بوابة الوفد:
2025-04-10@02:27:46 GMT

مسكن آلام شهير يهدد القلب.. يتناوله الجميع

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن الجرعات المنخفضة من مسكن الآلام الشهير باراسيتامول، التي تُعتبر عادة آمنة، قد تثير قلقاً حيال صحة القلب، وذلك وفقاً لأبحاث أمريكية حديثة.

خلي بالك.. 5علامات تؤكد ارتفاع هرمون الاستروجين بجسمك وتعرض حياتك للخطر أضرار مسكن باراسيتامول 

أجرى باحثون أمريكيون دراسة تكشف عن تأثير تناول مسكن الألم المعروف بالأسيتامينوفين على بروتينات أنسجة القلب لدى الفئران.

تعليقًا على هذه النتائج، أكدت الدكتورة غابرييلا ريفيرا من جامعة كاليفورنيا في ديفيس أن الاستخدام المتكرر للأسيتامينوفين بتركيزات آمنة قد يؤدي إلى تغييرات في عدد كبير من مسارات الإشارات داخل القلب، ما يستدعي التفكير في استخدام أقل جرعة فعالة ولمدة أقصر.

وفي السابق، أشارت الأبحاث إلى أن جرعات كبيرة من الباراسيتامول قد تسبب مشاكل في القلب، مما دفع الباحثين إلى استكشاف تأثيرات جرعات مختلفة من مسكنات الآلام.

وقام الباحثون بتجربة إعطاء مجموعة من الفئران جرعات معينة من الباراسيتامول لدراسة تأثيرها على أنسجة القلب وبروتيناتها، وقد وجدوا تغيرات كبيرة في عدد من البروتينات المسؤولة عن وظائف حيوية متعددة.

وأكد الباحثون أن تلك التغيرات تتضمن إنتاج الطاقة، واستخدام المضادات الحيوية، وتكسير البروتينات التالفة، ويمكن أن تسبب مشاكل في القلب على المدى الطويل.

وأوضحت الدكتورة ريفيرا أن البشر قد يصعب عليهم التكيف مع تناول جرعات متوسطة إلى عالية من الأسيتامينوفين بشكل مستمر، ولكنها شددت على أهمية إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثيراتها على البشر بشكل أوسع.

 

من ناحية أخرى، الطنين في الأذن هو مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون الطنين شديدًا لدرجة تؤثر على حياتهم اليومية. على الرغم من أن الطنين ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه يعد أحد أعراض العديد من الحالات الطبية. الأطباء لا يمكنهم علاج الطنين، ولكن يمكنهم المساعدة في إدارة تأثيره.

1- الدعم النفسي: تذكر أن الطنين ليس مشكلة فريدة لك. وفقًا لجمعية Tinnitus UK، يعاني حوالي 7.6 مليون شخص من الطنين في المملكة المتحدة وهذا يوحي بأنك لست وحيدًا.

2- استخدام الضوضاء البيضاء: يمكن استخدام الراديو أو تشغيل الموسيقى لتغطية صوت الطنين. إذا لم يكن ذلك كافيًا، فجرب فتح نافذة للسماح بدخول الضوضاء من الخارج، مثل صوت المطر.

3- التحكم في التوتر: يمكن أن يتفاقم صوت الطنين في حالة التوتر أو القلق. حاول تقليل هذه العوامل وستجد أن مستوى الطنين يتحسن بشكل طفيف.

4- حماية الأذن: تجنب التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة، وفي الأماكن التي تتوقع فيها وجود ضوضاء عالية، استخدم سماعات الأذن للحماية.

باختصار، يمكن التعامل مع الطنين من خلال تبني استراتيجيات لإدارة الأعراض وتقليل التوتر المرتبط به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسكن المضادات الحيوية صحة

إقرأ أيضاً:

النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم

9 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  غداد لا تملك ترف المراقبة من بعيد. فمع كل دولار يخسره برميل النفط، تهتز الموازنة العراقية على وقع العجز، وتتراجع أحلام الإعمار والاستقرار.

وفي بلد يعتمد بأكثر من 90% من إيراداته على تصدير الخام، فإن الانخفاضات المتلاحقة في الأسعار تحوّلت إلى إنذار يومي للسلطات، خصوصاً مع مؤشرات على أن هذه الأزمة مرشحة للتفاقم.

والعراقيون يدركون جيداً أن النفط ليس مجرد سلعة، بل شريان حياة، وما يجري في الأسواق العالمية اليوم يُقرأ في بغداد بوصفه “كارثة محتملة”.

حسابات كثيرة كانت مبنية على سعر لا يقل عن 70 دولاراً، لكن الواقع يفرض نفسه: الأسعار تتهاوى، والتقلبات السياسية العالمية تلقي بظلالها الثقيلة.

وفي الأوساط الاقتصادية العراقية، تعالت التحذيرات منذ مطلع الأسبوع.

المستشار  مظهر محمد صالح كتب في تدوينة له: “العراق قد يُجبر على إعادة النظر بموازنة الطوارئ، إذا ما واصلت الأسعار الهبوط دون سقف الـ60 دولاراً. الخطر الأكبر هو في التزام الرواتب والدعم”. في حين غردت الباحثة في الشؤون النفطية زينب الراوي: “نحن أمام سيناريو مشابه لعام 2020، الفرق الوحيد أن العراق الآن أضعف مالياً”.

في الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط موجة الهبوط العنيف، متجهة نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، على خلفية تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والخشية من تباطؤ عالمي كبير يضغط على الطلب.

خام “برنت” خسر 4% إضافية واقترب من حاجز 60 دولاراً، بينما هبط خام “غرب تكساس” الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي، وسط توقعات باستمرار الهبوط في حال تفاقمت التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.

سياسات الرد بالمثل بين الولايات المتحدة والصين أدخلت الأسواق في دوامة، خصوصاً بعد تهديدات بفرض رسوم تصل إلى 104% على الواردات الصينية.

بكين من جهتها لم تتأخر، إذ أعلنت عن استعدادها لاتخاذ “إجراءات مؤلمة ولكن ضرورية” وفقاً لبيان رسمي نُشر صباح اليوم.

في الوقت نفسه، بدا أن قرارات منظمة “أوبك+” لم تعد قادرة على كبح الخسائر، بل ربما ساهمت فيها. فقد اختارت المنظمة رفع القيود عن الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، ما ضخّ المزيد من الخام في سوق مترنحة أساساً. الفارق بين عقود “برنت” القصيرة والطويلة دخل منطقة “الكونتانغو”، في إشارة واضحة إلى تشاؤم المستثمرين بشأن مستقبل الأسعار.

العراق، من جهته، يقف في موقع بالغ الحساسية. فهو لا يملك فوائض مالية ضخمة مثل السعودية، ولا قدرة إنتاجية مرنة تسمح له بالتأقلم بسرعة مع التحولات. كل دولار يُفقد في سوق النفط يعني تراجعاً فعلياً في قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

في تغريدة لوزير النفط السابق إحسان عبد الجبار كتب فيها: “السياسة النفطية تحتاج اليوم إلى عقل اقتصادي لا شعاراتي. لا نملك رفاهية المجازفة، فكل تذبذب يُترجم إلى أزمة داخلية”.

الأمل الوحيد، بحسب محللين، هو في تهدئة سياسية تُعيد التوازن إلى السوق. لكن حتى ذلك الحين، تبدو العراق على موعد جديد مع تقلبات تُعيد إلى الأذهان أزمات الأعوام السابقة، حيث كانت الموازنة تعتمد على الأمنيات أكثر من الأرقام.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تحذيرات طبية من استخدام فيتامين B3 لعلاج الكوليسترول: مخاطره تفوق فوائده
  • إحالة عاطل لمحكمة الجنايات في اقتحام مسكن جدة خطيبته وسرقتها بالظاهر
  • النفط يُعاقب الجميع.. والعراق أول المتضررين في زمن الرسوم
  • المدية.. إخماد حريق شقة بحي 32 مسكن
  • البويرة.. حريق شقة بحي 116 مسكن
  • المؤبد للمتهم بإشعال النيران في مسكن شخص بشبرا الخيمة
  • أمبن صندوق الوفد: الانتخابات القادمة صعبة وتتطلب من الجميع الاصطفاف
  • أضرار استخدام الإيرفراير بشكل يومي.. احذر من السرطان وأمراض القلب
  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد