوز المعوقات المحتملة، لا سيما مع بدء تطبيق برنامج "المنشآت الصديقة للأم والطفل"، الذي يُرتقب أن يُحدث نقلة نوعية في أسلوب تقديم الخدمة.
وفي ختام الدورة، عبر الأطباء المتدربون عن تقديرهم لأهمية البرنامج، لا سيما فيما يخص تحسين دقة التشخيص، مشيرين إلى أن الدورة وفرت مساحة ثرية للنقاش حول سبل تطوير الخدمة ومواجهة التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج يهدف إلى الارتقاء برعاية الطفل السليم من خلال ترسيخ مفاهيم التغذية الصحية، وتقييم النمو والتطور العصبي، والرعاية النفسية، وتطوير مهارات التواصل وتقديم المشورة، والوصف الآمن للأدوية، مع التركيز على الوقاية من المضاعفات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للأدوية، لا سيما لدى الأطفال، كما يشمل التدريب تحسين مهارات الأطباء في أخذ التاريخ المرضي وتشخيص الأمراض بدقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات رضا المنتفعين، ويأتي هذا البرنامج في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، وتحت رعاية الكلية الملكية البريطانية.