أوكرانيا تدرج النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا على قائمة المطلوبين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد يوم الثلاثاء إدراجه النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليغ غلادكوفسكي، ضمن قائمة المطلوبين.
وذكر المكتب في بيان رسمي نشره عبر "تيليغرام" أن غلادكوفسكي أدرج في قائمة المطلوبين للاشتباه في ارتكابه انتهاكات لدى شراء سيارات للقوات الأوكرانية.
وجاء في البيان: "يبحث المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد عن النائب الأول السابق لأمين مجلس الأمن القومي والدفاع المتهم بارتكاب تجاوزات في شراء مركبات للجيش بالشراكة مع نائب وزير الدفاع السابق ومدير إدارة وزارة الدفاع، وهما متهمان بتنظيم شراء شاحنات للطرق الوعرة بأسعار مرتفعة بشكل غير قانوني كجزء من أمر دفاع الدولة (الحكومي)".
وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال نائب الوزير السابق في أكتوبر 2019، لكن تم إطلاق سراحه بعد يومين بكفالة.
وفي شهر مارس 2022 ألغت المحكمة الكفالة لصالح القوات الأوكرانية وغيرت الإجراء الوقائي إلى التزام شخصي. بعد ذلك توقف المتهم عن حضور جلسات المحكمة، وفقا لمعلومات مكتب مكافحة الفساد.
ولفت المكتب إلى أن المتهم سافر في وقت لاحق إلى خارج البلاد وتم وضعه حاليا على قائمة المطلوبين.
في 6 أكتوبر 2023، اتهم المكتب غيابيا نجل جلادكوفسكي إيغور والمدير السابق لشركة Ukrspetsexport بافيل بوكين باختلاس أموال الدولة بمبلغ 354.8 ألف دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد تويتر غوغل Google فلاديمير زيلينسكي فيسبوك facebook كييف منصة إكس قائمة المطلوبین
إقرأ أيضاً:
معصية تجلب لك القحط والأمراض.. احذر الوقوع فيها!
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الفساد في الأرض هو من أعظم أسباب العقوبات الإلهية التي تصيب البشرية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حذر من عواقبه في قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
كيفية صلاة التراويح في البيت منفردا وجماعة كما صلاها رسول الله
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، السبت، أن الفساد لا يقتصر على جانب دون آخر، بل يشمل جميع المجالات، من الأخلاق إلى الاقتصاد، ومن السلوك الفردي إلى القرارات الجماعية، مما يؤدي إلى اختلال النظام الطبيعي الذي خلقه الله، مستشهدا بقوله تعالى: "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون"، مبينًا أن هذا الفساد يؤدي إلى القحط، وفساد الزرع، وظهور الأمراض نتيجة تلف الأقوات.
وأضاف أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في التوبة إلى الله والإقلاع عن المعاصي، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "ولم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا".