الحلي الأمازيغية للقصر الملكي تثير إعجاب القطرين والزوار بمتحف الفن الإسلامي بالدوحة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20. الدوحة
أبدى كل من المغاربة المقيمين بالخارج إلى جانب أشقائهم القطريين افتخارهم وإعجابهم بمجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي، والتي تمثل نموذجا استثنائيا للتراث المادي واللامادي المغربي. وما زاد من هذا الافتخار والاعتزاز كونه لأول مرة يتم عرض مجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي للمملكة المغربية خارج الديار المغربية.
وقد حظي الفن والثقافة المغربيين بالدوحة القطرية بشرف عرضهما بالدوحة بقطر، وبالضبط بالمتحف الشهير للفن الإسلامي بالدوحة. ويتواصل عرض مجموعة الحلي الأمازيغية للقصر الملكي بالدوحة إلى غاية 20 ماي من السنة الجارية في إطار “السنة الثقافية قطر-المغرب 2024”.
وتمثل السنة الثقافية قطر-المغرب خير شاهد على عمق العلاقات والروابط المتينة والتاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين وقائدي الدولتين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، و صاحب السمو الملكي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتشهد هذه التظاهرة نجاحا كبيرا وإقبالا ملفتا للنظر من لدن المغاربة المقيمين بدولة قطر. وللإشارة، فهذا المعرض ينظم من طرف المؤسسة الوطنية لمتاحف المملكة المغربية ومعرض الفن الإسلامي للدوحة وبدعم من سفارة المملكة المغربية بالدوحة. كما أسندت مهمة الإشراف والتنسيق للسيد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة والمندوب العام للسنة الثقافية قطر-المغرب 2024.
ونظمت المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بتنظيم هذا المعرض بالدوحة للتعريف بالحلي الأمازيغية للقصر الملكي.
وتعتبر هذه المجموعة مبعث فخر واعتزاز للمغاربة المقيمين بقطر، علما أنها تتكون من 200 قطعة ذات أهمية وحمولة تاريخية وثقافية، مع العلم أنها تمثل مختلف الجهات والمجموعات العرقية للمغرب، من جبال الأطلس إلى الأقاليم الجنوبية”، كما أشار إلى ذلك عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة والمندوب العام لهذا المعرض.
وهذا، فعلاوة على إعجابهم بهذه المجموعة الكبيرة للحلي الأمازيغية، بإمكان المواطنين القطريين ونظرائهم من المغاربة المقيمين بدولة قطر وباقي الزوار الوافدين من مختلف بقاع العالم، اكتشاف التمازج الفني والغنى الثقافي الحقيقي بفضل برنامج حافل يستعرض الموسيقى التقليدية المغربية وفن النقش بالحناء، إلى جانب لوحة زيتية للفنان المغربي عثمان بلقاضي مستوحاة من جمالية وروعة الحلي الأمازيغية التقليدية.
وللإشارة فهذا المعرض يدشن البرنامج الغني والمتنوع للسنة الثقافية قطر-المغرب 2024.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دبي.. تعرف على معرض "أحلام الأرض" في متحف المستقبل
شهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، افتتاح معرض "أحلام الأرض" في متحف المستقبل، والذي يشكل أحدث تجربة مستقبلية ومبتكرة، ستكون متواجدة بشكل دائم في الطابق الثاني من المتحف.
وتم تصميم هذا المعرض خصيصاً لمتحف المستقبل من قبل الفنان العالمي الإبداعي رفيق أناضول، ويتضمن لوحات فنية رقمية تقدم لزوار المتحف تجربة مبتكرة، ترتكز على 3 عناصر رئيسية هي الفن والتكنولوجيا والطبيعة.ويعتمد المعرض الأول من نوعه على ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، لتقدم تصوراً فنياً باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث نجح الفنان رفيق أناضول في توظيف إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل هذه البيانات إلى عرض بصري تفاعلي يجسد تفاصيل كوكب الأرض ويعكس جمالياته. 3 أقسام رئيسية
يحمل القسم الأول من سلسلة اللوحات الفنية الرقمية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوان "الهواء"، والمستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، لتمنح الزوار مشهداً واسعاً للسماء على امتداد الأفق.
ويعتمد القسم الثاني بعنوان "الأرض" على البيانات المفصلة التي تشمل صوراً لكوكب الأرض وبيانات الأرصاد الجوية، لخلق تجربة فنية تبرز جمال كوكب الأرض وطبيعته المتنوعة. فيما يحمل القسم التفاعلي الأخير عنوان "الماء"، ويمزج فيه الفنان العالمي الماضي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي بالحياة الطبيعية، مع إبداعات الفكر الإنساني والحركة المادية.
#حمدان_بن_محمد: شهدت افتتاح معرض "أحلام الأرض" في #متحف_المستقبل، والذي يمثل تجربة فنية مبتكرة من إبداع الفنان العالمي رفيق أناضول تجمع بين الفن والتكنولوجيا والطبيعة. يعكس هذا المعرض التزام #دبي الراسخ بدعم الفنون والثقافة وتعزيز مكانتها كعاصمة للابتكار والإبداع، ويمثل المعرض… pic.twitter.com/y12iCJWYZ2
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 22, 2024 إلهام المستقبل ويتماشى الإعلان عن إطلاق هذا المعرض المستقبلي الجديد مع رسالة متحف المستقبل بأن يكون منارة لبث روح الإلهام لدى زوار المتحف والمشاركة في تصميم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية والذي تتكامل فيه إبداعات الذاكرة الإنسانية مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ومكونات الطبيعة الحية. الفن والتكنولوجيا كما يمثل معرض "أحلام الأرض"، دعوة لاستكشاف الكوكب من خلال عدسة التكنولوجيا المتطورة والتعبير الفني، وإعادة تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا بنظرة استكشافية من خلال تصور مبتكر للعلاقة المتداخلة بين الابتكار التكنولوجي والحس الفني في عصر الذكاء الاصطناعي، مستفيداً من التصميم الهندسي الفريد لمتحف المستقبل وما يضمه من تقنيات عرض متطورة.