فرنسا تقرر عدم أرسال دعوة لبوتين في أحتفال بالذكرى الثمانين لأنزال نورماندي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024
المستقلة/- أعلن المنظمون الفرنسيون أن روسيا ستتم دعوتها لإرسال ممثلين إلى احتفال دولي لإحياء الذكرى الثمانين ليوم الإنزال، و لكن ليس فلاديمير بوتين.
و بحسب ما ورد وافق الإليزيه على ضرورة تمثيل البلاد، لكنه قال إن زعيمها غير مرحب به بسبب حرب موسكو المستمرة على أوكرانيا.
و قالت اللجنة المنظمة: “نظرا للظروف، لن تتم دعوة الرئيس بوتين للمشاركة في إحياء ذكرى الإنزال في نورماندي”.
“و مع ذلك، ستتم دعوة روسيا لتكون ممثلة حتى يمكن تكريم أهمية التزام و تضحيات الشعوب السوفيتية، و كذلك مساهمتها في انتصار عام 1945”.
و أضافت: “على عكس نظام الكرملين، لا تنتهج فرنسا سياسة التحريف التاريخي”.
و لم يتم تقديم أي معلومات أخرى و لم ترد السفارة الروسية في باريس و الكرملين على البيان أو تشير إلى ما إذا كان سيتم قبول الدعوة.
و خسر الاتحاد السوفييتي أكثر من 27 مليون شخص خلال الحرب – منهم 8.7 مليون عسكري و 19 مليون مدني.
تمت دعوة بوتين و حضر الحفل لإحياء الذكرى السبعين لعمليات الإنزال على الرغم من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم قبل بضعة أشهر.
و في ذلك الوقت، قال الرئيس الفرنسي آنذاك، فرانسوا هولاند: “من الممكن أن تكون لديك اختلافات في الرأي مع فلاديمير بوتين، لكنني لم أنس أبداً و لن أنسى أبداً أن الشعب الروسي قدم الملايين من الأرواح”.
بعد احتفالات يونيو 2014، التقى بوتين و الرئيس الأوكراني آنذاك، بيترو بوروشينكو، في الإليزيه لإجراء محادثات بعد أن دعمت موسكو التمرد الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: بوتين تبرع بـ 30 ألف طن قمح
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: “إننا نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة، وإسرائيل تقطع أوصال الضفة عبر إقامة المزيد من الحواجز”.
وأضاف الرئيس الفسطيني، خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين، وأن ما يحدث في غزة أو الضفة هو تهجير قسري.
وأوضح أن هناك 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة، وأن التهجير يكتبر نكبة ثالثة أو رابعة جديدة.
وطالب بوقف الحرب في قطاع غزة، وأن تنسحب قوات الاحتلال، وأن تتوقف عمليات الاعتداء على المقدسات الدينية.
وأشار إلى أن "الحرب إذا استمرت يصبح رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو مستمر في الحكم"، وطالب بتوفير الأدوية وفتح الطرق.
وكشف أن الرئيس الروسي بوتين تبرع بـ 30 ألف طن قمح، وطالب بأن توجه جميع هذه المساعدات لقطاع غزة، معلقًا: "مفيش أي حاجة بغزة، فيجب أن نرسل لهم القمح".