المملكة ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صُنفت المملكة العربية السعودية ضمن أوائل دول العالم في تطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، حسبما أعلن مؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2024 الصادر مؤخراً الذي يُعد مصدرًا شاملاً لواضعي السياسات والباحثين والمتخصصين في الصناعة لفهم الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي والاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل.
ويتماشى هذا المستوى المتقدم مع توجه المملكة نحو الاستفادة من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في ظل توجيه ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، للاستفادة من استخدامات هذه التقنيات الفعّالة والعميقة من أجل خدمة البشرية مع وضع إطارٍ عالميٍ يدعم التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد ذلك المستوى الذي وصلت إليه المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي نجاح مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي يرتبط الذكاء الاصطناعي بها بنسبة 70 % بشكل مباشر والباقي بشكل غير مباشر، من أجل أن تتبوأ البلاد مكانة متميزة في المؤشرات العالمية بمختلف المجالات ومنها مجال الذكاء الاصطناعي الذي تقوده سدايا منذ إنشائها عام 2019م بوصفها الجهة المختصة بالبيانات (بما في ذلك البيانات الضخمة) والذكاء الاصطناعي والمرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.
وتتكامل هذه الخطوة مع ما حققته المملكة عام 2023م حينما نالت المركز الأول عالميًا في مؤشر الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن "Tortoise Intelligence" الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، إلى جانب ما حققته المملكة بحصولها على المركز الثاني عالميًا في مجال الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي وفقاً لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2023.
وتنسجم هذه المستويات العالمية مع جهود (سدايا) في تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في البيانات والذكاء الاصطناعي، وتمكين منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال بناء القدرات ووضع السياسات وتمكين الاستثمار والابتكار وتطوير البنية التحتية التقنية، وتحفيز تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات ذوات الأولوية لخدمة الأولويات الوطنية.
وتكرّس "سدايا" جهودها لتحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية من بينها مواصلة تحديث أجـندة البيانات الوطنية والذكاء الاصطناعي، وتنفيذ أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي على الصعيد الوطني بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي البیانات والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“دبي للمستقبل” تجدد شراكتها مع “أنتلر” لدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
أعلنت “مؤسسة دبي للمستقبل” ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، عن تجديد شراكتها مع برنامج “أنتلر” المتخصصة في مجال دعم المواهب وريادة الأعمال والاستثمار بالشركات الناشئة، لتعزيز نمو الشركات الناشئة العاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وتمكين رواد الأعمال الصاعدين وأصحاب المشاريع الناشئة الواعدة في تخصصات الذكاء الاصطناعي من خلال توفير التمويل الأولي والتوجيه وتسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية.
وكانت مؤسسة دبي للمستقبل قد استضافت العام الماضي بالشراكة مع “أنتلر” العالمية الرائدة تجمعاً عالمياً بمشاركة 100 من مؤسسي الشركات الناشئة من مختلف دول العالم على مدار 12 أسبوعا.
وتم اختيار هؤلاء المشاركين من أصل 5000 طلب للمشاركة بالبرنامج خلال الفترة الماضية، وسيحظى المشاركون بفرصة الاستفادة من شبكة شركاء “منطقة 2071” على مستوى المنطقة والعالم، والخبرات الغنية التي تتميز بها “أنتلر” في مجال تقديم التوجيه والدعم لرواد الأعمال لتوسيع وتطوير أعمالهم.
وأكدت علياء المر رئيسة الشراكات في مؤسسة دبي للمستقبل، أهمية توفير المقومات كافة لنمو ريادة الأعمال وازدهار المشاريع الناشئة في تخصصات الذكاء الاصطناعي، لافتةً إلى أن تمكين رواد الأعمال في هذ القطاع هو استثمار مجدٍ في المستقبل.
وقالت إن دبي اليوم بيئة حاضنة لأفكار ومشاريع ورواد تطوير تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وهي وجهة عالمية كذلك لمواهبه وكفاءاته والمستثمرين فيه. والشراكات النوعية التي يشهدها “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” تعزز أدوات التمويل وتدفق الاستثمارات المباشرة إلى قطاع الذكاء الاصطناعي”.
بدوره، قال رومان أسونساو، الشريك الإقليمي في أنتلر إن تعاوننا مع مؤسسة دبي للمستقبل خطوة مهمة نحو تسريع الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان مشيرا إلى أن مكانة دبي كمركز عالمي للمواهب والتكنولوجيا تجعل منها منصة انطلاق مثالية للجيل القادم من الشركات الناشئة .
وتحفز الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة دبي للمستقبل و”أنتلر” نمو الشركات الناشئة التي تتخصص بالذكاء الاصطناعي وتضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان في مقدمة المستفيدين من صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وتعزز الشراكة فرص التمويل فيما يُشكّل الذكاء الاصطناعي اليوم ثلث إجمالي رأس المال الاستثماري العالمي، وأحد العناصر الحاسمة في تصميم مستقبل مجتمعات الأعمال، خاصة مع توقعات بنمو سوق الذكاء الاصطناعي بنسبة 37% سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتضم شركة “أنتلر”، التي حازت على لقب المستثمر العالمي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2024 من قبل “ديلروم”، أكثر من 700 شركة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن محفظتها العالمية، وتتوقع الاستثمار في 255 شركة أخرى في عام 2025. وحتى الآن، دعمت أنتلر أكثر من 1500 شركة و8000 رائد أعمال في أكثر من 30 موقعًا حول العالم.وام