تعاون بين “أدنيك” و “تيراكس” لتطوير أرضيات معاد تدويرها لدعم الاستدامة في صناعة الفعاليات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبرمت مجموعة أدنيك شراكة مع “تيراكس” للخدمات البيئية المحدودة لتطوير المنتج “تيرا تايل”، وهو نظام أرضيات معياري معاد تدويره بنسبة 100 في المائة للأحداث، وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل “WFES” الذي انطلقت فعالياته اليوم في أبوظبي .
ويعد المنتج المصنع بالكامل من نفايات ومواد قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100 في المائة، هو منتج دائري مستدام بالكامل، وكل منتج من “تيرا تايل” يعادل أكثر من خمسة كيلوغرامات من النفايات المعاد تدويرها ويمثل طفرة في استدامة الفعاليات، ويقدم بديلا عمليا ومستداما لحلول الأرضيات التقليدية.
وتم تصميم المنتج تيرا تايل بشركة تيراكس في أبوظبي، حيث يوفر المنتج تصميما دائما ومحسنا للأرضيات يساهم بنشاط في الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى ذلك عندما تصل تيرا تايل إلى نهاية دورة حياتها، يمكن إعادة تدويرها لإنتاج أخرى جديدة.
كما تم عرض المنتج تيرا تايل متعدد الاستخدامات، الذي تم تصميمه وتصنيعه في الإمارات العربية المتحدة، في جناح مجموعة أدنيك في القمة العالمية لطاقة المستقبل “WFES”، مما يوضح إمكاناته لدعم الاستدامة في صناعة الفعاليات.
وسيتم استخدام المنتج “تيرا تايل” في الفعاليات التي سيتم تنظميها واستضافتها بمراكز أدنيك وهي متاحة للإيجار للعارضين من خلال مسار ترايدنت، مما يساهم في تعهد المجموعة بجعل فعالياتها صافي صفر انبعاثات كربونية.
وقال حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك” : إن تيرا تايل منتج مبتكر ورائد ومستدام ويدعم التزام مجموعة أدنيك بالاستدامة في صناعة الفعاليات، من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة في كافة الفعاليات التي يتم تنظيمها واستضافتها بمراكز أدنيك.
وأضاف الظاهري، أن مجموعة أدنيك لا تحد من بصمتها البيئية والكربونية فحسب، بل تلهم الآخرين أيضا للانضمام إليها في بناء مستقبل أكثر اخضرارا لصناعة الفعاليات بكافة أشكالها، وأن المنتج تيرا تايل الدائري والمستدام يعزز جهود المجموعة ككل المتواصلة لجعل الفعاليات أكثر استدامة مع تقديم تجارب استثنائية لكافة العملاء والزوار على حد سواء.
وقالت تراسيا بيرنزي المدير العام لشركة تيراكس، انه تم دعم المنتج تيرا تايل المستدام من قبل صندوق البحث والتطوير بقيمة 100 مليون درهم، الذي أطلقته “ADQ”، وهي شركة استثمارية وقابضة مقرها أبوظبي في عام 2022.
وأضافت أن الصندوق يشكل جزءا من “ADQ Growth Lab”، وهو مجتمع من المبتكرين عبر محفظة “ADQ” التي تدرك التزام الشركة بتسريع الابتكار والبحث والتطوير، مع التركيز على إطلاق فرص النمو وتعزيز القيمة المضافة والمستدامة عبر القطاعات ذات الأولوية في اقتصاد الإمارات العربية المتحدة.
وتساهم مجموعة أدنيك من خلال مثل هذه مبادرات بنشاط في الجهد العالمي لتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية، وهو ما يعد التزاماً راسخاً بالاستدامة كجزء من جهودها المتعلقة بالمسؤولية البيئية، وذلك من خلال وضع رؤية إستراتيجية والتزمت بها في فعالياتها للوصول لصافي صفر انبعاثات كربونية.
وتؤكد مذكرة التفاهم مع تيراكس واستخدام تيرا تايل في كافة الفعاليات على السعي المستدام والمتواصل للتخفيف من بصمتها الكربونية وتعزيز مستقبل أكثر اخضرارا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مجموعة أدنیک من خلال
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: “منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع”.
وأضاف الحمادي: “مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة.”
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.