“الاتحاد للشحن” تعزز أسطولها بمجموعة جديدة من مقطورات التبريد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع لمجموعة الاتحاد للطيران، عن تعزيز أسطول النقل على مدرج المطار لديها في أبوظبي بمجموعة جديدة من مقطورات التبريد عالية التقنية.
ويتيح توفير مقطورات التبريد لنقل المستحضرات الدوائية والشحنات سريعة التلف تعزيز قدرة الاتحاد للشحن في مجال خدمات سلسلة التبريد مضبوطة الحرارة وذلك في مركزها في أبوظبي.
وعززت الاتحاد للشحن أسطولها بالتعاون مع الاتحاد لخدمات المطار – الشحن، من خلال إضافة مقطورات تبريد مخصصة للمستحضرات الدوائية والمنتجات سريعة التلف لتوفير أقصى درجات السلامة لشركائها وعملائها في جميع مراحل عملية المناولة.
وستوفر الحاويات المتخصصة نظاماً مغلقاً يحقق التحكم بدرجة حرارته لضمان النقل الموثوق والسلس لشحنات الأدوية عالية القيمة والحساسة للحرارة بين طائرة شركة الشحن ومستودع سلسلة التبريد المتطور.
وقال ريان إبراهيم الهدار، المدير العام للمبيعات والحسابات الحكومية لطيران الاتحاد للشحن: “ تلتزم الاتحاد للشحن بالنقل الآمن والموثوق للبضائع الحسّاسة لدرجة الحرارة، وذلك عن طريق خدمة فارما لايف، الحاصلة على شهادة اعتماد من مركز التميّز للمدققين المستقلين التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي لخدمات نقل الأدوية والبضائع الطازجة. ويشمل هذا الالتزام ضمان نقل البضائع بين الطائرة ومنشآت سلسلة التبريد بالسرعة الممكنة والحد من المخاطر المرتبطة بالظروف الخارجية والبيئية أثناء رحلة الشحنة”.
وأضاف :” أبرمت الاتحاد للشحن شراكة مع الاتحاد لخدمات المطار – الشحن، لطرح مقطورات التبريد المخصصة في مركز الشركة في مطار أبوظبي بهدف الحد من الوقت الذي تتعرض فيه الشحنات الحساسة للحرارة إلى العوامل الخارجية، بما فيها درجات الحرارة المرتفعة. ولا يقتصر دور هذه الحاويات المخصصة على ضبط درجات الحرارة فحسب، وإنما تسمح للاتحاد للشحن بالوصول إلى سجلات البيانات لتعزيز شفافية نقطة التحكم الحرجة هذه للحد من المخاطر ومنع حدوثها”.
من جانبه، قال ناريش رانجاناثان، نائب الرئيس بالإنابة لشؤون الشحن في الاتحاد لخدمات المطار – الشحن: ” ندرك أهمية تأمين سلسلة التبريد وما تطلبه شركة الطيران الأم لدينا وعملاؤها من حيث ضمان حماية شحناتهم أثناء نقلها في أرجاء مطار أبوظبي الدولي. ولذا، يسرنا تقديم مقطورات التبريد الجديدة، والتي ستستخدم في المرحلة الأولى لنقل المستحضرات الدوائية والمنتجات سريعة التلف حصراً بين الطائرة ومنشآت تخزين الشحنات لدينا. وباعتبارنا من أبرز مزودي خدمات مناولة الشحنات الحاصلين على اعتماد مركز التميز للمدققين المستقلين التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي لخدمات نقل الأدوية والبضائع الطازجة، نؤكد على التزامنا بتقديم أفضل الخدمات ضمن فئتها لضمان النقل الآمن والفعّال للمستحضرات الدوائية في المطار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للشحن سلسلة التبرید
إقرأ أيضاً:
“فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» ولادة أسراب أخرى من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل، وسجلت معالجة السلطات الليبية 322 هكتارا من المناطق التي توجد بها مجموعات من الجراد.
وأكدت”فاو” في بيان لها، “وجود مجموعات من الجراد البالغ الناضج وبعض الأسراب الصغيرة تتكاثر في الجنوب الغربي والوسط والشمال الغربي والشرق، حيث جرت معالجة 322 هكتارًا (1-18 مارس)”.
وبدأ انتشار الجراد الصحراوي في ديسمبر بمنطقة الساحل الأفريقي، وامتد إلى شمال القارة خلال شهري فبراير ومارس، كما جاء في تنبيه أطلقته «فاو» موجه لدول ليبيا والجزائر وتونس.
وحذرت «فاو» من حدوث التكاثر الربيعي في وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، إذ ستولد مجموعات صغيرة من الجراد ابتداء من بداية أبريل. وقد تُؤدي هذه المجموعات إلى انتشار أسراب صغيرة جديدة من مايو إلى يونيو لكن ستهاجر نحو منطقة الساحل في يونيو ويوليو.
وتابعت أنه “في بعض مناطق شمال مالي والنيجر وتشاد، وكذلك في جنوب الجزائر، من المتوقع أن ينتهي التكاثر الشتوي، مما يُولّد مجموعات وأسرابًا صغيرة قد تستمر في الهجرة شمالًا خلال شهري مارس وأبريل”.
ودعت منظمة «فاو» لفهم الوضع بشكل أفضل ومنع تفاقمه، إلى إجراء مسوحات وعمليات مكافحة في جميع المناطق المحتملة. كما طالبت الهيئة الدولية حكومات المنطقة بإجراء عمليات مسح ومكافحته في شمال القارة في المنطقة الغربية خلال فصل الربيع، في حين ستكون هناك حاجة إلى تكثيف جهود مكافحة الجراد في منطقة الساحل خلال فصل الصيف.
وقد حذر تقرير سابق لمنظمة الأغذية والزراعة من قدرة هذه الحشرة الصغيرة، التي تتحرك في أسراب تصل إلى المليارات أو حتى التريليونات، على الانتشار على مساحات واسعة من الأراضي، تسبب أضراراً كارثية للمراعي والمحاصيل.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لسرب صغير من الجراد أن يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الغذاء التي يتناولها 35 ألف شخص أو أن يلحق الضرر بنحو 100 طن من المحاصيل على مساحة كيلومتر مربع من الحقول. وأكد التقرير نفسه أن غزو الجراد يشكل تهديدا رئيسيا للأمن الغذائي، ويؤدي في أسوأ السيناريوهات إلى المجاعة والتشريد.