أعلنت فرنسا أنها استدعت سفيرتها لدى أذربيجان "للتشاور" وذلك بسبب مواصلة باكو "في الأشهر الأخيرة اتخاذ إجراءات أحادية الطرف تلحق الضرر بالعلاقات" بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها يوم الثلاثاء: " استقبل الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم سفيرتنا بهذا الصدد، وأعرب عن أسفه لإجراءات أذربيجان وأمل أن يوضح الجانب الأذربيجاني نواياه".

إقرأ المزيد البرلمان الأذربيجاني يطالب الحكومة بقطع العلاقات مع فرنسا والاعتراف باستقلال كورسيكا

وأضاف البيان "تجدد فرنسا دعمها لتطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا باحترام القانون الدولي ووحدة أراضي البلدين، هذا التطبيع سيفيد كلا البلدين والمنطقة بأسرها".

يذكر أن العلاقات بين فرنسا وأذربيجان تدهورت منذ أشهر، إذ اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بدعم أرمينيا في النزاع الإقليمي بين يريفان وباكو حول منطقة ناغورني قره باغ.

وتبادل البلدان في الأشهر الماضية طرد عدد من الدبلوماسيين، حيث طردت باكو دبلوماسيين فرنسيين بسبب أنشطة "تتعارض مع وضعهما"، في سياق التوتر بين البلدين حول الدعم الفرنسي لأرمينيا.

من جانبها أعلنت باريس طرد اثنين من الدبلوماسيين الأذربيجانيين في إطار "المعاملة بالمثل".

هذا وقد أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في قت سابق، توجيه بلاده دعوة رسمية لباريس من أجل المشاركة في التحقيق في أنشطة شبكة عملاء فرنسية في أذربيجان، وأشار إلى أن باكو لم تتلق أي رد.

المصدر: أ ف ب +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس باكو قره باغ يريفان إيمانويل ماكرون إلهام علييف

إقرأ أيضاً:

بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب

السومرية نيوز – دوليات

كشفت جريدة الوطن السورية نقلاً عن مصادر متابعة عن "اجتماع سوري تركي مرتقب في العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وذكرت المصادر أنه ستجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

في التفاصيل ذكرت أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".

وفي وقت سابق قالت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصادر إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لاسيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة (النصرة) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".

وكشفت المصادر بأن "التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفاً بأن بغداد تلعب دوراً واضحاً في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أميركية".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الجمعة (28 حزيران 2024) بأنه "ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سوريا، ومثلما عززنا علاقاتنا مع سوريا في الماضي، يمكننا تعزيزها بنفس الصورة"، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحفيين يقول إن "بشار الأسد خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سلط الضوء على العلاقات مع تركيا وأعلن أن بابه مفتوح لأي مستجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيادة السورية، فكيف تقيمون كلامه؟".

بعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011، قطعت أنقرة كل علاقاتها مع دمشق، لكنها منذ 2021 بدأت تسعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بلغاريا في تشرين الأول 2021 سبقه في أيلول اجتماع في موسكو بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.

مقالات مشابهة

  • علييف يرجح استكمال معاهدة السلام بين أذربيجان وأرمينيا خلال أشهر
  • بدر بن حمد يودّع سفيري الأردن وفرنسا
  • سفيرة البحرين تؤكد عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين بلادها ومصر
  • سلطنة عُمان والصومال تبحثان التعاون في الأوقاف والشؤون الدينية
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ المصريين بالذكرى الـ 11 لثورة 30 يونيو
  • سفيرة البحرين تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • مصر والصومال تبحثان الوضع في القرن الأفريقي
  • خط طيران مباشر بين مصر والصومال بداية من يوليو القادم