ألقت فعالية بعنوان “الرياضة والصناعة في إيطاليا.. التكنولوجيا وجودة الحياة والتميز” نظمتها السفارة الإيطالية لدى الدولة، الضوء على أبرز الجوانب الثقافية والإبداعية التي تتميز بها إيطاليا في عالم الرياضة.

وتأتي هذه الفعالية التي أقيمت مساء أمس في مقر إقامة السفير الإيطالي في أبوظبي، في إطار فعاليات “صنع في إيطاليا”، لتؤكد التزام السفارة بترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز الثقافة والابتكار على الساحة العالمية، نظراً لما تتمتع به إيطاليا من مكانة رائدة في عالم الرياضة، بجانب تميز منتجاتها بالجودة والابتكار والاستدامة.

وافتتح سعادة لورينزو فانارا، السفير الإيطالي لدى الدولة، الفعالية، بحضور بطل سباقات السيارات الإماراتي راشد الظاهري، ونجم رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم السابق، نيكولا فينتولا، كمتحدثين رئيسيين حول أهمية الرياضة في تعزيز النمو الشخصي وترسيخ العلاقات الدولية، بمشاركة الصحفية الرياضية التلفزيونية كيارا جيفريدا.
وتم على هامش الجلسات الحوارية تكريم راشد الظاهري ومنحه جائزة سفير “صنع في إيطاليا”، لمساهمته الكبيرة في ترسيخ مكانة المنتجات الإيطالية في دولة الإمارات.

وشارك ممثلو العديد من الشركات الإيطالية العاملة في قطاع الرياضة بدولة الإمارات في الفعالية، بما في ذلك رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم، وشركة “تكنوجيم”، و”آر سي إس سبورتس”، و”كولناجو”، و”فيفاتيكيت”، و”ديلويت إيطاليا”، وتم تسليط الضوء على الريادة الإيطالية في مجال الابتكار والاستدامة مع الاحتفاء بالعلاقات المتينة بين البلدين.

وقال السفير الإيطالي: “خصصنا يوم “صنع في إيطاليا” الأول في دولة الإمارات للرياضة التي يجتمع على حبها الشعبان الإماراتي والإيطالي، كما أنها تعزز أواصر العلاقات بين الشعوب، وتساعد على تطوير الذات والسعي نحو التميز، وهذه هي الركائز الرئيسية لنجاح المنتجات الإيطالية في جميع أنحاء العالم”.

وأكد الأهمية الكبيرة لقطاع الرياضة ضمن الاقتصاد الإيطالي، موضحا أن هذا القطاع يضم أكثر من 750 شركة توظف ما يزيد عن 30 ألف شخص، مع تصدير 75% من منتجات هذه الشركات إلى جميع أنحاء العالم بمبيعات تزيد قيمتها عن 12.2 مليار يورو.

وأضاف سعادة السفير: “حقق يوم “صنع في إيطاليا” الأول في دولة الإمارات نجاحاً كبيراً وتجاوز توقعاتنا، بتواجد ممثلين عن قطاع الرياضة والأعمال في البلدين، مع التركيز على جانبي الابتكار والاستدامة اللذين تتميز بهما إيطاليا في عالم الرياضة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • إيرباص: خطط لتصنيع أجزاء طائرة A400M في الإمارات
  • الشراكات الدولية وتعزيز الريادة الإماراتية في الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • "بن غاطي القابضة" تدعم حملة "وقف الأب" بمليون درهم
  • «دو» تطلق حملة «وتحيا الحياة بكم»
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
  • السفير المصرى فى اليونان يجتمع مع عدد من أعضاء الجالية