“جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” تستعرض ابتكاراتها البحثية خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تستعرض جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال مشاركتها في القمة العالمية لطاقة المستقبل التي انطلقت اليوم في أبوظبي، الابتكارات الرائدة التي توصل إليها الباحثون فيها، إذ تُعتبر القمة الفعالية العالمية الأبرز التي تركز على الطاقة النظيفة والابتكار المستدام.
ويناقش أعضاء هيئة التدريس المشاركين في هذه الفعالية ثلاثة مجالات بحثية رئيسية تركز الجامعة على دراستها وتتمحور حول الاستدامة، منها الابتكارات الجديدة التي من شأنها تحسين الشبكات الذكية، وإمكانية الحد من تفشي مرض الملاريا، وتحديد مواقع الجزر الحرارية الحضرية والحد منها، وذلك من خلال الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح الجامعة للزائرين في جناحها، الذي يقع في منطقة الابتكار الاطلاع على البوابات البحثية التفاعلية، ونسخة من برنامج “شات جي بي تي” قائمة على الذكاء الاصطناعي تتفاعل مع وجه المستخدم، وذلك بهدف استعراض التحديات الحالية في مجال الاستدامة وعرض البحوث الجديدة الرائدة التي تسعى إلى إيجاد حلول لها.
جدير بالذكر أن الجامعة تجري مجموعة من البحوث في مجالات متعددة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في المجتمعات من حول العالم، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات الرعاية الصحية والتعليم والمناخ، بما يتوافق مع رؤية الدولة التي تقوم على الحد من أثر تغيّر المناخ وإيجاد حلول قائمة على التقنيات المتطورة لتعزيز الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تستعرض نتائج تنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”
دمشق-سانا
استعرضت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين “NRC”، نتائج المرحلة التجريبية لتنفيذ برنامج “نحو تعلم أفضل”، الذي يساعد طلاب المدارس في سوريا على اكتساب المعرفة والمهارات العملية لإدارة التوتر وتحسين رفاهيتهم من خلال جلسات صفية، وذلك في فندق غولدن مزة بدمشق.
البرنامج الذي يعتمد على دمج خمسة مبادئ للتعافي وهي: “الأمان، التهدئة، الترابط، التمكين، والأمل” تم تطبيقه بشكل تجريبي على مدى ثلاث سنوات في عدد من مدارس ريف دمشق وحلب، عبر اختبارات لرصد النتائج الفعلية على الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور، بهدف دعم تعافيهم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية.
وأوضح مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، حسين القاسم، أن الورشة عرضت ما تم إنجازه منذ بدء المشروع في المرحلة التجريبية، وإعادة تأهيله واستمراريته وإمكانية التوسع به، كما تم تقييم التجربة وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات وفرص إعادة العمل بالمشروع من جديد.
من جهتها، أشارت اختصاصية برنامج التعليم في المجلس النرويجي للاجئين، مروة الشرقاوي، إلى أن البرنامج بدأ ببناء قدرات المعلمين والمدربين الذين طبقوه على أكثر من 2400 طالب وطالبة في 10 مدارس في حلب وريف دمشق.
وبينت الشرقاوي أنه تتم مشاركة كل الملفات التي تم العمل عليها مع وزارة التربية لاحقا، بما في ذلك التقارير الفنية والتحليلية، لوضع خطة عمل تشاركية لتوسيع تطبيق البرنامج على المدارس كافة، وتحديد فرص إدماجه في المناهج الدراسية.
يُذكر أن برنامج “نحو تعلم أفضل” طُبق في 33 دولة حول العالم يعمل فيها المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تقديم مهارات وتقنيات بسيطة لطلاب المدارس تساعدهم على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها خلال النزاعات.