“الوطني الاتحادي” يشارك في منتدى مشرعي “آيرينا” بأبوظبي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شارك المجلس الوطني الاتحادي، اليوم “الثلاثاء”، في أعمال منتدى مشرعي سياسات الطاقة المتجددة الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” في أبوظبي، تحت عنوان “اللبنات الأساسية لمستقبل متجدد .. تسريع التقدم نحو مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات”.
وشهد المنتدى، الذي يعقد ضمن الأعمال المصاحبة للدورة الـ 14 للجمعية العامة للوكالة التي تستضيفها العاصمة أبوظبي، حضور سعادة فرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وممثلي الاتحاد البرلماني الدولي، ومختلف برلمانات العالم.
وقالت سعادة ميرة سلطان السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، في كلمة المجلس أمام المنتدى، إن دولة الإمارات قيادة وشعبا ملتزمة بالإجراءات والخطط التي تحقق غدا أنظف وأكثر اخضرارا، وتقوم دولة الإمارات بدور رائد في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة منذ أكثر من 15 عاما، باستغلال إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من الطاقات النظيفة، مشيرة إلى أن الاستثمارات في هذا المجال تجاوزت أكثر من 150 مليار دولار على الرغم من كونها دولة غنية بالنفط، حيث أدركت الدولة الحاجة إلى التنويع، واحترمنا الحاجة إلى الحفظ وعرفنا أننا سنحتفل يوما ما بآخر برميل نفط منتج، وقد وضعت قيادة دولة الإمارات هذا النهج المستقبلي في السعي العالمي لإيجاد حلول الطاقة المستدامة.
وأضافت السويدي : وبينما نشهد درجات حرارة قياسية وظواهر مناخية شديدة بشكل متزايد، يجب علينا التصرف بشكل حاسم للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ويؤكد التوافق الذي تم التوصل إليه في COP28، المعروف باسم “اتفاق الإمارات التاريخي بشأن المناخ”، التزامنا الجماعي بزيادة قدرة الطاقة المتجددة العالمية ثلاث مرات بحلول عام 2030، هذا التعهد بمثابة نجمنا التوجيهي في رسم مسار نحو مستقبل مستدام.
وأشارت إلى أن الالتزام بزيادة قدرة الطاقة ثلاث مرات بحلول عام 2030 خطوة حيوية نحو تحقيق أهدافنا المناخية، ومع ذلك، يجب أن يقابل هذا الطموح إجراءات ملموسة، ومن الضروري أن نسرع الانتقال إلى الطاقة المتجددة، ويشمل ذلك معالجة قضايا تمويل المناخ، لضمان توجيه الموارد نحو المناطق الأكثر احتياجا، فضلا عن إعطاء الأولوية لرفاهية المجتمعات وسبل العيش المتأثرة بهذا التحول وخاصة المجتمعات الأكثر ضعفا والدول الجزرية، ويجب أن تكون الشمولية في صميم جهودنا، وعدم ترك أي شخص خلف الركب ونحن نمضي قدما نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقالت : قبل النظر إلى دورنا كمشرعين، نحتاج إلى التفكير في أننا قدوة ونحتاج إلى غرس عادات مستدامة في حياتنا اليومية وفي أدوارنا، نحن نمارس تأثيرا كبيرا على السياسات والأطر التي تشكل مجتمعاتنا؛ من خلال ضمان التزامات حكوماتنا بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، فإننا نحترم مسؤوليتنا تجاه البشرية والكوكب؛ ومع ذلك لا يزال عملنا غير كاف، ويجب أن نتخذ إجراءات تشريعية ملموسة لتيسير وتحفيز الاستثمار في الهياكل الأساسية والتكنولوجيات للطاقة المتجددة.
وقدمت مقترحات المجلس الوطني الاتحادي في الكلمة، التي أكدت على أهمية سن إصلاحات تشريعية تزيل الحواجز وتهيئ بيئة تمكينية للاستثمار في الطاقة المتجددة، وهذا يشمل: تبسيط العمليات التنظيمية، وتوفير حوافز لاعتماد الطاقة النظيفة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والتطوير، وهذه الإجراءات تحفز النمو الاقتصادي، وتسهم في خلق فرص العمل وتعزز الجهود الجماعية في مكافحة تغير المناخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الوطنی الاتحادی ثلاث مرات
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلادها.. قصة مرض وزواج نيللى كريم ثلاث مرات
تحتفل الفنانة نيللى كريم، اليوم الأربعاء، بعيد ميلادها.
وقد قدمت نيللي كريم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة بارزة فى تاريخها الفنى سواء فى التلفزيون أو السينما.
بداية نيللى كريمولدت لأب مصري وأم روسية، ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم في روسيا نحو عشرة أعوام، حيث أنهت دراستها هناك، ثم عادت وعائلتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية، وبدأت مشوارها في فن الباليه كراقصة باليه لتصبح واحدة من أحد أفضل راقصات الباليه في دار الأوبرا المصرية.
بدأت نيللي كريم بلعب أدوار هامة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان أول عمل سينمائي لها فيلم "سحر العيون" من إنتاج (2002)، وشاركها البطولة حلا شيحة و عامر منيب.
طفولة نيللى كريموقد عاشت طفولة صعبة بسبب نشأتها الملتزمة وتأثرها بالثقافة الروسية، وأوضحت الفنانة في تصريحات تلفزيونية سابقة لها، أن والدها رحل حينما كانت في الـ 16 من عمرها بسبب معاناته مع مرض السرطان، لافتة إلى أن والدتها تعاملت بقوة مع وفاة والدها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة.
وأكدت نيللي كريم أنها مستمرة في الحزن على والدها حتى وقتنا هذا، بسبب استيعابها لوفاته ومرضه بعدما كبرت ونضجت، كما أنها تعاني من فترات اكتئاب بين الحين والآخر لكنها تحاول التغلب عليه بالعثور على حافز جديد.
زيجات نيللى كريمتزوجت نيللى كريم ثلاث مرات، وأنجبت من زوجها الأول ولدين هما كريم ويوسف لكنها انفصلت عنه بعد ذلك، وفي عام 2004 تزوجت من خبير التغذية هاني أبو النجا وأنجبت ابنتين هما سيليا وكندة، وفي عام 2015 أعلنت عن انفصالهما، ثم تزوجت نيللى كريم للمرة الثالثة من لاعب الاسكواش الشهير، وكان السبب فى قصة حبهما الفنان رامي عاشور، شقيق هشام، حيث كان بوابة التعارف بينهما، وكان أول لقاء بين هشام ونيللي في الجونة بعد 3 سنوات من أول لقاء لهما بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت نظرته لها مختلفة حيث شعر بطيبتها وتواضعها.
وكان رامي عاشور يخشى على نيللي كريم من شقيقه، وبحسب وصف هشام خاف على نيللي لأنها شخصية متواضعة بينما هو يعيش بحريته.
وعلقت نيللى كريم على زواجها من هشام عاشور : “أنا مكانش فى دماغى خالص، ولما بصيت على إنستجرام بتاعه وقلت له انت لذيذ.. هشام عاشور طلب منى الزواج بعد 3 أيام فقط لا غير، والأمر بدأ بهزار ثم تم الزواج”، ولكن لم يستمر الزواج طويلا حيث انفصلا فى هذا العام.
قصة مرض نيللى كريموقبل عام تعرضت نيللى كريم إلى أزمة صحية خطيرة، وتبين أنه ورم فى الوجه وقامت بإجراء عملية جراحية، وبالفعل نجحت العملية وعادت إلى عملها فى التمثيل.
نيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريمنيللى كريم