بنسعيد: القطاع الثقافي يمكن أن يوفر حلا لمشكلات التشغيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على أهمية دور المجال الثقافي في تعزيز النهوض بالأوضاع الاجتماعية للشباب، وذلك عن طريق آلية الصناعة الثقافية التي تعرف ازدهارا في عدد من البلدان.
وشدد بنسعيد، في جوابه عن سؤال شفوي حول “أهمية المسألة الثقافية في السياسات العمومية” تقدم به فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، أن الثقافة “يمكن أن تكون حلا للعديد من المشكلات المتعلقة بالتشغيل، خاصة في ظل التحديات التي تواجه بعض المهن نتيجة التطور التكنولوجي”.
وأضاف أن الصناعات الثقافية يمكن أن تسهم في خلق مهن جديدة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي وصناعة الألعاب الإلكترونية التي أصبحت تجذب المهن العلمية، وأضحت تشهد تطورا بالمملكة.
من جهة أخرى، سجل الوزير أهمية انخراط كافة الفاعلين من أجل النهوض بالثقافة، مشيرا في هذا الصدد إلى قيام الوزارة بالتنسيق بين مختلف القطاعات الحكومية في إطار ارتباط الثقافة بالسياسات العمومية.
ودعا المسؤول الحكومي المجالس الترابية المنتخبة من جهات وجماعات إلى تولي مسؤولية حماية التراث الثقافي والانخراط في ورش الصناعة الثقافية عبر إنجاز مشاريع محلية تنعكس إيجابا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتستجيب لانتظارات المواطنين أسوة بمجموعة من التجارب الدولية والوطنية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة: المغرب يطمح إلى تصنيع طائرة كاملة في المستقبل
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الأربعاء بمراكش، أن المغرب يطمح إلى مضاعفة عدد مناصب الشغل في قطاع صناعة الطيران في أفق 2030.
وأبرز مزور في كلمة خلال حفل افتتاح الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024 “، أن المملكة وبفضل استقرارها السياسي وبيناتها التحتية، وموقعها الاستراتيجي، وما تزخر به من يد عاملة شابة ومؤهلة ومناخ أعمال إيجابي، تتموقع كشريك موثوق به ومنصة إقليمية لتنمية قطاع الطيران.
وأضاف أنه تماشيا مع الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس في مجال الطيران، أثبتت المملكة خلال السنوات الأخيرة قدراتها على كافة مستويات الإنتاج، لتستقطب شركاء دوليين بارزين.
وأبرز أن هذه الدينامية تتيح للمغرب إنتاج أي جزء من أجزاء الطائرة، وأن طموح المملكة هو المضي قدما في هذا النهج من أجل تصنيع طائرة كاملة في المستقبل، مشيرا إلى أن المغرب يتمتع بخبرة قوية ودراية معترف بها للنجاح في هذا التحدي.
من جانبه، قال المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، إن معرض ” مراكش إير شو” أضحى مرآة بارزة لطموحات المغرب في مجال تنمية قطاعي الطيران والدفاع، مضيفا أن هذا الحدث يعكس الدعم اللامشروط للمملكة لقطاع استراتيجي للإقلاع الصناعي والسيادة الوطنية.
وأوضح أن “قطاع الطيران المغربي يعد اليوم قصة نجاح حقيقية، نتيجة لرؤية مشتركة وجهد جماعي. ومع خلق أكثر من 20 ألف منصب شغل ومعدل تكامل قطاعي يتجاوز 40 في المائة، أصبح هذا القطاع رافعة أساسية لتطوير اقتصادنا الوطني، مما يجعل المغرب وجهة تنافسية ذات تكلفة أفضل بالنسبة للصناعات ذات التقنية العالية”.
وفي إطار هذا التوجه، يضيف السيد سفير، فإن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، الوفية لمهمتها الأصلية المتمثلة في مواكبة السياسات العمومية القطاعية، من خلال فرعها MEDZ، تدعم بنشاط تطوير النظم المبتكرة والبنى التحتية عالية الجودة المتكيفة مع الاحتياجات الصناعية الاستراتيجية، موضحا أن MEDZ، التي تتمتع بخبرة 20 عاما، قامت بتنظيم 16 منطقة للأنشطة الصناعية تغطي أكثر من 2600 هكتار في جميع أنحاء المغرب.
وفي نفس السياق، أبرز الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، “إشعاع صناعة الطيران بالمغرب خلال العقدين الأخيرين”، موضحا أنه بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد هذا القطاع “نموا ملحوظا” يضع المملكة ضمن “الفاعلين العالميين في صناعة الطيران ويجعل من المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الدولية”.