بوابة الوفد:
2024-07-06@14:51:43 GMT

مسكن آلام شهير يهدد القلب.. يتناوله الجميع

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن الجرعات المنخفضة من مسكن الآلام الشهير باراسيتامول، التي تُعتبر عادة آمنة، قد تثير قلقاً حيال صحة القلب، وذلك وفقاً لأبحاث أمريكية حديثة.

خلي بالك.. 5علامات تؤكد ارتفاع هرمون الاستروجين بجسمك وتعرض حياتك للخطر أضرار مسكن باراسيتامول 

أجرى باحثون أمريكيون دراسة تكشف عن تأثير تناول مسكن الألم المعروف بالأسيتامينوفين على بروتينات أنسجة القلب لدى الفئران.

تعليقًا على هذه النتائج، أكدت الدكتورة غابرييلا ريفيرا من جامعة كاليفورنيا في ديفيس أن الاستخدام المتكرر للأسيتامينوفين بتركيزات آمنة قد يؤدي إلى تغييرات في عدد كبير من مسارات الإشارات داخل القلب، ما يستدعي التفكير في استخدام أقل جرعة فعالة ولمدة أقصر.

وفي السابق، أشارت الأبحاث إلى أن جرعات كبيرة من الباراسيتامول قد تسبب مشاكل في القلب، مما دفع الباحثين إلى استكشاف تأثيرات جرعات مختلفة من مسكنات الآلام.

وقام الباحثون بتجربة إعطاء مجموعة من الفئران جرعات معينة من الباراسيتامول لدراسة تأثيرها على أنسجة القلب وبروتيناتها، وقد وجدوا تغيرات كبيرة في عدد من البروتينات المسؤولة عن وظائف حيوية متعددة.

وأكد الباحثون أن تلك التغيرات تتضمن إنتاج الطاقة، واستخدام المضادات الحيوية، وتكسير البروتينات التالفة، ويمكن أن تسبب مشاكل في القلب على المدى الطويل.

وأوضحت الدكتورة ريفيرا أن البشر قد يصعب عليهم التكيف مع تناول جرعات متوسطة إلى عالية من الأسيتامينوفين بشكل مستمر، ولكنها شددت على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثيراتها على البشر بشكل أوسع.

 

من ناحية أخرى، الطنين في الأذن هو مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون الطنين شديدًا لدرجة تؤثر على حياتهم اليومية. على الرغم من أن الطنين ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه يعد أحد أعراض العديد من الحالات الطبية. الأطباء لا يمكنهم علاج الطنين، ولكن يمكنهم المساعدة في إدارة تأثيره.

1- الدعم النفسي: تذكر أن الطنين ليس مشكلة فريدة لك. وفقًا لجمعية Tinnitus UK، يعاني حوالي 7.6 مليون شخص من الطنين في المملكة المتحدة وهذا يوحي بأنك لست وحيدًا.

2- استخدام الضوضاء البيضاء: يمكن استخدام الراديو أو تشغيل الموسيقى لتغطية صوت الطنين. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فجرب فتح نافذة للسماح بدخول الضوضاء من الخارج، مثل صوت المطر.

3- التحكم في التوتر: يمكن أن يتفاقم صوت الطنين في حالة التوتر أو القلق. حاول تقليل هذه العوامل وستجد أن مستوى الطنين يتحسن بشكل طفيف.

4- حماية الأذن: تجنب التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة، وفي الأماكن التي تتوقع فيها وجود ضوضاء عالية، استخدم سماعات الأذن للحماية.

باختصار، يمكن التعامل مع الطنين من خلال تبني استراتيجيات لإدارة الأعراض وتقليل التوتر المرتبط به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسكن المضادات الحيوية صحة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف

التنبؤ بالنوبات والسكتات القلبية، أمر يحاول الباحثون التوصل إليه منذ سنوات عدة، خاصة مع ارتفاع نسبة الوفيات بالسكتة القلبية المفاجئة تحديدا بين الشباب خلال الآونة الأخيرة، ما دفع علماء الفيزياء في جامعة تامبيري الفندلندية إلى ابتكار مقياس لاكتشاف تغيرات معدل ضربات القلب.

مقياس لاكتشاف تغير معدل ضربات القلب

وأوضح الباحثون أنّ المقياس يعرف باسم «DFA2 a1»، ويمكنه اكتشاف التغيرات في معدل ضربات القلب بمرور الوقت، فضلًا عن تحديد الاختلافات بين وقت الراحة العمل، وشملت الدراسة تحليل بيانات 2794 شخصًا بالغًا خلال فترة متابعة تصل في المتوسط إلى 8.3 سنوات، وتبين أنّ عددا كبيرا منهم عانى من تغير معدل ضربات القلب ما يشكل خطورة عليهم، وأنّ المقياس يمكن أنّ يتنبأ بموت القلب، وفق موقع «ساينس ألرت».

الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، علق على الدراسة خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا إن اكتشاف قياسات مختلفة لمراقبة معدل ضربات القلب، ليس أول مرة يتم تفعيلها أو استخدامها، وعن طريق تلك المراقبة من الممكن معرفة تغير المؤشرات الحيوية التي تدل على مشكلة ما في القلب والعمل عليها سريعًا لإنقاذ الشخص من الموت المفاجئ، إلا أنها لا تدل على التنبؤ بموت القلب.

أسباب موت القلب المفاجئ

وتابع «سلامة» أنّ موت القلب المفاجئ تتعدد أسبابه، واعتلال كهرباء القلب هو أحد الأسباب الرئيسية الذي ينتج عن ضيق الشرايين التاجية ويجب الحذر منه، موضحًا أن هذه الخوارزمية أو المقياس الجديد، تعد ضمن الأبحاث القديمة مثل «هولتر القلب» الذي يسجل مؤشرات القلب خلال 24 ساعة أو48 ساعة، على حسب برمجته.

المقياس الجديد أو الخوارزمية الجديدة، ينتج عنها الحصول على دلالات غير منطقية، على حد تعبير «سلامة»، مشيرًا إلى أنها لا يعتمد عليها الأطباء بسبب دلالاتها غير المؤكدة.

ويختلف موت القلب المفاجئ عن النوبة القلبية، التي تحدث نتيجة انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية، بحيث لا يستطيع القلب الحصول على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، وفي حال عدم وصول الأكسجين في الدم إلى عضلة القلب، يُصاب القلب بالتلف.

مقالات مشابهة

  • أفضل الطرق للتخلص من الطاقة السلبية في حياتك اليومية
  • للحفاظ على سلامة الكُلى احذر من استخدام هذه الأواني
  • بعد رحيل أحمد رفعت.. ما أثار مشروبات الطاقة على القلب؟
  • استشاري: اضطراب المعدة والقولون قد تسبب آلام الصدر والخفقان
  • أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال
  • للسيدات.. نصائح طبية واجتماعية لمحاربة التوتر والاكتئاب
  • هل يمكن التنبؤ بخطر موت القلب المفاجئ؟.. دراسة تكشف
  • بوحبيب دعا كندا إلى استخدام نفوذها لتخفيف التوتر في المنطقة
  • حذر منه ملياردير شهير.. سؤال وجواب عن الوباء الفتاك الذي يهدد العالم ويقتل الملايين خلال أشهر
  • باحث: الجراد يهدد الزراعة ويلتهم المحاصيل في غضون ساعات بالإسماعيلية